كسر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطيعة امتدت لاشهر مع الرئيس الاوكراني فولودومير زيلينسكي، بعدما اجرى مؤخرا مكالمة هاتفيا معه تم خلالها الاتفاق على ان يلتقيا على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.

اقرأ ايضاًجدول زيارة نتنياهو للولايات المتحدة يخلو من اي لقاء مع بايدن

ونقلت هيئة البث الرسمية الاسرائيلية "كان" عن مسؤولين وصفتهم بالمطلعين قولهم ان اللقاء الذي تم الاتفاق عليه سيكون الأول الذي يجمع زعيما اسرائيليا مع الرئيس الأوكراني منذ بدء الحرب في اوكرانيا قبل عام ونصف العام.

وكان نتنياهو تجاهل دعوات عدة وجهها اليه زيلينسكي من اجل زيارة اوكرانيا خشية اغضاب روسيا التي تحتضن جالية يهودية كبيرة، فضلا عن سيطرتها على الاجواء السورية التي لا ينفك الطيران الاسرائيلي يستخدمها من اجل شن ضربات تقول تل ابيب انها تستهدف القدرات العسكرية الايرانية في البلد المجاور.

وايضا، رفضت اسرائيل طلبات متكررة من اوكرانيا لتزويدها بانظمة دفاع صاروخية متقدمة، واعلنت بدلا من ذلك عن عزمها تقديم انظمة انذار ومعدات لوجستية اخرى ذات طبيعة دفاعية.

ولا يخفي زيلينسكي والمسؤولون الاوكرانيون غضبهم لهذا الرفض.

واشار المسؤولون الذين تحدثوا لهيئة البث "كان" الى ان الاتفاق على الاجتماع جاء خلال مكالمة هاتفية اجراها نتنياهو مع زيلينسكي الخميس الماضي، وهي الاولى بينهما منذ تشكيل رئيس الوزراء الاسرائيلي حكومته قبل تسعة اشهر.

واضافوا ان الزعيمين بحثا كذلك امكانية قيام نتنياهو بزيارة اوكرانيا.

لا لقاء مع بايدن

وستعقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الثامنة والسبعين في نيويورك في وقت لاحق هذا الشهر، وستشهد حضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بدلا من الرئيس فلاديمير بوتين، الذي أعلن انه لا يخطط للمشاركة في هذه الدورة.

واعلن مكتب نتنياهو في بيان الاحد، جدول زيارة نتنياهو الى الولايات المتحدة والتي خلت من اي لقاء مع الرئيس الاميركي جو بايدن الذي يعتري التوتر العلاقة بين ادارته وحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي.

اقرأ ايضاًنتنياهو: الله لم يكن على الدوام حاميا لليهود في اوروبا واوكرانيا

وبحسب الجدول، فسيبدأ نتنياهو زيارته من سان فرانسيسكو في 18 الجاري حيث سيجري لقاءات في وادي السيليكون، قبل ان يتوجه الى مقر الامم المتحدة في نيويورك.

ويتناقض ذلك ما ما اوردته وسائل اعلام اسرائيلية مؤخرا عن لقاء محتمل بين بايدن ونتنياهو على هامش الجمعية العامة التي من المقرران يلقي الاخير خطابا امامها في 22 أيلول/سبتمبر.

ونشأ التوتر بين الادارة الاميركية ونتنياهو منذ تشكيله حكومته التي ضمت في تركيبتها أحزابا يمينية متطرفة، ثم تعمق ذلك على خلفية التعديلات القضائية التي شرعت فيها هذه الحكومة واعتبرت واشنطن انها تضر بصورة اسرائيل كدولة ديمقراطية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بنيامين نتنياهو اسرائيل روسيا الامم المتحدة جو بايدن فی نیویورک

إقرأ أيضاً:

من هو الغماري رئيس أركان الحوثيين الذي اغتالته دولة الاحتلال؟

يعد محمد الغماري (43 عاما) أحد القيادات العسكرية البارزة في جماعة الحوثي اليمنية، والتي كان لها دور بارز في حملة الإسناد لغزة خلال العدوان.

