تركيا تفرج عن إسرائيلي بعد شهر من الاعتقال بتهمة تهريب الآثار
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أفرجت السلطات التركية عن إسرائيلي محتجز منذ أكثر من شهر للاشتباه في سرقته قطعة أثرية.
وتم القبض على الرجل، وهو من سكان عكا، في أغسطس بعد أن عثر مسؤولو المطار في أنطاليا على جرس زخرفي في حقيبته، واتهموه بمحاولة تهريب قطعة أثرية خارج البلاد.
وفي دفاعه، أظهر الرجل إيصالا لشرائه السلعة بقيمة 100 دولار من السوق المحلية، وقال إنه كان لديه انطباع بأن "الجرس" يتم تصنيعه بكميات كبيرة.
אחרי יותר מחודש בכלא בטורקיה: שוחרר הישראלי שנעצר בגלל פעמון שרכשhttps://t.co/2N5QOaeKu6pic.twitter.com/8DNKerMYGi
— ynet עדכוני (@ynetalerts) September 14, 2023وفي إطار الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراحه، قدمت عائلته أيضا لقطات كاميرا أمنية له وهو يشتري الجرس أثناء إجازته مع زوجته وأطفاله.
وبموجب شروط إطلاق سراحه، سمح للرجل بالعودة إلى إسرائيل اليوم الخميس، لكنه منع من دخول تركيا مرة أخرى.
وقال محاميه، نير ياسلوفيتز، في بيان: "أنا سعيد لأن المهمة اكتملت وموكلي في طريقه إلى إسرائيل"، وشكر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ ووزارة الخارجية على المساعدة في الضغط من أجل إطلاق سراح الرجل.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آثار أخبار تركيا أنقرة السياحة في العالم تل أبيب
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تصريحات غولان عن غزة تُغيّر الموقف الدولي من إسرائيل
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الجدل حول تصريحات نائب رئيس الأركان السابق، يائير غولان، الذي وصف عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة بـ"قتل الأطفال كهواية"، مما أثار موجة غضب داخليًا ودوليًا.
وأشار محللون إسرائيليون إلى أن تصريحاته أسهمت في تحول الموقف الدولي، خاصة في ألمانيا، حيث عبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن عدم تفهمه لأهداف الحرب الحالية.
وواجه غولان، احتجاجات عنيفة خلال مشاركته في مؤتمر بئر السبع، حيث استُقبل بصيحات "خائن" ولوحات احتجاجية، فيما حاول بعض الحاضرين تعطيل خطابه.
ووصف غولان المحتجين بـ"المحرضين"، مشيرًا إلى دورهم في اغتيال رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين، ومؤكدًا أنه ذهب إلى موقع حفل نوفا الموسيقي لإنقاذ الأرواح.
وتصاعدت الهجمات ضد غولان بعد اتهام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، له بـ"تقمص دور المتحدث باسم حماس"، واتهامه بنشر "أكاذيب معادية للسامية".
تحول الرأي العام
وأكدت تقارير إسرائيلية أن تصريحات غولان وغيرها أسهمت في تحول الرأي العام الألماني، حيث انتقد المستشار ميرتس العمليات العسكرية في غزة، ووصفها بـ"غير المبررة".
كما هدد نواب في الائتلاف الحكومي الألماني بفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل، في خطوة تعكس تغيرًا كبيرًا في الموقف الأوروبي.
إعلانمن جهة أخرى، اتهمت عضو الكنيست تالي غوتليف، غولان ومنتقدي الحرب بـ"إشعال النار من الداخل"، معتبرة أن تصريحاتهم تُستخدم ضد إسرائيل دوليًا.
وفي المقابل، حذر غولان من خطاب الكراهية، مؤكدًا أن اتهامات الخيانة تُهدد الديمقراطية الإسرائيلية، في وقت تشهد فيه العلاقات الدولية مع إسرائيل تصدعًا غير مسبوق.