روبرت باور يعتنق الإسلام وهجوم كبير على زوجته.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
روبرت باور.. وجه المدافع الألماني المحترف في صفوف الطائي السعودي، مفاجأة كبيرة لمتابعيه وعشاقه، بعد أن أعلن اعتناقه الإسلام بعد أن نشر صورة له وهو يؤدي الصلاة.
ظهر روبرت باور في صورة نشرها عبر حساباته على موقع التواصل الاجتماعي وهو يؤدي الصلاة، بعد أيام قليلة من اعتناقه للدين الإسلامي.
إسلام روبرت باور بسبب زوجتهوخرج روبرت على الجميع من خلال وسائل التواصل ليعلن: ""لكل من سألني اليوم، أنا أصلي مع والد زوجتي ناصر وابني عيسى".
وواصل: " لقد دخلت الإسلام عن طريق زوجتي وعائلتها، ومرت سنوات عديدة وأنا أشكركم لمساعدتي وتشجيعي في رحلتي".
روبرت باور أشهر إسلامه وصرح بذلك علانية، مرجعا الفضل لله سبحانه وتعالى ثم زوجته ووالدها، وبدأ أول ليلة له في الإسلام بتعليم أداء فريضة الصلاة.
ووفقا للمعلومات الواردة من السعودية، فإن لاعب الطائي بدأ ليلته الأولى في الإسلام، بالآية: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ"، ونشر صورة له رفقة والد زوجته وهو يصلي إحدى الصلوات.
روبرت باور أحد اللاعبين المميزين في نادي الطائي السعودي، وهو يبلغ من العمر 28 عاما، ومر بعديد التجارب في الدوري الألماني، قبل أن يحط الرحال في المملكة.
هو لاعب فيردر بريمن ونورمبيرج السابق، كما أنه قدم إلى الدوري السعودي للمحترفين في يوليو الماضي إلى نادي الطائي، ولاحظ عليه البعض أنه بدأ يتقرب أكثر من زملائه ومحيطه من أجل معرفة الكثير عن الإسلام، وهو ما جعله يشهر إسلامه في الأيام الأخيرة.
هجوم كبير على روبرت باور بسبب زوجتهوتعرض روبرت باور لانتقادات عديدة من الجماهير بسبب زوجته، حيث أرسل إليه مجموعة من المشجعين رسائل تتعلق بملابس زوجته، وكيف أنها تعتنق الإسلام وترتدي مثل هذه الثياب.
وطالبه البعض بضرورة ارتداء زوجته للحجاب، في حين رد عليهم البعض الآخر، بأنها حرية شخصية، ومن أراد فعل شيء فليفعله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية الدوري السعودي السعودي الطائي الطائي السعودي روبرت باور روبرت باور يعتنق الإسلام
إقرأ أيضاً:
ثواب حسن معاملة الخادم في الإسلام.. علي جمعة يكشف عنها
تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن معاملة الخادم في الإسلام، منوها أن السنة النبوية أرست حسن معاملة الخادم وأقرت مساواته بغيره إنسانيا.
وقال علي جمعة، في منشور له، إنه ورد عن المعرور قال لقيت أبا ذر بالربذة ، وعليه حلة ، وعلى غلامه حلة ، فسألته عن ذلك ، فقال إنى ساببت رجلا ، فعيرته بأمه ، فقال لى النبى - صلى الله عليه وسلم - : « يا أبا ذر أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية ، إخوانكم خولكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم » (البخاري).
وفيه نبذ لكل قول أو فعل فيه إشارة إلى عدم احترام كرامة الإنسان، مهما دنت منزلته، ويبدو أن الذي دفع التابعي لسؤال الصحابي أن ملابس أبي ذر وملابس غلامه قد تطابقت في المنظر والهيئة، مما يعكس مدى تشرب الصحابة للقيم الأخلاقية العالية التي دربهم عليها رسول الله.
وعن أبي سعيد قال: كانت سوداء تقم المسجد، فتوفيت ليلا، فلما أصبح رسول الله أخبر بموتها، فقال: «ألا آذنتموني بها». فخرج بأصحابه فوقف علي قبرها فكبر عليها والناس من خلفه، ودعا لها، ثم انصرف. (سنن ابن ماجة).
وفيه بيان النبي أهمية أن يعرف المسلم من يقومون على خدمته ويحترمهم ويقدر فعلهم، فقد كان النبي يسأل عن أصحابه جميعا سواء منهم من كان شريفا أو ضعيفا، سأل عن منظفة المسجد، وشعر بفقدها، وحزن لموتها، وأنب أصحابه ولامهم على تصغيرهم شأنها وكتمان موتها عنه، ثم أخذ أصحابه وخرج إلى المقابر فاستدل على مكانها فأوقفهم وراءه وصلوا عليها.
كما أن فيه تدريب عملي للصحابة على احترام الآخر مهما صغرت مكانته الاجتماعية، وهذه المرأة التي كانت تنظف المسجد، لم يثبت لها التاريخ صفة غير تنظيف المسجد، ولكنهم بعد فعل النبي رسخ في نفوسهم معنى المساواة بين الآدميين، وأنه ليس في منهج الإسلام فرق بين أفراد أمته، فكلهم لآدم، وكلهم من تراب.