“إنيسمور” ومجموعة “بانيان تري” توقّعان اتفاقية مع دبي القابضة لإطلاق فندق “بانيان تري” في “بلوواترز”
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دبي-الوطن
وقّعت شركة “إنيسمور” ومجموعة “بانيان تري”، الشركتان الرائدتان عالمياً في قطاع الضيافة والتابعتان لمجموعة “أكور”، صفقةً بارزةً مع “دبي القابضة”، شركة الاستثمار العالمية التي تمتلك محفظة أصول واسعة ومتنوعة تبلغ قيمتها 130 مليار درهم إماراتي، بهدف توفير تجربة رفاهية فاخرة وفريدة من نوعها في الإمارة.
ووقّع الاتفاقية اليوم الموافق لـ13 سبتمبر سيباستيان بازين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ”أكور” وأميت كوشال، الرئيس التنفيذي لـلمجموعة في دبي القابضة.
سيحلّ “بانيان تري دبي” مكان فندق “سيزرز بالاس دبي” وسيخضع لعدة مراحل من أعمال التجديد والتحسين المصاحبة للعلامة التجارية الجديدة. وسيضم المنتجع 179 غرفة فندقية، بما في ذلك 30 جناحاً وفيلا جديدة مؤلفة من أربع غرف نوم مع مدخل وحمام سباحة وشاطئٍ خاص. وأبرز ما سيميز بانيان تري دبي تجارب الرفاهية والاسترخاء في المنتجع الصحي التابع للعلامة “سبا بانيان تري” الشهير الذي سيضم مكتب استقبال، ومنطقة للاسترخاء، مع صالة ألعاب رياضية، ومساحات مغلقة ومفتوحة لليوغا، ومساحة مخصصة للمطاعم والمقاهي، وغرف صغيرة مصممة على نسق الغابات المطرية، ومسابح للعلاج المائي، وغرف لتلقي العلاجات. سيحتوي المنتجع على خمسة مطاعم ومقاهي، تم تصميمها جميعاً بعناية وإتقان من خلال تعاون بين استوديو تصميمات المطاعم والمقاهي الخاص بشركة “إنيسمور” و”كارت بلانشد” ومجموعة “بانيان تري”، لتزويد الضيوف بتجربة غنية وممتعة لأفضل المأكولات. سيضم “بانيان تري دبي” أيضاً 96 وحدة سكنية خاصة بأحجام مختلفة، تتراوح بين غرفة نوم واحدة إلى أربع غرف نوم مع ردهة خاصة موصولة بالمنتجع، ومسبح خارجي وإمكانية الاستمتاع بكل مرافق الفندق. وفي إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين مجموعة “أكور” ومجموعة “بانيان تري” المُوقّعة في عام 2016، سيتم تشغيل منتجع “بانيان تري دبي” بشكل مشترك من مجموعة “بانيان تري” و”إنيسمور”، باتباع نموذج تشغيلي مماثل لذلك المُعتَمد في “بانيان تري الدوحة لاسيجال” في قطر و”بانيان تري العلا” في المملكة العربية السعودية.
وقال سيباستيان بازين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لــ”أكور”: “يسعدنا أن نضع حجر الأساس لشراكة تنموية واعدة بين أكور ودبي القابضة، ويأتي الإعلان عن افتتاح بانيان تري دبي في بلوواترز كبداية للعديد من المشاريع المُرتقبة التي ستشمل علاماتنا التجارية، بما يسهم في تطوير وتعزيز حضورنا في دبي والعالم”.
ويقع المنتجع في قلب “بلوواترز”، الوجهة العصرية الفريدة والنابضة بالحياة الواقعة على الواجهة البحرية لدبي، حيث يمتزج سحر تجربة الحياة على جزيرة بكل ما تحمله من رفاهية مع المظاهر الحضرية البارزة والآسرة حولها. وتتميز “بلوواترز” من دبي القابضة بمجموعة واسعة من تجارب الضيافة وأنماط الحياة العصرية والخيارات السكنية والترفيهية، مع أكثر من 150 متجراً ومطعماً تمتاز بمفاهيم مميزة ومبتكرة.
