رسالة تحذيرية من «الصحة» للمواطنين عن تناول «الإسبرين» دون استشارة الطبيب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان عن خطورة استخدام الإسبرين دون الرجوع إلى الطبيب المختص، موضحة في منشور توعوي أنه دواء مفيد ويعالج مجموعة من الأمراض مثل ألم المفاصل والشرايين ومشاكل اللثة والقلب والجلطة والزهامير وعمى السكر وسرطان القولون والصداع، لكنها تعالج بواسطة الطبيب، ولا بد أن تؤخذ كاملة دون زيادة أو نقصان حتى في حالة التحسن.
وأضافت الوزارة أن الإسبرين لابد من الحصول عليه من خلال المتخصصين، والاستخدامات المعتمدة مكتوبة في النشرة الطبية المرفقة مع الدواء، بالإضافة إلى إمكانية الرجوع لها لمعرفة دواعي الاستعمال، والتى يمكن أن تختلف باختلاف التركيز، لذلك قبل الحصول عليه لابد من الاستشارة الطبية أولا، لتجنب حدوث أي مضاعفات صحية.
الخط الساخن لوزارة الصحة والسكانوطالبت وزارة الصحة والسكان من المواطنين ضرورة التواصل مع الوزارة من خلال الخط الساخن لها لمعرفة الاستخدمات الخاصة بالعلاجات، أو التحويل إلى هيئة الدواء لمعرفة النواقص الخاصة، داعية المواطنين بضرورة البعد عن السلوكيات الخاطئة، ورفع التوعية الصحية لتجنب حدوث أي أخطاء جسيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوعية الصحية الخط الساخن السلوكيات الخاطئة الم المفاصل سرطان القولون هيئة الدواء وزارة الصحة والسكان أخطاء أدوية الاسبرين
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يترأس اجتماعاً موسعاً للجنة الحدث الطبية
شمسان بوست / عدن:
ترأس وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، اجتماعاً موسعاً للجنة الحدث الطبية، لمناقشة مستجدات الوضع الوبائي الراهن للحميات، وجملة التدابير المتخذة لمجابهتها وخطط الإمداد الدوائي والرسائل التوعوية المجتمعية.
وحدد الاجتماع بحضور وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، حزمة من المخرجات والإجراءات الهادفة إلى احتواء الوضع الوبائي، أبرزها إنشاء العتبة الوبائية لرصد المؤشرات المبكرة، وتوجيه التدخلات الوقائية في الوقت المناسب، وتحليل حالات الوفيات، ودراسة ملفاتها الطبية لتحديد اسباب الوفيات وارتباطها بالحميات والإسهالات.
كما تضمنت الحزمة، اعداد خطة استجابة متكاملة تشمل التدخلات الصحية والدوائية والتوعوية وفقاً للمستجدات الميدانية، بالإضافة إلى تعزيز أداء المجمعات الصحية، ورفع جاهزيتها مع التركيز على التدريب والتأهيل المستمر للكوادر الصحية، وتحديد واعتماد مراكز عزل صحية، وتحديد احتياجاتها من التجهيزات والأدوية والكوادر، وكذا تحديد الدليل الإجرائي لفرق الاستجابة السريعة وتوحيد أدوات العمل الميداني والتركيز على البناء المؤسسي المستدام للمرافق الصحية ومراجعة خطط الإمداد الدوائي وتحديد الفجوات والعمل على تلبيتها .
وشدد الاجتماع، على ضرورة استثمار دور الشبكة المجتمعية في رصد الحالات، ونشر الرسائل الصحية المؤثرة، ووضع خطة توعوية شاملة تركز على توصيل رسائل صحية دقيقة وهادفة وقابلة للتطبيق المجتمعي.
كما ناقش الاجتماع، الترتيبات الفنية واللوجستية اللازمة لإنفاذ حملتين صحيتين خلال الشهر الجاري، الأولى للتطعيم ضد الكوليرا بثلاث مديريات في محافظتي لحج والحديدة، والثانية للتحصين ضد شلل الأطفال المزمع تنفيذها في 12محافظة لاستهداف مليون وأربعمائة الف طفل و بما يضمن حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر ورفع المناعة المجتمعية.
واوضح الدكتور بحيبح، ان الوزارة تضع الاستجابة السريعة للتهديدات الوبائية على رأس أولوياتها..مشددًا على أهمية اتخاذ إجراءات استباقية قائمة على بيانات دقيقة وتحليل علمي شامل مستمد من التقييم الميداني وفق الاحتياجات.
وشدد الوزير بحيبح، على ضرورة التنسيق الوثيق بين كافة القطاعات والشركاء، واعتماد منهجية (الصحة الواحدة) لضمان استجابة فعالة وتكاملية لمجابهة الأوبئة..مؤكداً على أهمية استمرارية التقييم الميداني وتحديث الخطط بحسب تغير المعطيات.