سبتمبر 12, 2023آخر تحديث: سبتمبر 12, 2023

المستقلة/- قال رجال الإنقاذ إن مواطنًا أمريكيًا كان عالقًا في ثالث أعمق كهف في تركيا لأكثر من أسبوع، تم انتشاله إلى بر الأمان.

شارك أكثر من 150 شخصًا في الجهود المبذولة لإنقاذ رجل الكهف مارك ديكي بعد أن أصيب بمشاكل في المعدة في كهف موركا في 2 سبتمبر.

و يقول المنظمون إن هذه كانت واحدة من أكبر عمليات الإنقاذ تحت الأرض و أكثرها تعقيدًا على الإطلاق.

أدنى نقطة في كهف موركا، في جزء ناء من الجنوب، تصل إلى ما يقرب من 1.3 كيلومتر تحت الأرض.

و أعلن الاتحاد التركي للكهوف على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه تم إخراج ديكي من الكهف في الساعة 00:37 بالتوقيت المحلي.

و قال كارل هايتماير، من فريق الاستجابة الأولية في نيوجيرسي، و هو الفريق الذي يقوده ديكي، لبي بي سي نيوز إنه تم إنقاذ الكهف، و أعرب عن شكره لجميع المشاركين في العملية.

و قال ديكي إنه يتساءل عما إذا كان سينجو من هذه المحنة بعد تدهور حالته. وقال للصحفيين إن فكرة أنه قد يموت “مرت في رأسي حرفيا”.

و قال: “ظللت أتقيأ الدم. ثم بدأ وعيي يصبح أكثر صعوبة في التمسك به، و وصلت إلى نقطة قلت فيها: لن أعيش”.

و قال والديه ديبي و أندي ديكي إن “مجتمع الكهوف الدولي” “مكن مارك من مغادرة كهف موركا و تلقي المزيد من العلاج الطبي في أحد المستشفيات”.

و قالوا إن إنقاذ ابنهم كان “مريحًا بشكل لا يوصف” و ملأهم “بفرحة لا تصدق”.

و قالوا: “مارك قوي و نحن نؤمن بقوته، لكننا نعلم تماما أنه في حاجة ماسة إلى دعم هائل و فوري”.

و كان السيد ديكي يشارك في قيادة فريق لرسم خريطة لممر جديد في الكهف عندما بدأ يعاني من نزيف في الجهاز الهضمي.

و تحسنت حالته بعد أن أجريت له عملية نقل دم. ثم تم ربطه على نقالة و تم نقله ببطء.

و تضمنت عملية أنقاذه التنقل عبر أنفاق صخرية ضيقة و كان لا بد من استخدام المتفجرات في أضيق النقاط.

و توجه عدد من عمال الإنقاذ من عدة دول أخرى، بما في ذلك كرواتيا و المجر، إلى تركيا للمساعدة في عملية الإنقاذ.

و في مساء الخميس، و في رسالة فيديو من داخل الكهف، شكر السيد ديكي الأشخاص الذين حاولوا إنقاذه.

المصدر:https://www.bbc.com/news/world-europe-66777887

 

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

محكمة تلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع مدبّر هجمات سبتمبر

ألغت محكمة استئناف أميركية الجمعة اتفاق إقرار الذنب الذي أبرمه الادعاء مع خالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، والذي كان سيسمح له بتجنب عقوبة الإعدام ويضع حدا للجدل القانوني المحيط بقضيته.

وأثار الاتفاق غضب أقارب ضحايا هجمات 2001، قبل أن تحرك وزير الدفاع الأميركي السابق لويد أوستن لإلغائه العام الماضي، قائلا إن الأميركيين يستحقون رؤية محاكمة المتهمين.

وقالت القاضيتان باتريسيا ميليت ونيومي راو اللتان وافقتا على الطعن مقابل رفض قاض ثالث، إن أوستن "تصرف في حدود سلطته القانونية، ونحن نرفض التشكيك في حكمه".

وأعلن عن اتفاقات إقرار الذنب مع شيخ محمد ومتهمين آخرين في أواخر يوليو من العام الماضي.

وبدا حينها أن هذه الاتفاقات ستدفع بقضاياهم نحو الحل عقب سنوات من المراوحة في إجراءات ما قبل المحاكمة، وبينما هم يقبعون في سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا.

لكن أوستن سحب الاتفاقات بعد يومين من إعلانها، قائلا إن القرار يعود له بالنظر إلى أهمية القضايا.

وأضاف لاحقا أن "عائلات الضحايا وأفراد جيشنا والجمهور الأميركي يستحقون فرصة رؤية محاكمات عسكرية في هذه القضية".

وحكم قاض عسكري في نوفمبر بصحة اتفاقات الإقرار بالذنب وإلزامية تنفيذها، لكن الحكومة استأنفت القرار.

وألغى قضاة محكمة الاستئناف الجمعة "أمر القاضي العسكري الصادر في 6 نوفمبر 2024 الذي يمنع وزير الدفاع من الانسحاب من اتفاقات ما قبل المحاكمة".

وركزت معظم المواجهات القانونية المحيطة بالمتهمين بأحداث 11 سبتمبر على مدى إمكانية أن يحظوا بمحاكمة عادلة بعد تعرضهم للتعذيب على يد وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه"، وهي مسألة شائكة كان يمكن تفاديها بموجب اتفاقات الإقرار بالذنب.

ويعد خالد شيخ محمد من أبرز مساعدي أسامة بن لادن قبل القبض عليه في مارس عام 2003 في باكستان.

وبعدها أمضى ثلاث سنوات في سجون الـ"سي آي أيه" السرية قبل نقله إلى غوانتانامو عام 2006.

والمهندس الذي زعم أنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر "من الألف إلى الياء" كان متورطا أيضا في سلسلة مخططات كبرى ضد الولايات المتحدة التي درس في جامعاتها.

واستخدمت الولايات المتحدة قاعدة غوانتانامو لاحتجاز المتشددين الذين تم أسرهم خلال "الحرب على الإرهاب" في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، في محاولة لمنع المتهمين من المطالبة بحقوقهم بموجب القانون الأميركي.

وضم المعتقل نحو 800 سجين، ولكن تم إرسالهم تدريجيا إلى دول أخرى منذ ذلك الحين، ولم يتبق حاليا سوى جزء صغير من هذا العدد.

مقالات مشابهة

  • الحصيني: بداية الخريف عند العرب 6 سبتمبر
  • في بحر طبرجا... إنتشال جثة رجل
  • بعد 18 يوما ..نهاية مأساوية لاعتصام خزان أولاد بوسُف
  • القضاء الأمريكي يلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر
  • محكمة تلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع مدبّر هجمات سبتمبر
  • ما قصة الكهف الذي أحرق مقاتلو العمال الكردستاني أسلحتهم على مدخله؟
  • مستجدات قضية الزعلوك.. تقرير فني ينفي علاقته بتصوير طفلة تركيا
  • انتشال جثة شخص فى حادث غرق سيارة بنهر النيل بقنا
  • للحكومي والخاص.. موعد إجازة المولد النبوي 2025
  • أمريكا.. انهيار نفق وفرق الإنقاذ تحاول إنقاذ 15 محاصرين تحت الأنقاض