من جهته قال أميت كوشال، الرئيس التنفيذي للمجموعة، دبي القابضة: “لطالما جذبت وجهة بلوواترز أهم وأكبر المشاريع التي تأتي بتصورات جديدة وغير مسبوقة للرفاهية والفخامة وساهمت بتعزيز مكانة دبي كمنارة عالمية للقطاع السياحي. يشكّل تعاوننا مع أهم الشركات الرائدة في السوق الممثّلة بـ “أكور” و”إنيسمور” و”مجموعة بانيان تري”، محطّة مهمة في رحلتنا المستمرة نحو الارتقاء بمشهد قطاع الضيافة المزدهر في دبي. لقد شكّل اتساع التنوع والتميز في تجارب الضيافة التي تقدمها الإمارة مصدر إلهام لهذا القطاع حول العالم، ونحن على ثقة بأن إعادة إطلاق هذا المنتجع الفريد سيثري القطاع أكثر . وتماشياً مع رؤيتنا التي تستهدف العمل من أجل حياةٍ أفضل، سنواصل اهتمامنا بمتابعة واقتناص مختلف الفرص الواعدة التي ترسّخ مكانة دبي الرائدة في قطاع الضيافة العالمي وموقعها كمركز رئيسي للسياحة”.
تعتبر دبي القابضة في الطليعة من حيث تقديم أفضل تجارب الضيافة والترفيه في دبي والعالم، وذلك من خلال شركاتها الرائدة التي تمتلك وتدير مجموعة واسعة من أصول الضيافة المرموقة والشهيرة، ومجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي ذات المفاهيم المبتكرة والفريدة، والوجهات الترفيهية الرائدة.
من الجدير بالذكر أن تجارب الحياة العصرية والترفيه من الجوانب الأسرع نمواً في قطاع الضيافة العالمية، لذا عزّزت “إنيسمور” مكانتها الريادية بمحفظة تضم 18 علامة تجارية ينطوي تحت مظلتها أكثر من 140 فندقاً تديرها و160 فندقاً مرتقباً إضافته مستقبلاً وأكثر من 300 مطعم ومقهى. وفي عام 2023، من المقرر أن تفتتح “إنيسمور” نحو 20 فندقاً، من بينها “ميزون ديلانو باري” في فرنسا و”سو أبتاون دبي” في الإمارات، وفندق “21 سي ميوزيام سانت لويس” في الولايات المتحدة الأمريكية، وفندق “ذا هكستون” شارلوتنبورغ في ألمانيا، وفندق “هريتيدج جراند بيراست” من “ريكسوس”. وتمتلك “إنيسمور” ثمانية مساكن فندقية تحمل علامات تجارية خاصة، بما في ذلك “هايد بيتش ميامي” و”إس إل إس بويرتو ماديرو” المكسيك، إلى جانب 20 مشروعاً مرتقباً حول العالم، من بينها “إس إل إس كانكون” و”ماما شيلتر دبي” و”موندريان جولد كوست” في أستراليا. وتواصل الشركة توسعها في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعتزم إضافة 38 مشروعاً جديداً إلى محفظتها الحالية المؤلفة من 28 مشروعاً، سيتم إطلاقها ضمن علامات تجارية مختلفة، بما في ذلك “25 أورز” و”إس إل إس” و”موندريان” و”ريكسوس”.
يُشار إلى أن “إنيسمور” هي مجموعة عالمية تضم علامات تجارية رائدة ومشاريع مبتكرة تتميز بمستوى متقدم من الإبداع والرؤية الطموحة. تأسست “إنيسمور” التي تعد شركة الضيافة والترفيه ونمط الحياة الأسرع نمواً عامَ 2021 كمشروع مشترك تمتلك فيه “أكور” حصة الأغلبية. واستناداً لرؤيتهما المشتركة ومكانتهما الريادية في قطاع الضيافة، ستستفيد “إنيسمور” ودبي القابضة عبر شراكتهما من مجموعة واسعة من الفرص وإمكانات التعاون مستقبلاً.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی قطاع الضیافة دبی القابضة فی دبی
إقرأ أيضاً:
“مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
#سواليف
عندما نذكر #سفينة ” #تيتانيك “، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة.
لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة.
وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل.
مقالات ذات صلةوانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها.
لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا.
رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي
في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي “تيتانيك”، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى.
وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي.
وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.
وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج.
وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ “كارباثيا”، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء.
وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ”مولي براون التي لا تغرق”، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم “تيتانيك” (1997)، الممثلة كاثي بيتس.
وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة “حقوق التصويت للنساء”. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام “جوقة الشرف الفرنسية” تقديرا لجهودها الإنسانية.
توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في “ديزني لاند” باريس.
ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من “تيتانيك”، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.