رياح مثيرة للأتربة على مدن وقرى الإسماعيلية

شهدت محافظة الإسماعيلية، منذ قليل نشاط رياح سرعتها (35:30 كم/س) مثير للرمال والأتربة خاصة على الأماكن المكشوفة بمراكز ومدن المحافظة، مما تسبب في الحد من الرؤية الأفقية على الطرق السريعة والأماكن المفتوحة فيما تواصل درجات الحرارة ارتفاعها لليوم السادس على التوالي حيث تصل درجة الحرارة لنحو ٣٨ درجة مئوية.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية تكاثر للسحب المنخفضة والمتوسطة يصاحبها سقوط أمطار خفيفة  (بنسبة حدوث 30% تقريبا) على مناطق متفرقة من محافظة الإسماعيلية وفترات متقطعة.

وأعلن اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، رفع حالة الاستعدادات القصوى بكافة مراكز ومدن وأحياء المحافظة؛ للتعامل مع تداعيات عدم الاستقرار في الأحوال الجوية التي تتعرض لها البلاد خلال ال ٤٨ ساعة القادمة نتيجة لنشاط وزيادة سرعة الرياح تكون مثيرة للرمال والأتربة، تأثرًا بالإعصار دانيال القادم من ليبيا.

وتم إصدار تعليمات للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة والشركة القابضة للمياه والصرف الصحي وكافة الجهات التنفيذية المعنية برفع حالة الاستعداد القصوى ، وأنه متوقع اعتبارًا من صباح باكر الثلاثاء أن تشهد المحافظة أتربة كثيفة مؤثرة على الرؤية الأفقية قد يعقبها أمطار خفيفة قد تكون متوسطة ورعدية أحيانًا. 

وكلف بشارة  بالمتابعة لحظة بلحظة داخل غرفة الأزمات والطوارئ بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الإسماعيلية وأقليم القناة وسيناء، ورصد أي حالات طارئة والتعامل الفوري معها؛ تجنبًا لحدوث أي مشكلات نتيجة كثافة الأتربة وسقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الإسماعيلية.

فيما أعلنت رئاسة مراكز ومدينة الإسماعيلية، تكثيف أعمال تطهير الشنايش والمطابق ورفع حالة الاستعداد، نظرًا لتوقعات هيئة الأرصاد.

وطالبت الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ‏المواطنين بتوخي الحذر واتباع التعليمات الأتية للحفاظ على سلامتهم حيث توخي الحذر في القيادة أثناء هطول الأمطار.و تقليل التحرك بالسيارات، للسماح لسيارت رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر. و تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى ٦٠ كم، ‏والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد.وعدم ‏الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة. و عدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار.  وعدم ركن السيارات تحت الأشجار أو في أماكن احتمال سقوط الأشجار.

المصدر: بوابة الوفد