بزازه: تمكنا من تحويل خدمة الرسائل النصية إلى “شات”
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
قال مدير إدارة الخدمات الإلكترونية وتطوير القطاع بوزارة الاتصالات محمد بزازه، إن الوزارة فقدت الاتصال بكافة الفرق التابعة لها في مدينة درنة نتيجة السيول والفيضانات التي ضربت المدينة.
وأوضح بزازه أن السيول تسببت في سقوط معظم أبراج الاتصالات، وانقطاع الألياف والكوابل البصرية لشبكة الاتصالات، لافتًا إلى انقطاع الكهرباء وعدم القدرة على الحصول على إحصائيات دقيقة للأضرار حتى الآن.
وتابع أن فرق الصيانة تمكنت من من تشغيل جزئي لخدمة “4G” لشركة المدار، وتم تحويل خدمة الرسائل النصية إلى “شات”، وذلك لتسهيل عملية التواصل بين المواطنين وغرف الطوارئ.
وذكر بزازه أن العمل جاري من قبل وزارة الاتصالات وفرق الصيانة لاستعادة المكالمات الصوتية، منوهًا أنه سيتم تركيب عدد من محطات الاتصال بالأقمار الصناعية” v-sat” في أماكن تجمعات المواطنين وفرق الإنقاذ والمستشفيات.
وأوضح أن عودة الاتصالات داخل المدينة تحتاج لوقت وتقييم كامل للأضرار، ومن الصعب تحديد حجم الأضرار أو تحديد موعد لاستقرار الاتصالات في المدينة.
الوسوماستقرار الاتصالات انقطاع الكوابل ليبيا محمد بزازهالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يوجه بتكثيف المرور على مخرات السيول والسدود تحسبًا للتقلبات الجوية
وجّه اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بتكثيف المرور الميداني على مخرات السيول والسدود والبحيرات الصناعية والبرابخ في مختلف مدن المحافظة، للتأكد من جاهزيتها واستعدادها الكامل لأي تغيّرات مناخية مفاجئة.
وانطلاقًا من هذه التوجيهات، قامت اللجنة المشكلة بقرار المحافظ، والتي تضم في عضويتها ممثلين عن مركز السيطرة بالشبكة الوطنية، وهيئة الطرق والكباري، والمياه الجوفية، بجولات ميدانية على مواقع الحماية من أخطار السيول بمدينة رأس غارب.
ترأس الجولة محمد رياض، مدير مركز السيطرة بالشبكة الوطنية للطوارئ، الذي أكد أن الجولة تأتي تنفيذًا مباشرًا لتكليفات اللواء عمرو حنفي، بهدف التأكد من كفاءة منشآت الحماية من السيول وضمان استعدادها الكامل. وأوضح رياض أن الجولات الميدانية لا تقتصر على المعاينة فقط، بل تشمل أيضًا تقييم مدى الحاجة لأعمال تطهير أو صيانة عاجلة، والتنسيق الفوري مع الجهات المختصة في حالة وجود أي ملاحظات.
وشملت الجولة المرور على مخرات السيول، والبرابخ، وسدود الحماية، والبحيرات الصناعية، وحواجز التوجيه، بالإضافة إلى مركز الإغاثة ومحطة المياه بمدينة رأس غارب.
وأكد أحمد محمد عبد الصادق، مسؤول الإدارة العامة للأزمات، أن اللجنة تعمل ضمن خطة متكاملة لرصد أي ملاحظات على أرض الواقع وتقديم تقارير عاجلة للمحافظ لاتخاذ ما يلزم.
فيما أوضح أيمن محمد مبارك، مسؤول مركز السيطرة، أن جميع المنشآت التي تم تفقدها بحالة جيدة ولا توجد أي معوقات حالياً تعيق أداءها الوظيفي.
من جانبه، شدد المحافظ اللواء عمرو حنفي على ضرورة استمرار أعمال المتابعة، وإزالة أي معوقات قد تؤثر على كفاءة منشآت الحماية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه البنية التحتية الحيوية يُعد من أولويات العمل التنفيذي بالمحافظة.
وتواصل محافظة البحر الأحمر، من خلال أجهزتها التنفيذية، تنفيذ خطة متكاملة لضمان الجاهزية القصوى في مواجهة أية ظروف مناخية طارئة، خاصة في المناطق الشمالية من المحافظة المعرضة لخطر السيول.
وتُعد هذه الجولات جزءًا من نهج استباقي تتبناه المحافظة، يهدف إلى تقليل آثار الكوارث الطبيعية، ورفع كفاءة الاستجابة، وتأمين البنية التحتية الحيوية بكافة مدن البحر الأحمر.