الموراد المائية المنطقة الشرقية: تم تهديد العاملين في إدارة السدود بوادي القطارة بقوة السلاح
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أخبارليبيا24
أكد مدير فرع المنطقة الشرقية في وزارة الموارد المائية محمد سويسي أنه تم تهديد العاملين في إدارة السدود بوادي القطارة بقوة السلاح.
وقال سويسي في خطاب موجه لرئيس المجلس التسييري لبلدية بنغازي أن العاملين بوزارة الموارد المائية المتمثلة في إدارة السدود لم يتمكنوا من أداء أعمالهم المناطة بهم نتيجة اعتداءات على ممتلكات الوزارة.
وأضاف مدير الفرع أنه تمت مخاطبة الجهات المسؤولة عن ذلك دون جدوى بل تم تهديد العاملين بقوة السلاح.
وتابع سويسي :”نعلمكم بأن المقر الذي تم الاعتداء عليه هو مبنى إدارة السد الرئيسي ومرافقه من استراحة ومخازن”.
ولفت مدير الفرع إلى أن العاملين بسد وادي القطارة لا يملكون مقرًا لأداء عملهم منه، داعيًا إلى اتخاذ الإجراءات ومخاطبة الجهات ذات العلاقة بذلك.
ودعا سوسيي بلدية بنغازي بتكليف إحدى الشركات لتنظيف مجرى الوادي من السد الثانوي حتى منطقة قاريونس على البحر.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
76 ورقة علمية تناقش تحديات الفيضانات المفاجئة ونظم إدارة السدود
مسقط- الرؤية
انطلقت، الثلاثاء، أعمال الندوة الدولية التاسعة للفيضانات في أنظمة الأودية، التي ينظمها مركز أبحاث المياه بجامعة السلطان قابوس بالشراكة مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والجمعية العمانية للمياه، وجامعة كيوتو اليابانية، وذلك بفندق معاني مسقط.
وتركز النسخة التاسعة من الندوة، الممتدة على مدى يومين، على الفيضانات المفاجئة وإدارة السدود، حيث تُعرض فيها أكثر من 76 ورقة علمية يقدمها خبراء وباحثون من سلطنة عمان و16 دولة أخرى.
وفي الكلمة الافتتاحية، أوضح الدكتور علي بن خميس المكتومي مدير مركز أبحاث المياه بالجامعة، أن تصاعد التحديات في هذا المجال يتطلب مواصلة العمل المشترك والبحث العلمي الهادف، لتحقيق الغايات المنشودة ووضع الخطط والبرامج التي تسهم في التكامل بين التدابير الرامية لإدارة مخاطر الفيضانات وتعزيز الموارد المائية والحفاظ على استدامتها.
وتبحث الندوة الموضوعات المتعلقة بالتغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة؛ بما في ذلك ازدياد تكرار الحالات الجوية مثل الأعاصير والعواصف الاستوائية والمنخفضات الجوية، إلى جانب تغير معدلات هطول الأمطار التي أدت إلى فيضانات أثّرت سلبًا في المناطق الحضرية والبنية الأساسية والمنشآت والنظم الإيكولوجية.
وتشير التحليلات الراهنة إلى احتمالية استمرار هذا النمط من معدلات الهطول وما يصاحبه من تحديات؛ الأمر الذي يستوجب تطوير السياسات وابتكار أساليب وتقنيات جديدة لإدارة الفيضانات بشكل فاعل، والحد من آثارها على المدن والأنظمة المائية والبيئية، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في هذا الصدد.