ارتفاع الإصابات بفيروس “نيباه” في ولاية كيرالا الهندية إلى 6 حالات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
المناطق _ متابعات
أعلنت السلطات الهندية ارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس “نيباه” في ولاية “كيرالا” الواقعة جنوبي البلاد إلى 6 حالات.
وأفاد مكتب وزيرة صحة الولاية – حسبما ذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية اليوم /الجمعة/ – بأنه تم تأكيد إصابة رجل يبلغ من العمر 39 عاما بالفيروس في مقاطعة “كوزيكود” وذلك بعد ثبوت إيجابية العينات الخاصة به، مضيفا أنه تحت الملاحظة في المستشفى.
وأشارت القناة إلى أن الفيروس تسبب بالفعل في مقتل شخصين هذا العام في كيرالا وهو رابع تفش للفيروس منذ عام 2018.
كانت وزير الصحة في ولاية كيرالا فينا جورج قد أوضحت يوم الأربعاء الماضي أن هناك 706 أشخاص على قائمة المخالطين، من بينهم 77 شخصا في الفئة عالية الخطورة، بينما هناك 153 شخصا من العاملين في المجال الصحي.
وأضافت جورج أن الولاية تأمل في اكتشاف العدوى بشكل استباقي قبل أن يتم تأكيد الإصابات في المعامل، مشيرة إلى أن إدارة الولاية تركز على تتبع الحالات المخالطة مبكرا وعزلها في حال ظهور أي أعراض عليها.
وأرسل المعهد الوطني لعلوم الفيروسات ومركز راجيف غاندي للتكنولوجيا الحيوية سيارات فحص متنقلة، لتعزيز عمليات الفحص. كما يتواجد فريق مركزي لمراقبة الوضع في الولاية.
جدير بالذكر أن نيباه هو فيروس حيواني المنشأ، ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان، ولكنه يمكن أن ينتقل أيضا من خلال الأطعمة الملوثة أو بين البشر بشكل مباشر.
ويعاني الأشخاص المصابون بالفيروس من الحمى وضيق التنفس والصداع والقيء، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية. فيما يعاني المصاب في الحالات الشديدة من التهاب في الدماغ وتشنجات، وقد تتطور الأعراض إلى غيبوبة.
وبخلاف توفير الرعاية والدعم، فليس هناك أي لقاحات مضادة أو علاجات فعالة للشفاء من عدوى الفيروس التي يصل معدل الوفيات فيها إلى حوالي 70%.أخبار قد تهمك ولي العهد يبعث برقية شكر لرئيس وزراء جمهورية الهند إثر مغادرته نيودلهي 11 سبتمبر 2023 - 8:39 مساءً ولي العهد يلتقي رئيس وزراء الهند ويعقدان مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي الهندي 11 سبتمبر 2023 - 2:28 مساءً
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهند
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، عن تسجيل ارتفاع مقلق في حالات الإسهال المائي الحاد في مختلف أنحاء اليمن، بلغت ذروتها في مستشفى السلام بمدينة خمر بمحافظة عمران خلال شهر يونيو الماضي، في ظل ظروف صحية متدهورة وأزمة تمويل متفاقمة.
وذكرت المنظمة، أن تفشي الإسهال المائي بدأ في أواخر أبريل 2025، وتم خلال الفترة من 20 أبريل إلى 20 يوليو علاج أكثر من 2700 حالة، تطلب ثلثاها الدخول إلى المستشفى، في مؤشر على شدة الأعراض وتدهور الوضع الصحي العام.
واستجابةً لتزايد أعداد المصابين، أعادت المنظمة فتح مركز علاج مخصص في المنطقة، ما ساهم في زيادة عدد الأسرّة المخصصة للعلاج بأكثر من 30%، بهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الطبية وضمان تلقي المرضى للدعم في الوقت المناسب، رغم استمرار تدفق الحالات الجديدة يومياً، ونقل نصفها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولفتت المنظمة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 29% من إجمالي الحالات، وهي نسبة مرتفعة تعكس حجم الهشاشة الصحية في أوساط هذه الفئة، خصوصاً مع معاناتهم من سوء التغذية وضعف المناعة.
وتأتي هذه الموجة الجديدة في سياق أزمة تمويل خانقة، بدأت مطلع العام الجاري، وأثرت سلباً على قدرة العديد من المنظمات الإنسانية على الاستجابة للاحتياجات الطبية في اليمن، حيث انخفض عدد مراكز علاج الإسهال المائي بشكل كبير خلال العام الماضي.
وحذّرت "أطباء بلا حدود" من أن هذا الوضع يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع الكهرباء على نطاق واسع، ما أدى إلى تقليص فرص الحصول على مياه شرب آمنة، وتفاقم انهيار خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، الأمر الذي يزيد من خطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.
وأكدت المنظمة، أنها ستواصل تقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة، داعية الجهات المانحة إلى التدخل العاجل لتلافي كارثة صحية وشيكة تهدد آلاف اليمنيين، لا سيما الأطفال.