خبير جيولوجي تونسي: لسنا في منآى عن الهزات ومناطق الشمال أكثر عرضة للزلازل (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال أستاذ التعليم العالي في الجيولوجيا وعلوم الأرض ودكتور دولة في علوم الأرض والبيئة في تونس، شكري يعيش، إن كل دول العالم معرضة للزلازل بدرجات متفاوتة.
وأضاف شكري يعيش "هناك مناطق تكون فيها حدة الزلزال أقوى فتحدث خسائر كبيرة ومناطق أخرى تكون خارج الضغط الطاقي مما يجعلها تتعرض لرجات خفيفة".
إقرأ المزيدوأكد في برنامج "أحلى صباح" على إذاعة "موزاييك" أن الصفائح التكتونية في تحرك متواصل وفي اتجاهات مختلفة.
وصرح بأن تونس تتواجد في شمال الصفيحة التكتونية الإفريقية التي تتقدم بشكل تدريجي نحو الشمال والشرق بمسافة تتراوح بين 5 و25 ملم وأن هذا التحرك يساعد في تخزين الطاقة في الطبقات الأرضية السفلى التي تنفجر عندما تصل الى درجة معينة فتخرج على شكل رجة أرضية تمر من طبقة إلى طبقة حتى تبلغ السطح فتصبح زلزالا.
وكشف شكري يعيش أن الصفيحة التكتونية الإفريقية تمر بين جنوب البرتغال وشمال المغرب وشمال الجزائر وشمال تونس وهذا يعني أن المنطقة الشمالية لتونس هي الأكثر عرضة للرجات الأرضية والزلازل.
ورجح أستاذ التعليم العالي في الجيولوجيا وعلوم الأرض أن تشهد مناطق الشمال التونسي زلزالا في السنوات العشرين القادمة يكون متوسطا إلى قوي المدى.
وفي سياق متصل، أوضح أن الزلازل التي عرفتها تونس لم تتجاوز قوتها 5 درجات على سلم ريختر ولم تتسبب في أضرار تذكر، مشددا على أن حركة الزلازل في تونس أقل نوعا ما من التي تشهدها المغرب.
المصدر: "موزاييك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث الكوارث زلازل كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
السودان: نزوح عشرات الآلاف في غرب كردفان وشمال دارفور خلال مايو
في ولاية غرب كردفان، تفاقم انعدام الأمن أجبر ما يقرب من 47 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة مدينتي الخوي والنهود هذا الشهر.
بورتسودان: التغيير
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة في جميع أنحاء السودان يدفع المدنيين إلى ترك منازلهم واللوذ بالملاجئ.
وفي ولاية غرب كردفان، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن تفاقم انعدام الأمن أجبر ما يقرب من 47 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة مدينتي الخوي والنهود هذا الشهر. وكان العديد من هؤلاء الأشخاص نزحوا داخليا بالفعل، وهم الآن مجبرون على النزوح للمرة الثانية.
وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة بأن حوالي ألف شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب انعدام الأمن. ولجأ معظم هؤلاء الأشخاص إلى مناطق أخرى من محلية الفاشر بحثا عن الأمان، بينما فر آخرون إلى الطويلة.
وبذلك يصل إجمالي عدد النازحين من أبو شوك والفاشر هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وتشير التقديرات إلى أن ولاية شمال دارفور تستضيف أكثر من 1.7 مليون نازح.
وذكَّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه وشركاءه عززوا حجم المساعدات في الطويلة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال المكتب إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يؤدي إلى تفاقم الأزمة. وأعرب كذلك عن القلق إزاء زيادة حالات الكوليرا في بعض المناطق بولاية الخرطوم.
وأضاف أن الوضع في الخرطوم نفسها يتفاقم بسبب انقطاع التيار الكهربائي شبه الكامل خلال الأسبوع الماضي، والذي أفادت تقارير بأنه ناجم عن هجمات بطائرات مسيرة على البنية التحتية الحيوية للطاقة.
وأدى ذلك إلى تعطيل الوصول إلى المياه والرعاية الصحية بشدة، بما في ذلك في المستشفيات حيث تشتد الحاجة إليها.
ونبه مكتب أوتشا إلى أن السكان يلجؤون إلى مصادر مياه غير آمنة، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه.
وقال مكتب أوتشا إن الاحتياجات في ولاية النيل الأبيض، تتزايد مع وصول مزيد من الأشخاص من جنوب السودان المجاور، هربا من انعدام الأمن وتدهور الأوضاع هناك.
وعلى مدار الأسابيع الستة الماضية، عبر أكثر من 25 ألف لاجئ من جنوب السودان، معظمهم من النساء والأطفال، إلى النيل الأبيض بحثا عن الأمان، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بناء على معلومات وردت من الحكومة هناك.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه رغم أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإن هناك حاجة ملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن.
وأوضح أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أمريكي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام. وهذا يمثل ما يزيد قليلا عن 13 في المائة من إجمالي المبلغ المطلوب والبالغ 4.2 مليار دولار أمريكي.
الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا أوضاع النازحين الأمم المتحدة ولاية غرب كردفان