نتنياهو يطلع ترامب على الخطوات التي تعتزم إسرائيل اتخاذها في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أطلع رئيس الوزراء الإسرائييلي، بنيامين نتنياهو ، مساء الخميس،16 أكتوبر 205 ، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الخطوات التي قام بها إسرائيليون باتخاذها في قطاع غزة ، بالإضافة إلى جثث أسرى هوليوود، التي تدّعي تل أبيب أن حركة حماس ية لم تلتزِم بتسليمها، وفق ما نَصّ يحدث وقف إطلاق النار.
وجاء ذلك وفقا لما ذكرته تقارير إسرائيلية، وذلك بعد وقت وجيز من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، للحركة، وأصبح إن "استمرت بقتل الناس في غزة، وهو ما لم يكن كافيا من الاتفاق، ولن يكون أمامنا سوى خيار فقط لتمضيتهم".
كما قال ترامب: "نأمل أن تفي حماسها، وإذا لم تتصرف بالشكل المناسب، فسنتولى التعامل مع الأمر".
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الجريدة "أجريت لهاتفيا مع الرئيس العمل، هذا المساء (الخميس)".
ولذلك فإن "الطرفين يناقش تراجع جثث الليبرالي، إذ أطلع على البروتين على الإيقاع الذي يعتزمها، ردا على تأخيرات حماسية".
ونجحت في تسجيل الدخول، فقد "أعرب العمل في رده دعمه للخطوات الإسرائيلية".
وأكد إسرائيل نقل معلومات استخباراتيّة، للوسطاء باتفاق وقف الحرب على غزة، منتشرة في جميع أنحاء العالم في مكان جثث الأسرى الألمان، غداة إعلان "كتائب القسّام" تسليم جميع جثث النازيين، الذين تمكنوا من الوصول إليها في الوقت الحاضر، وتحتاج إلى الجثث الأُخرى، "تحتاج إلى جهود كبيرة، ومتعددات خاصة لاستخراجها".
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12 في تقرير مساء الخميس.
هذا، وقال رئيس الحكومة اليهودي بنيامين بنيامين، في نقاش مصغّر، عُقد مساء الخميس: "أعلم تمامًا أن لديه متحمس، وإذا لم يستلمهم، فستعرف الإسرائيلي كيف تتصرّف، وفقًا لذلك".
واقتبست القناة 12 عن مسؤول سياسيّ، القول "إسرائيل، بالتنسيق مع المتحدة والوسطاء، تضغط لا استكمال إعادة جميع الجثث التي بحوزة حماس".
وكبد المصدر أن "إسرائيل أطلعت الوسطاء على المعلومات المضادة للمقاومة، لديها، مكان الجثث وتمام هذه الطريقة".
لا إجبارية على إتاحة دخول "قوات أجنبية" للمساعدة في البحث
وبحسب ما أوردت هيئة الإذاعة السينمائية العامة ("كان 11")، فقد قرّرت الحكومة الإسرائيلية، "عدم الموافقة في هذه المرحلة على دخول الحرب الأجنبية إلى قطاع غزة، في تحديد مكان الرهائن".
"بما أن ذلك يأتي في الوقت المناسب للوسطاء بين الإسرائيليين وحماس لمساهمة التفاعل، بتسليم اقرأ من الاستخدام، "مع إدراك أن هذه الآثار المترتبة على التقدُّم في التعاون والتعاون، والمشاركة في مرحلته الثانية".
ونقلت هيئة الإذاعة عن المصدر الإسرائيلي لمسماه، قوله "إذا لم تُفرج حماسة الرهائن خلال أيام، فسنُقلص المساعدات الإنسانية، بشكل كامل".
