الأزهر للفتوى يكشف عن عيوب يجب الابتعاد عنها عند شراء الأضحية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن عيوب الأضحية.
وقال الأزهر للفتوى إنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب، فلا تجزئ في الأضحية:
▪العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
▪المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
▪ العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
▪الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستتدلك على ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وبين انه فى حالة إذا اشترى شخص أضحية سليمة ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
أنواع الأضحية
بدروها، كشفت دار الإفتاء المصرية، عن "ما يجزئ فى الأضحية" ومالا يجزي فيها، منوهة أن الأضحية تجزئ عن المضحي وعن أهل بيته، منوهة أن الأضحية لها أنواع متعددة.
وذكرت دار الإفتاء، أن الأضحية أنواع:
1- الغنم: من الضأن أو الماعز ، منوهة أن هذا النوع تجزئ الواحدة منه عن المضحي وعن أهل بيته فقط.
2- الإبل والبقر والجاموس، ويعتبر هذا النوع تجزئ الواحدة منه عن سبعة أفراد بشرط ألا يقل نصيب الفرد الواحد منهم عن السُبُع، فإذا نوى المضحي الأَضحية بهذا السبع، وضحَّى أجزأت عن نفسه وعن أهل بيته جميعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأضحية أنواع الأضحية عيوب الأضحية
إقرأ أيضاً:
هل تجزء الأضحية بكبش واحد عن الرجل وأهل بيته؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية ، سؤالاً يتعلق بحكم الأضحية بكبش واحد عن الرجل وأفراد أسرته، حيث أشار السائل إلى أن لديه ثلاثة أولاد – ولدان وبنت – وكان يضحي في كل عام بكبش لكل فرد منهم، ولكنه يرغب في معرفة هل تجب الأضحية بكبش عن كل فرد منهم، أم يجوز الاكتفاء بكبش واحد بسبب ارتفاع أسعار اللحوم هذا العام.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن الأضحية تعتبر سنة كفاية، أي إذا ضحى الرجل بكبش واحد عن نفسه وعن أفراد أسرته فإنه يكون قد أتم السنة، معتبرة أن ذلك يكفيهم جميعاً.
وأضافت أن مذهب الإمام أبو حنيفة يرى أن الأضحية واجبة على الغني، لكنه لا يلزم الغني أن يضحي عن أولاده الفقراء الذين لا يملكون مالاً.
وتابع: أما بالنسبة لما إذا كان الأب يجب عليه التضحية عن أولاده الذين هم أغنياء، فقد اختلف العلماء، لكن الرأي المعتمد في المذهب هو عدم وجوب ذلك، فلا يلزم الأب أن يضحي عن أولاده من ماله أو من أموالهم، سواء كانوا أغنياء أو فقراء.
كما أوضحت دار الإفتاء، أن أصحاب الإمام الشافعي يرون أن الأضحية سنة كفاية على أهل البيت الواحد، فإذا ضحى أحدهم أدى ذلك عن الجميع، واستشهدت بما رواه ابن ماجه والترمذي عن عطاء بن يسار رضي الله عنه أن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون منها ويطعمون، وكان ذلك سنة متبعة.