نشأ الغماري في منطقة "عزلة ضاعن" بمديرية وشحة في محافظة حجة، وتدرج في سلم القيادات الميدانية العسكرية للحوثيين إلى أن وصل إلى رئاسة أركان "القوات المسلحة" كآخر منصب تقلده قبل الإعلان عن رحيله رسميا في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أشهر.

لا يُعرف عنه الكثير عربيا ودوليا فقد تردد اسمه على نطاق واسع محليا، لكن صيته ذاع أكثر بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ضمن حملة الإسناد التي قادتها الجماعة للمقاومة في غزة، ما جعله هدفا لقوات الاحتلال التي اتهمته مع قادة آخرين بالوقوف خلف مئات العمليات والضربات الصاروخية التي طالت مواقع حيوية في "إسرائيل".


دور رئيسي
وتقول المعلومات المتاحة عنه، إنه اضطلع بالدور الرئيسي في تنسيق الجهود العسكرية للحوثيين، سواء في اليمن أو خارجها، خصوصا تلك العمليات التي طالت مصالح لدولة الاحتلال، بصفته رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثيين.

برز اسمه كقيادي محلي برز اسمه منذ أحداث محافظة صعدة عام 2013 وسقوط العاصمة صنعاء في أيلول/ سبتمبر2014، حيث كان أحد المشاركين في تلك الأحداث.

تقول مصادر يمنية إلى الغماري كان ناجحا في أداء مهامه المكلف بها، ما دفع به إلى الصفوف الأمامية، حيث تولى في كانون الأول/ ديسمبر 2016 رئاسة هيئة الأركان العامة في حكومة الحوثيين 2016.

على إثر نشاطه العسكري الداخلي، أدرج اسمه على قوائم العقوبات من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بسبب دوره في الحرب اليمنية، حيث تتهمه التقارير الدولية بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان وقيادة عمليات عسكرية تسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية.

ففي آيار/ مايو2021، صنفت الولايات المتحدة الغماري على أنه "تهديد للاستقرار والسلام"، وفرضت عقوبات عليه، كما أُدرج اسمه على قائمة العقوبات الأممية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.


اغتياله
نفذت طائرات الاحتلال غارة في نهاية آب/ أغسطس الماضي، مستهدفة ما قالت إنه اجتماع لعدد من القيادات الحوثية الرفيعة، داخل مبنى فيه أكثر من عشرة من كبار القادة العسكريين والسياسيين للحوثيين. بينهم الغماري.

نعته فصائل فلسطينية عدة، على رأسها حركة حماس وجناحها العسكري، كتائب القسام، التي قالت إن الغُمَاري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، "ارتقى شهيدًا على طريق القدس".

وأكّدت الكتائب في بيانها أنَّ الشهيد الغُمَاري ارتقى "في أشرف المعارك، دفاعاً عن الأقصى وفلسطين"، وضمن "معركة الإسناد المباركة التي تصدرتها اليمن العظيمة واستمرت فيها حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف العدوان".

كما قدمت حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة الأحرار، تعازيها للشعب اليمني وقيادة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية في استشهاده.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في نيويورك تندد بسياسات الرئيس الأميركي تحت شعار لا ملوك
  • الرئيس السيسي يرد على الشائعات التي طالت مصر خلال حرب غزة
  • محلل سياسي إسرائيلي: نتنياهو ترك العصابات التي موّلها في غزة تواجه مصيرها
  • زيلينسكي يجري مكالمة هاتفية مع القادة الأوروبيين بعد لقاء ترامب
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة لكثير من الأسلحة التي ترسلها لأوكرانيا
  • أبو سلمان المغني.. رئيس عشائر غزة الذي رفض التعاون مع إسرائيل
  • نتنياهو يطلع ترامب على الخطوات التي تعتزم إسرائيل اتخاذها في غزة
  • رئيس تشاد ونائب وزير الخارجية ومستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية يعقدون لقاءً رسميًا
  • من هو الغماري رئيس أركان الحوثيين الذي اغتالته دولة الاحتلال؟
  • قبل لقاء زيلينسكي مع ترامب.. روسيا تستهدف منشآت الغاز والكهرباء في أوكرانيا