الجزيرة:
2025-05-19@09:28:44 GMT

الجغرافيا تنقلب على درنة وتضعها في وجه العاصفة

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

الجغرافيا تنقلب على درنة وتضعها في وجه العاصفة

تسببت الجغرافيا بشكل رئيس في الكارثة التي حلّت بمدينة درنة الليبية، بعدما ضربها الإعصار وجرفتها السيول، مخلّفة أكثر من 5 آلاف قتيل، و30 ألف مفقود وفق التقديرات الأولية.

وقد حذّرت دراسة في 2002 من أن سدَّي درنة يمثلان خطرا محتملا على المدينة الواقعة على ضفاف واد كبير، يتجاوز طوله 60 كيلومترا تقريبا، وتصل مساحة حوضه إلى 570 كيلومترا مربعا تقريبا.

وعندما ضرب إعصار دانيال شرقي ليبيا يوم الاثنين الماضي، كانت درنة في وجه العاصفة، وغمرت المياه ربعها تقريبا بعدما انهار السدان أمام كميات المياه التي لم تعرفها البلاد منذ 40 عاما.

تتكون درنة من مجموعة أحياء منخفضة تطل على البحر المتوسط، أبرزها: وسط المدينة (المدينة القديمة)، التي تتركز فيها أغلب المصارف والمقار الإدارية والأسواق التجارية، وكانت الأكثر تضررا من السيول.

فقد جرفت المياه التي تراوح ارتفاعها بين 6 و7 أمتار غالبية مباني المدينة، وألقت بها في البحر، بعدما أتت على حي الجبيلة بالكامل، وألحقت أضرارا بالغة بحي المغار جنوبا.

وفي الأحياء المرتفعة وهي شيحا الشرقية، وشيحا الغربية، والساحل الشرقي، وباب طبرق، غيرت العاصفة وجه المدينة بعدما دمرت ما يصل إلى 10 كيلومترات مربعة.

ووفقا لخبراء، فإن الضرر الهائل نتج عن: كمية الأمطار التي هطلت في يوم واحد، والمقدرة بـ200 مللم، أي 200 لتر لكل متر مربع في كل 24 ساعة، وهي الكمية التي تسقط على المدينة خلال عام كامل.

وأدت كميات المياه الكبيرة إلى تراكم 115 مليون متر مكعب من المياه في وادي درنة، تعادل سعة 115 مليون خزان مياه منزلي، يضاف إليها قوة التدفق الهائلة، والطمي والحجارة التي صحبتها الأمطار، ما أدى لقدرتها التدميرية.

كما أن انهيار السدين الموجودين في المدين كانا عاملا حاسما في تفاقم حجم الكارثة، حيث تبلغ سعة سد منصور الواقع على بعد 13 كيلومترا من المدينة نحو 23 مليون متر مكعب، بينما تبلغ سعة تخزين سد البلاد الواقع على بعد كيلومتر واحد نحو 1.5 ميون متر مكعب.

وشُيّد السدان في 1986 -لحماية المدينة- لكنهما انهارا أمام قوة المياه، وكانت دراسة قد حذّرت في 2002 من أن السدين يشكلان خطرا محتملا على المدينة، لكنهما بقيا طيلة هذه السنوات دون أي صيانة.

وأدت الكارثة إلى مقتل أكثر من 5300 حتى الآن، بينما قال متحدث باسم مجلس النواب الليبي للجزيرة، إن تقديرات تشير إلى مقتل 7 آلاف، وتحدث الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر عن 10 آلاف مفقود.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مدير صحيفة MARCA في حوار مع Rue20 : المغرب سيستفيد كثيراً من تنظيم مونديال 2030 بعدما أصبح في قلب كرة القدم العالمية

زنقة 20. الرباط

أشاد خوان إغناسيو جالاردو، مدير صحيفة ماركا الرياضية الإسبانية، باختيار الرباط لاستضافة المؤتمر السابع والثمانين للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.

و وصف الصحافي الإسباني للصحيفة الشهيرة، العاصمة الرباط بأنها “مدينة رائعة” رحبت بالحضور “بشكل رائع وبضيافة هائلة”.

وفي مقابلة حصرية مع صحيفة Rue20 Español، سلط جالاردو الضوء على جهود المغرب الرامية إلى وضع نفسه “في قلب الرياضة العالمية”.

وقال  لميكروفون جريدة Rue20 الإسبانية : “أعتقد أنه أمر رائع أن يكون هذا الحدث في الرباط”. «إن المغرب يبذل جهودا كبيرة لوضع نفسه في مركز الرياضة العالمية، وهذا يشمل تنظيم كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، مشدداً على أن هذا المؤتمر للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية واللقاء مع صحفيين من جميع أنحاء العالم أمر مهم.».

ويرى مدير صحيفة “ماركا” أن المؤتمر “يشكل دليلا إضافيا على أن المغرب والرباط يرغبان في أن يكونا في مركز الحوار الرياضي”.

وأشار جالاردو في حديثه لمنبرنا، إلى التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه أحداث بهذا الحجم على صورة الدول المضيفة لكأس العالم 2030.

وأوضح المتحدث بأن “مجرد انعقاد المؤتمر يعطي بالفعل أهمية للمغرب والرباط”. “إنها تظهر رغبة في التواجد في المكان الذي تجري فيه الأنشطة الرياضية […] وتظهر أنها لا تريد استضافة كأس العالم فحسب، بل تريد التطور في كل شيء.” بالنسبة لغالاردو، “إن وجود هؤلاء الصحفيين الرياضيين هو أمر عظيم”.

Director de Marca a Rue20: “Marruecos demuestra con el Mundial 2030 que quiere crecer en todos los sentidos”

وحينما سُئل عن أداء إبراهيم دياز في ريال مدريد، أعرب جاياردو عن إعجابه باللاعب المغربي، الذي يعتبره “صديقًا عظيمًا لصحيفة ماركا، ولنادينا”.

ومع ذلك، أعرب عن أسفه لأن “هذا الموسم كان غريبًا بالنسبة لريال مدريد، وهو الموسم الذي كان فيه برشلونة متفوقًا بشكل كبير”.

وانتقد جالاردو إدارة كارلو أنشيلوتي، مشيرا إلى أنه “لم يتمكن من الاستفادة الكاملة من تنوع الفريق” وأن إبراهيم “كان بإمكانه أن يلعب دورا أكثر أهمية”.

مونديال 2030

مقالات مشابهة

  • هبوط اضطراري لطائرة تايوانية بعدما تفكك محركها في الهواء .. فيديو
  • برشلونة يسقط في «ليلة الفرح»!
  • نجل كريستيانو يسجل أول أهدافه مع البرتغال .. فيديو
  • فاردي يصل لرقم تاريخي في مباراته الوداعية مع ليستر
  • رحل يقتحم مصلى نسائي متنكرًا بزي نسائي .. فيديو
  • ”هيئة المياه“: 3 أشهر مهلة لتصحيح التوصيلات.. وغرامات تصل لـ20 مليون ريال للمتخلفين
  • الناقل الوطني سيوفر من المياه حوالي 300 مليون متر مكعب سنوياً
  • مرموش ينتظر اللقب الأول.. السيتي وكريستال بالاس يتنافسان على كأس إنجلترا
  • زفيريف يقبل الدعوة من «مكان الميلاد»
  • مدير صحيفة MARCA في حوار مع Rue20 : المغرب سيستفيد كثيراً من تنظيم مونديال 2030 بعدما أصبح في قلب كرة القدم العالمية