نيودلهي – أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن الممر الاقتصادي الرابط بين الهند وأوروبا مرورا بالسعودية، “سيحقق المصالح لمختلف الشركاء”.

وجاءت تصريحات ابن سلمان، في كلمة له على هامش أعمال منتدى الاستثمار السعودي الهندي، وأوردت تفاصيله قناة الإخبارية السعودية.

وأشار أن مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء الممر الاقتصادي، تأتي تتويجا لما تم العمل عليه في الأشهر الماضية لبلورة الأسس التي بنيت عليها هذه المذكرة.

والسبت، أعلن قادة عالميون عن الاتفاق على إنشاء مشروع ممر للربط بين الهند وأوروبا عبر الشرق الأوسط، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.

بينما الأحد، وقعت السعودية مذكرة تفاهم بشأن مشروع إنشاء ممرٍ اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا، مع كل من الولايات المتحدة، والهند، والإمارات، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والاتحاد الأوروبي.

وزاد بن سلمان: “الممر الاقتصادي سيحقق المصالح المشتركة لدولنا، من خلال تعزيز الترابط الاقتصادي وما ينعكس إيجابا على شركائنا من الدول الأخرى والاقتصاد العالمي بصورة عامة”.

وتابع في كلمته: “نرى إسهامات كبيرة للمر على حركة الملاحة العالمية.. سيتم تطوير البنى التحتية التي تشمل السكك الحديدية وربط الموانئ وزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية ومد خطوط أنابيب الطاقة”.

وفي منشور له على منصة “إكس”، قال ولي العهد السعودي: “مشروع الممرّ الاقتصادي، إنجاز كبير ويتطلب منا عملا دؤوبا لتحقيقه على أرض الواقع”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الممر الاقتصادی

إقرأ أيضاً:

شلقم: الوحدة العربية مجرد شعارات عاطفية وتعبئة كلامية  

قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية الأسبق، إن العقدين الأخيرين من هذا القرن شهدا تطورات إقليمية وعالمية كبيرة، أعادت تشكيل المنظومات والتوازنات السياسية والاقتصادية الدولية، إذ برزت الصين الشعبية قوةً اقتصادية وعسكرية عملاقة، والهند انطلقت في بناء قدراتها العلمية والاقتصادية والعسكرية، وعادت روسيا إلى لعب دور فاعل دولياً، وأوروبا المتحدة في كيان كونفدرالي، فرضت وجودها الدولي.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن أمريكا اللاتينية لم تعد الحديقة الخلفية للولايات المتحدة الأميركية، والمنطقة العربية لم يكن لها وجود يُحسب في النظام الدولي، وتُعدُّ من النتوءات والتخوم على خريطة النظام الدولي، ولم تنجح المنطقة العربية، في بناء تكامل اقتصادي بينها، أو إقامة تكوين سياسي عامل، وفق تعبيره.

وتابع قائلاً “شعار الوحدة العربية الذي رفعته الأنظمة التي هتفت بالقومية، ابتلعته عاديات الزمن وتهاوت أنظمته، فزمننا المعيش لا مكان فيه لصخب العواطف وشعارات التعبئة الكلامية، وأوروبا لم تتوحد تحت شعار القومية الأوروبية، بل جمعها تماثل فكرها وأنظمتها السياسية الديمقراطية، وتقدمها الاقتصادي والعلمي”.

مقالات مشابهة

  • زيارة موفقة
  • عائلة سورية تتغنى بولي العهد‬⁩ لمساهمته برفع العقوبات عن ⁧‫سوريا‬⁩.. فيديو
  • الحرب على غزة تهدد العلاقات التجارية بين إسرائيل وأوروبا
  • ولي العهد يهنئ رئيس إريتريا بذكرى الاستقلال
  • شلقم: الوحدة العربية مجرد شعارات عاطفية وتعبئة كلامية  
  • كيف ستتأثر بنغلاديش من الممر الإنساني لميانمار؟
  • نائب رئيس الوزراء يدعو الشركاء في بلغاريا لإنشاء مصانع مشتركة في مصر
  • أبو الغيط: أطلقنا العديد من المبادرات والمشروعات بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة السابعة عشرة من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي : الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترامب