احترس.. هؤلاء المرضى ممنوعون من أشهر أنواع حلوى المولد
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
من المعروف أن حلوى المولد النبوي تشكل خطورة كبيرة على مرضى السكري ويجب عليهم تناول قطعة واحدة صغيرة فقط منها لتجنب نوبة السكر والمضاعفات الخطيرة.
ولكن ما لا يعرفه كثيرون أن هناك نوع من حلوى المولد يشكل خطورة كبيرة على مرضى السكر وممنوع تناوله نهائيا.
. هؤلاء ممنوعون من تناول حلاوة المولد
وقال دكتور مروان سالم، أخصائي التغذية العلاجية، إن الملبن أخطر أنواع حلوى المولد لمرضى السكر، حيث يحتوى على كمية كبيرة من السكريات والكربوهيدرات القادرة على رفع نسبة السكر في الجسم بسرعة
وأضاف "مروان" لـ موقع صدى البلد أن الملبن بجميع أنواعه ممنوع لمرضى السكر ولكن الأنواع الملونة والمحتوية على مواد صناعية ومكسبات طعم وسكر خشن أشد خطورة على الصحة من باقي حلوى المولد، وهذا يجعل الملبن خاصة الملون من أنواع حلوى المولد التى تدمر جسم مصابي السكر بنوعيه الأول والثاني ويتسبب في بعض الضرر في الكلى والجهاز المناعى ولكنه لا يكون ملحوظا بشكل فورى.
بالإضافة إلى أن الملبن من أكثر حلوى المولد التى تضر الأسنان، ومن المعروف أن مرضى السكري عادة يكن لديهم ضعف في الفم وقابلية للإصابة بمشاكل الأسنان واللثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلوى المولد الجهاز المناعي المولد النبوي حلوى المولد النبوي مرضى السكري حلوى المولد
إقرأ أيضاً:
متى فرض الحج؟.. اعرف الوقت الراجح من أقوال العلماء
لم يتفق العلماء على وقت فرضية الحج، والأرجح أن فريضة الحج فُرضت إما في السنة التاسعة، أو في السنة السادسة، ولم تتجاوز السنة التاسعة؛ فهي قطعًا إما فيها أو قبلها.
أما عن السَّنَةِ الهجرية التي فُرض فيها الحج، فهي محلُّ خلافٍ بين علماء المسلمين؛ فقد قيل: في سنة خمس، وقيل: في سنة ست، وقيل: في سنة تسع، وقيل: في سنة عشر.
وقد ذهب الجمهور من الحنفية، والمالكية إلى أن الحج فُرض في السَّنَة التاسعة من الهجرة، وهو الصحيح من مذهب الحنابلة، وجزم به غيرُ واحدٍ مَن محققي المذهب.
بينما ذهب الشافعية إلى أن الحج فُرض في السنة السادسة من الهجرة، كما ذكروا أيضًا أنه يُقال: إنه فُرض سنة خمس هجرية.
أنواع الحجكشفت دار الإفتاء المصرية، عن أنواع الحج، وبينت معنى الإفراد والقِران والتمتع في الحج وأفضل هذه الأنواع.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الإفراد والقِران والتمتع هي طرق أداء منسك الحج: فالإفراد هو: القيام بأعمال الحج فقط، ثم يؤدي العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج إذا أراد، ويحرم بالعمرة حينئذٍ من أدنى الحِلِّ.
أوضحت أن القِران هو: أن يُحرِم بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين.
وأشارت إلى أن التمتع هو: أن يُقَدِّم العمرةَ على الحج ويتحلل بينهما؛ واسمه "تَمَتُّعٌ" لأن الحاج يتمتع فيه بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة.
واختلف العلماء في التفضيل بينها، والذي نراه هو أن يختار كل إنسانٍ ما يشاء، مع النصيحة باختيار الأيسر على النفس؛ لأن الحج بطبيعته شاقٌّ.
أفضل أنواع الحجأوضحت دار الإفتاء أن أفضل أنواع الحج، من الأنواع المذكورة، هو محل خلافٍ بين العلماء: فأفضلها عند المالكية والشافعية الإفراد، ولكن المالكية قالوا بأنه يليه في الأفضلية القِران فالتمتع، بينما يرى الشافعية أن الذي يليه في الأفضلية هو التمتع فالقِران.
ونوهت بأن الأفضل عند الحنفية من الأنساك الثلاثة، هو القِران، فالتمتع، فالإفراد، ويرى الحنابلة أن التمتع أفضل فالإفراد فالقِران.
ولفتت إلى أنه وفي مثل هذه الأمور المختلف فيها بين العلماء؛ لك أن تأخذ ما تشاء، والنصيحة في مثل هذا الموقف خاصة، أن تأخذ الأيسرَ عليك؛ لأن الحج شاق، وكلما خَفَّفْتَ على نفسك بالأمور المشروعة؛ وفَّرت طاقتك البدنية والنفسية لأداء المناسك على أفضل ما يمكنك.