«النقل»: بنية تحتية لربط محطة تحيا مصر بشبكة السكك الحديدية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نجحت محطة تحيا مصر «متعددة الأغراض» بميناء الإسكندرية، في استقبال أكبر السفن العملاقة خلال فترة وجيزة من افتتاحها رسميا، وآخرها استقبال السفينة «PANAGIA KANALA» وهي أول سفينة بضائع عامة على رصيف المحطة، فهي ذكية خضراء تعمل بأفضل الوسائل الحديثة في شحن وتفريغ وتداول البضائع.
نقل البضائع إلى الموانئ الجافةأكد تقرير لوزارة النقل، أنّه جار عمل البنية التحتية في المحطة لربطها بشبكة السكك الحديدية، موضحة أنّ الربط يسهم في نقل البضائع إلى المواني الجافة في مصر، والمحطة تشتمل على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا.
وعلّقت الدكتورة داليا يونس، وكيل كلية النقل الدولي واللوجيستيات، على نجاح المحطة في فترة وجيزة، قائلة: «حرصت الدولة على تنفيذ محطة تحيا مصر متعددة الأغراض وفق المواصفات والمعايير العالمية»، موضحة أنّ المحطة صُممت في إطار جعل مصر مركزا عالميا للتجارة العالمية واللوجيستيات.
استقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرةوأضافت الدكتورة داليا يونس لـ«الوطن»، أنّ المحطة في ميناء الإسكندرية وهو أحد وأبرز المواني البحرية في مصر، والذي تعمل الدولة حاليا على تطويره، مؤكدة أنّ المحطة يمكنها من استقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى نفس الوقت.
محطة تحيا مصر متعددة الأغراض- أطوال أرصفة المحطة تقدر بنحو 2450 مترا طوليا.
- يمكنها استقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة.
- أقصى عمق يصل إلى 17.50 متر.
- تعمل بها أيادٍ عاملة مصرية بنسبة تزيد عن 95%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة تحيا مصر ميناء الإسكندرية البضائع الحاويات السفن محطة تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
ماذا نأكل؟؟
يقول الخبراء: للتحقق من مطابقة البضائع المعدة للتصدير للمواصفات، يجب التأكد من أن المنتج يحمل علامات الجودة المطلوبة، وأن الفحوصات المخبرية قد أجريت عليه قبل الشحن، وأن البائع أو المصنع يتبع الإجراءات القياسية في التصنيع والتعبئة والتغليف.
لكن في مقال لأحمد سعيد العلوي في إحدى دول الجوار متحدثا عن منتجات إحدى المناطق الحرة لديهم كتب يقول: «وتقوم تلك الدول على تصنيع منتجاتها في منطقتنا الحرة وفق متطلبات الأسواق التي تستهدفها سواء محليا لديها أو تصديرها لأسواق تستهدفها، وهو أمر لا تتدخل فيه المنطقة الحرة لدينا؛ لأن تحديد مدى جودة هذه المنتجات وإمكانية دخولها للأسواق المستهدفة يقع على عاتق الجهات المعنية في الدول المستوردة، بغض النظر عن مكان التصنيع...».
وغرد البعض حول بعض الشركات التي تعمل في هذه المنطقة الحرة قائلا: «الواضح أنها شركة تتبع نمط اللامركزية في اتخاذ القرارات وحرية التصرف في فروع الشركة بالخارج، ومن المحتمل أن تقل درجة رقابة الشركة الأم على فروعها في الأسواق الأجنبية، وهذا النمط تتعدد فيه الجنسيات المالكة للشركة».
قامت «الخليج أونلاين» بمحاولة لشراء كمية من البضائع عبر أحد المصانع من هذه المنطقة الحرة بالذات من خلال موقعه عبر الإنترنت؛ فوجدت أن البضائع لا تخضع لأي فحوصات مخبرية قبل شحنها إلى الميناء، ويمكن الحصول على الكميات المطلوبة بكل سهولة.
تدخل بضاعة كثيرة جدا من هذه المنطقة الحرة إلينا، وخاصة المواد الغذائية
ومنتجات الأطفال، وقد لاحظت ذلك بكثرة في بعض منافذ البيع، وكذلك أسعارها أرخص بالمقارنة.
السؤال المهم: هل تقوم جهة ما لدينا بمهمة ومسؤولية متابعة سلامة وجودة هذه المنتجات لدى دخولها إلينا؟ للأسف هذا ما نضطر إليه «فلا يحك جلدك مثل ظفرك».
ومع زيادة وتيرة الأمراض الخبيثة التي بدأت تنتشر بين الناس، والتي يعزو
الأطباء أغلب أسبابها إلى مواد كيماوية وخطرة تستخدم في المنتجات الغذائية ومنتجات الأطفال ومنتجات العناية والتنظيف، فإن وجود جهة خاصة بنا تتابع المواصفات والمقاييس في الحدود البرية أصبح لازما وضروريا جدا لمتابعة سلامة البضائع الواردة من هذه المنطقة، وغيرها من المناطق الحرة التي تتبع التراخي مع المستثمر خوفا من فقدانه، للتأكد من خلوها من المواد الكيماوية والخطرة، ومطابقتها للمواصفات والمقاييس، وسلامتها وجودتها.
د. طاهرة اللواتية إعلامية وكاتبة