أخلاقنا الجميلة.. إبراهيم يفتح منزله لاستضافة المسافرين وقت العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يظهر معدن الشعب الأصيل دائمًا وقت الأزمات ليتكاتف معًا ويضرب أروع مثل لأخلاقنا الجميلة، فمع وصول العاصفة دانيال إلى مصر طرح الشاب إبراهيم سليمان ضيف الله، ابن محافظة مطروح المقيم بالساحل الشمالي، مبادرة لاستضافة المسافرين على طريق الساحل المتعثرين بسبب العاصفة مجانًا.
مساعدات مجانيةوقال «إبراهيم» في تصريحات لـ«الوطن»، إنه يقدم المساعدة لمرتادي طريق سفر الساحل بداية من الكيلو 21 حتى مطروح ما بين تقديم ونش أو تصليح أعطال أو مساعدة برفع آثار الحادث أو تقديم للمبيت للرجال والنساء داخل الربوعة، وهي مكان الاستضافة لديه، والذي خصص واحدة للنساء وواحدة للرجال تسع 30 شخصًا، وعند وجود ضيوف أكثر ينصب الخيام لاستقبالهم أيضًا، وذلك مجانا تماما.
وأضاف أنه يتم استضافة المسافرين لحين انتهاء الأزمة ويقدم لهم كل المساعدات الممكنة ابتغاء مرضاة الله، مشددًا: «عايشين بمطروح وطريقنا سفر وكل اللي فيه أغراب وملهمش مكان فمعرضين لمشاكل وحوداث فلازم نساعد ونخدم لله ونكون مكان أهلهم ومكانهم خاصة دائما الحوادث والأعطال بتكون بليل».
وكشف أنه فور الإعلان عن العاصفة دانيال أطلق مبادرة المساعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعى وجاء بها: «لو في أي حد مسافر من الإسكندرية إلى مرسى مطروح أو العكس ومش عارف يتحرك يكمل سفر بسبب سوء الأحول الجوية، يشرفنا في المنزل لحد ما الجو يستقر ينورنا في أي وقت».
ولفت إلى أنه سعيد بتقديم المساعدة للجميع فقد كون هذا لديه العديد من الصداقات، مشددًا: «ليا أخوات وأصحاب بكل محافظات مصر كل الى بنساعده أو بيبات أو أترض لحادث ونقلناه مستشفى وفضلنا معاه بقوا أخواتى وعلى تواصل دائم ومعروف مابينا وبيزورونا دائما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال مطروح طريق مطروح طريق الساحل الساحل الشمالى العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
ترشيد استهلاك الكهرباء ودعم الاستدامة البيئية.. ندوة توعوية لطلاب الفنون الجميلة
نظّمت كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر بالتنسيق مع المكتب الأخضر ندوة توعوية حول ترشيد استهلاك الكهرباء ودوره في دعم الاستدامة البيئية.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتورة صابرين جابر عبد الجليل رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد محي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمود علام وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاءت الندوة في إطار خطة الأنشطة الطلابية الخضراء، واستمرارًا لجهود الجامعة في تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب والمجتمع.
حاضر في الندوة كلٌ من الدكتور أحمد محيي، والدكتور محمود علام، حيث تناولا أهمية ترشيد الطاقة في ظل الارتفاع المتزايد للطلب على الكهرباء، وتأثير الاستخدام غير الرشيد على الشبكة القومية، وتكلفة التوليد، والانبعاثات الكربونية.
واستعرضت الندوة أبرز الحقائق العلمية حول استهلاك الكهرباء في المنازل، خاصة أن أجهزة التكييف والسخانات تستحوذ على جزء كبير من الحمل الكهربائي، مع الإشارة إلى ممارسات خاطئة تزيد من الهدر مثل: تشغيل الأجهزة في وضع الاستعداد أو ضبط المكيف على درجات منخفضة للغاية. كما أكدت الندوة دور السلوك الفردي في الحد من الاستهلاك، من خلال إطفاء الإضاءة غير الضرورية، استخدام الأجهزة الموفّرة للطاقة، وضبط درجات التكييف، إلى جانب إبراز دور المؤسسات الحكومية في تطبيق أنظمة التحكم الذكي واستخدام الطاقة الشمسية في الإضاءة الخارجية.
وتناول المحاضرون كذلك مفهوم أوقات الذروة وتأثيرها المباشر على استقرار الشبكة، مشددين على أهمية خفض الاستهلاك خلال هذه الفترات لتقليل الأحمال وتحسين كفاءة التشغيل.
وفي ختام الندوة، تم التأكيد على أن الترشيد لا يعني التخلي عن الراحة، بل استخدام الطاقة بذكاء ومسؤولية، وأن كل خطوة توفير تسهم في خفض الانبعاثات، دعم الاقتصاد الوطني، وحماية الموارد للأجيال القادمة.