مش كله Hضرار اعرف فوائده.. غبار الربيع يحميك من هذه الأمراض
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تتشكل مع تقلب الفصول الأربعة على مدار السنة موجات من الغبار، والتي قد تسبب في إنزعاج للبعض، خاصة المرضى الذين يعانون من الربو والحساسية، وأمراض الصدر.
فوائد الغبار خلال الربيع
وقال الدكتور معتز القيعي أخصائي التغذية الرياضية،إنه على الرغم من أن موجة الغبار لا تدوم طويلاً، وسرعان ما تؤدي مهمتها وتزول، إلا أن الغبار سنة كونية لها أهمية ودور على الأرض يفوق أضرارها.
وأضاف القيعي في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، أن الأرض بعد الرطوبة تلفظ الكثير من الأمراض خلال فصل الشتاء، وهنا يأتي دور الغبار في قتلها وإبادتها.
وتابع القيعي، أن الغبار بالرغم من أنّه ظاهرة مزعجة، إلا أنه الخط الدفاعي الأول للإنسان ضد الكائنات الحية الخطيرة كالحشرات والميكروبات التي تسبب في العديد من الأضرار والإزعاج.
وأكد أنه يتراوح حجم حبة الغبار حسب حجم الحشرة، فبعضها ذات حجم صغير يدخل في عيون الحشرات، أو يدخل في أنوفها، وفي جوفها، وفي آذانها حتى تميتها، وجميعها أمور ذكرت في القرآن الكريم.
وأوضح أن الحشرات لا يقتلها ويبيدها إلا الغبار. كما تساهم موجات الغبار التي تتكون مع هبوب الرياح إلى تنقية أجواء المدن الصناعية، فهي تزيل كماً هائلاً من الغازات السامة والعوادم التي تنطلق من مداخنها.
وأشار إلى أن الغبار يقلل نسبة تركيز ثاني أكسيد الكربون، وهو أحد الغازات التي تزيد الاحتباس الحراري، وبالتالي تقل درجة حرارة الجو.
وأستطرد أن الغبار ايضا يساهم في تعزيز مناعة جسم الأطفال ضد أمراض الربو، والأزمات الصدرية؛ حيث أنه يزيد من قدرة جسم الطفل على مقاومة البكتيريا الضارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغبار الربو الحساسية أمراض الصدر فصل الشتاء الحشرات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تزايد حدة عواصف الغبار خصوصا بالعراق
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على نحو 330 مليون شخص في أكثر من 150 دولة، وتتزايد تأثيراتها على الصحة، الاقتصادات، والبيئة.
واحتفلت الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت، باليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية وأعلنت تخصيص الفترة من 2025 إلى 2034 عقدًا أمميًا لمكافحة العواصف الرملية والترابية، التي وصفتها بكونها "تحديات عالمية" ناجمة عن تغير المناخ، وتدهور الأراضي، والممارسات غير المستدامة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4العراق يخسر مليون دولار يوميا بسبب العواصف الرمليةlist 2 of 4كيف تحمي نفسك من عواصف الغبار؟list 3 of 4العواصف الترابية أزمة بيئية متفاقمة مع تغير المناخlist 4 of 4العواصف الترابية تزيد احتمالية دخول مرضى السكري للمستشفياتend of listوذكرت الأمم المتحدة في بيان أن "وتيرة حدة هذه العواصف الرملية والترابية في هذه المنطقة ازدادت بشكل ملحوظ ولافتٍ، في السنوات الأخيرة، وأصبحت تخلف آثارا مقلقة على الصحة، والبيئة، والاقتصاد، وعلى حياة الإنسان في العديد من دول المنطقة".
وأكد بيان المنظمة الأممية أن العواصف الترابية رغم أنها أصبحت ظاهرة مألوفة، فإنه ينبغي التحرك لمواجهتها بخطوات عملية ومدروسة ومشتركة للحد من آثارها السلبية، وذلك من خلال البرامج التي تعزز ممارسات الزراعة والري المستدامة والذكية، وغرس المزيد من الأشجار، والتوعية المجتمعية.
وتابع البيان، أنه "في هذا اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، والذي تُحييه الأمم المتحدة في 12 يوليو/تموز من كل عام، دعونا نجدد التزامنا الجماعي بالتصدي لهذه الظاهرة، ونتعاون لما فيه مصلحة شعوب المنطقة، ولتكن خطواتنا، مهما كانت صغيرة، بداية لتغيير أكبر، يحمي صحتنا وبيئتنا وكوكبنا".
وأوضحت لورا باترسون، ممثلة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لدى الأمم المتحدة أن حوالي ملياريْ طن من الغبار تنبعث سنويا، مشيرة إلى أن أكثر من 80% من غبار العالم يأتي من صحاري شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وأن هذه الجزيئات يمكن أن تنتقل عبر القارات.
إعلانمن جهته، أشار الرئيس الحالي للجمعية الكاميروني فيليمون يانغ، إلى أن "الجزيئات المحمولة جوا من العواصف الرملية والترابية تساهم في 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنويا، وتسبب أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وتقلل من غلة المحاصيل، مما يؤدي إلى الجوع والهجرة".
من جهتها، أكدت وكيلة الأمين العام، رولا دشتي، أن التكاليف الاقتصادية لهذه العواصف "هائلة"، مشيرة أن التكلفة السنوية للتعامل معها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبلغ 150 مليار دولار.
وحثّت دشتي جميع الدول على إدراج العواصف الرملية والترابية ضمن الأجندات العالمية والوطنية، مؤكدة أن الحلول موجودة، لكنها تتطلب "العزيمة الجماعية والتمويل" لتوسيع نطاقها.
وأكدت المسؤولة الأممية أن المنطقة العربية شهدت اضطرابا حادا هذا الربيع، مستشهدة بالعواصف الشديدة في العراق التي أربكت المستشفيات بحالات الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى عواصف في الكويت وإيران.
كما أكد بيان الأمم المتحدة إلى وجود تصاعد ملحوظ بحدة العواصف الرملية والترابية في العراق خلال السنوات القليلة الماضية. وكان مرصد "العراق الأخضر"، قد قدر الخسائر الناجمة عن العواصف الترابية والرملية بنحو مليون دولار يوميا.
ويعد العراق من أكثر البلدان تأثرا بالعواصف الترابية، وفي عام 2023 وحده، سجّل 158 يوما من العواصف الترابية، بحسب تصريح رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي، الدكتور ماجد شنكالي للجزيرة نت.
وفي مطلع العام الجاري، أطلقت الحكومة العراقية مبادرات للحد من الظاهرة، أبرزها مشروع لزراعة مليون شجرة، للحدّ من التصحر، غير أن التنفيذ بقي ضعيفا، وعشوائيا، وفق المراقبين.
وكانت الحكومة العراقية قد طالبت في الاجتماع الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية بتعزيز دور التحالف الأممي لمكافحة هذه الظاهرة، التي تؤثر على تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة بالدول النامية، وخاصة في قارتي أفريقيا وآسيا.