"الضغط على حماس سيزداد"هذا، وقال منسّق شؤون الأُسرى والمفقودين معطفين بمكتب رئيس الحكومة، غالي هيرش، لعائلات الرهائن، إنه "اختُتم في القدس ، نقاش عمليّاتيّ مطوّل، بقيادة رئيس الحكومة، والمشاركة في الهدف في الأجهزة الأمنية، وأعضاء فريق التفاوُض، ووزير الأمن، ووزير الشؤون المختلفة، رون) ديرمر".
أضاف أن "قضية عودة الممنوعين، كانت موضوعًا محوريًا، بالطبع".
وذكر هيرش أنه "خلال النقاش، استُقطعت استراحةٌ لمحادثةٍ بين رئيس الحكومة، والرئيس ترامب".
وأعلن أن "قضية عودة الممنوعين، نوقشت خلال حديثهما، وبعدها تواصَل الاجتماع".
وقال إن "التواصل بيننا وبين الأمريكيين والوسطاء ييتواصَل، والضغط على الحماسة، وسيزداد، ولن يتنوع بالتفاصيل".
وأضاف: "نحن مُصِرّون على عودة جميع (الملكين)، كما هو مُتفق عليه؛ ولن نتنازل".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ضغوط أميركية على إسرائيل لاستكمال اتفاق غزة والبدء بإعمار رفح وزير الخارجية الإسرائيلي يحدد موعدا لإعادة فتح معبر رفح زامير: المعركة لم تنته وسنواصل القتال حتى إعادة آخر أسير قتيل الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025 بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب التدريجي من قطاع غزة انتشال 35 شهيدا.. غارة وقصف مدفعي على غزة وخانيونس رغم وقف إطلاق النار طقس فلسطين: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
إحباط داخل إسرائيل.. حكومة نتنياهو لا تملك السيطرة على تنفيذ اتفاق غزة
بينما تعتقد قطاعات واسعة من الاسرائيليين أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب تقدم فرصةً برزت بعد عامين منها، عندما أدرك الاحتلال وحماس أن الاتفاق أفضل من الجمود الدموي، بجانب إطلاق سراح الرهائن، لكن الخطة ذاتها تحمل في طياتها نقاط ضعف قد تعيق تنفيذها بالكامل، وبالتالي فقد تُصبح هذه الفرصة النادرة إخفاقًا تاريخيًا آخر أمام الاحتلال.
البروفيسور إيلي فوديه أستاذ الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية في الجامعة العبرية، وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة "ميتافيم"، وعضو تحالف الأمن الإقليمي، ذكر أنه "بعد عامين من هجوم حماس، وُقّع اتفاق قد يُبشر ببداية عهد جديد، وقد جاء نتيجة اجتماع مسألتين: أولاهما ضغوط هائلة مارسها ترامب ومساعدوه، ومن خلال حلفائه، مصر وقطر وتركيا، على حماس، وثانيهما أن الاحتلال وحماس وصلتا نقطة تُسمى في العلاقات الدولية "الجمود المؤلم للطرفين"، حيث أدركا أن الاتفاق أفضل من الوضع الحالي".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12العبرية، وترجمته "عربي21" أن "حماس التي تعرضت لضربات عسكرية قاسية، وتم القضاء على معظم قياداتها في غزة، حصلت على ضمانات بعدم تجدد القتال، وإلا لما وافقت مُسبقًا على التخلي عن ورقة الرهائن، وهذا يُبقيها عاملًا مهمًا في المفاوضات حول مستقبل القطاع والقضية الفلسطينية عمومًا، ويُقدم انتصارًا على مستوى الوعي، بصمودها في المعركة، رغم كل الصعاب، بل وإعادتها القضية الفلسطينية لمركز الاهتمام الإعلامي".
وأشار أن "الاحتلال حقق إنجازات عسكرية على جبهات متعددة، وألحق أضرارًا بالغة بحماس، لكنه لم يُقضَ عليها بعد، ونجا قادتها من محاولة الاغتيال في الدوحة، وبعد عامين من الحرب، أدرك الجيش، الذي يعتمد بشكل كبير على جنود الاحتياط، أنه يُجرّ إلى حرب استنزاف في غزة، قد تستغرق وقتًا طويلًا، وتُسفر عن سقوط العديد من الخسائر، كما أدى إرهاق المجتمع الاسرائيلي من الحرب، والضغط المستمر من المظاهرات من أجل المخطوفين، إلى شعور بالإرهاق من التحرك العسكري، وإدراك أن الوقت لا يعمل لصالح المخطوفين".
وأوضح أن "خطة ترامب تتيح فرصة عظيمة للحل، ومن خلال في بحثي حول إخفاقات الصراع العربي الإسرائيلي، اكتشفت أن المشكلة تكمن في أن كل فرصة مثالية لا تُستغل فعليًا، وهناك أمثلة كثيرة على الإخفاقات: خطة ريغان 1982؛ مبادرة السلام العربية 2002، خارطة الطريق 2003، وغيرها، وتكمن مشكلة خطة ترامب المكونة من 20نقطة في أنها عبارة عن عدة خطط أو خطة واحدة بمراحل متعددة، دون جدول زمني مفصل، وشروط الانتقال من مرحلة لأخرى".
وأشار أنه "يجري حاليًا إنجاز المرحلة الأولى، وتشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، وتقديم المساعدات الإنسانية، وقد أُدخلت بالفعل تغييرات على خطة ترامب الأصلية في هذه المرحلة، سواءً فيما يتعلق بعدد الأسرى المفرج عنهم، أو بخط انسحاب الجيش، ويرجّح أن تنتهي هذه المرحلة بنجاح، لأن شروطها مقبولة من جميع الأطراف منذ البداية، ولكن بجانب الفرحة التي سادت نهاية الحرب وإطلاق سراح الرهائن، فإن استمرار المفاوضات بشأن المراحل التالية يطرح مشاكل معقدة".
وأضاف أن "القضايا الرئيسية التي تنتظر الأطراف هي إنشاء إدارة مؤقتة لحكم غزة مسؤولة عن تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية، وقد طُرحت أسماء لقيادتها مثل رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي يثير العداء لدى الجانبين العربي والإسلامي، وصولا لتفكيك حماس، ونزع سلاح القطاع، وانسحاب الجيش، ودخول قوة عربية/دولية.
وبالتالي والكلام للكاتب، فإن هذه هي المرحلة الحاسمة التي ستُختبر فيها جدية جميع الأطراف في الالتزام بالاتفاق، ويُحتمل أن تُشكل كل قضية بؤرة لتأخير المفاوضات، وربما حتى انفجارها، مع أن حماس تقدّم الاتفاق كوصفة لتعزيز شرعيتها في المجتمع الفلسطيني".
وختم بالقول إن "تأثير الاتفاق على السياسة الداخلية في دولة الاحتلال كبير جدا، فقد خلق تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب الشقوق الأولى في الحكومة اليمينية، ومن المفترض أنه مع تقدم المفاوضات، ستزداد معارضة اليمين، مما يهدد بقاء الحكومة، ومن المنطقي افتراض أن انتهاء الحرب وعودة المختطفين سيؤديان لتعزيز المطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، وهذه المطالب، بجانب استمرار المفاوضات، ستؤدي للتقدم في الانتخابات".
وتشير هذه القراءة الاستشرافية لمآلات الاتفاق في غزة أن الرؤية الإسرائيلية تعتمد الإصرار على مواصلة المفاوضات الفورية بوساطة أمريكية ومصرية، وربط مراحلها المختلفة، مما يعتبر الوصفة الأمثل لنجاح خطة ترامب، رغم أن تنفيذها يعتمد على عوامل عديدة خارجة عن سيطرة الاحتلال، وهنا قد يكشف حجم الإخفاق الذي مني به منذ اللحظة الأولى التي شنّ فيها حرب الإبادة على غزة، حتى نهايتها.