موقع 24:
2024-06-02@23:01:15 GMT

تأخر الشتاء يبدد مخاوف أوروبا من نقص الغاز

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

تأخر الشتاء يبدد مخاوف أوروبا من نقص الغاز

تشير التقديرات إلى أن أوروبا يمكن أن تواجه بداية ضعيفة جديدة لفصل الشتاء، مما سيؤخر بدء موسم الطلب على وقود التدفئة.

وبحسب بيانات خدمة كوبرنيوكس لرصد التغير المناخي في أوروبا، من المتوقع أن تكون درجات حرارة الطقس في أوروبا خلال أكتوبر (تشرين الأول) المقبل أعلى من المعتاد، بعد موجات الحر الأخيرة، ومعتدلة نسبياً في الشهور التي تليها.


وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الأحوال الجوية المعتدلة خففت حدة المخاوف من حدوث نقص في إمدادات الغاز الطبيعي، في مناطق عديدة من العالم، عندما يبدأ الشتاء في أوروبا، دون تدفق إمدادات الغاز من روسيا.

بسبب أزمة الغاز... دعوات في #برلين لإطفاء أضواء المباني العامة
https://t.co/5061ScjQLZ pic.twitter.com/N6fPpliWSD

— 24.ae (@20fourMedia) July 13, 2022 يذكر أن أكتوبر (تشرين الأول) المقبل هو البداية المعتادة لموسم التدفئة في أوروبا، لكن الطقس الدافئ العام الماضي ساهم في استمرار عمليات ملء مستودعات التخزين في أوروبا، والتي تمثل احتياطي لمواجهة الطلب المتزايد في فصل الشتاء.
وتمتلك المستودعات الأوروبية حالياً بنحو 94% من طاقتها الاستيعابية، ما يعني عدم توافر سعات تخزينية إضافية لاستيعاب كميات الغاز القادمة عبر خطوط الأنابيب أو ناقلات الغاز المسال.
ويمكن أن يضغط ذلك على أسعار الغاز، وبخاصة بالنسبة للشحنات تسليم الفترة القريبة، والتي مازالت أقل كثيراً من مستوياتها القياسية المسجلة العام الماضي، عندما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير (شباط) الماضي إلى ارتفاع أسعار الغاز لمستويات عالية للغاية.
وقال أنطوني يوين، المحلل لدى مجموعة سيتي جروب المصرفية الأمريكية، إن الأسعار يمكن أن تواصل تراجعها بشدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كما أن البداية المتأخرة لفصل الشتاء يمكن أن تزيد وتيرة تراجع الأسعار.
وأظهر تقرير اقتصادي، نُشر الخميس، أن استهلاك الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء في الدول الأوروبية الخمس الكبرى، وهي إيطاليا وبلجيكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، سجل تلقبات قياسية خلال عام حتى سبتمبر (أيلول) الحالي، نتيجة زيادة إنتاج الطاقة الشمسية والتذبذب المستمر في الطلب على الكهرباء.

#روسيا: #أوكرانيا حاولت تفجير خطي أنابيب غاز في البحر الأسود https://t.co/kgNaQiQfQo

— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2023
وبلغ الطلب الشتوي على الغاز خلال العام الممتد من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حتى سبتمبر (أيلول) الحالي 167 مليون متر مكعب يومياً، في حين كان الطلب الصيفي أقل بمقدار 41 مليون متر مكعب يومياً ليسجل 126 مليون متر مكعب يومياً. ووصلت الفجوة الموسمية في الاستهلاك بين الشتاء والصيف خلال العام الحالي ضعف المتوسط خلال السنوات السابقة، ويبلغ 20 مليون متر مكعب يومياً.
وفي حين من الصعب التوسع بسرعة في مشروعات طاقة الرياح البحرية والبرية، من الأسهل والأسرع التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية. وتحول الكثير من الدول الأوروبية إلى التكنولوجيا لتقليل استهلاك الغاز بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير (شباط) من العام الماضي، والذي أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار الطاقة، كما أظهر الحد من استهلاك الكهرباء قدرة جيدة على المساهمة في خفض الطلب على الغاز الطبيعي، في كل من الشتاء والصيف.
ويتوقع تقرير خدمة بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة تزايد الفارق في الاستهلاك بين الصيف والشتاء خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن النمو المستمر في مشروعات الطاقة المتجددة، وبخاصة الطاقة الشمسية، سيؤدي إلى تراجع استهلاك الغاز لتوليد الكهرباء خلال فصل الصيف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أوروبا الغاز ملیون متر مکعب یومیا فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

مخاوف أممية من انخفاض تمويل المساعدات في سوريا.. 16 مليون بحاجة إليها

أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة، مارتن غريفيث، عن قلقه من نقص التمويل اللازم للمساعدات الإنسانية في سوريا، وذلك في ظل وجود أكثر من 16 مليون سوري بحاجة إليها مع تزايد الاحتياجات وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وقال غريفيث في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا، الخميس، "يحتاج عدد أكبر من الناس إلى المساعدات أكثر من أي فترة أخرى من الصراع. وفقا لآخر التقييمات، هذا الرقم هو 16.7 مليون سوري".

وأشار إلى نزوح أكثر من 7 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا، ولجوء الملايين إلى البلدان المجاورة أو غيرها من البلدان، معربا عن أسفه برؤية استمرار معاناة الشعب السوري، حسب وكالة الأناضول.


وعبّر غريفيث الذي يستعد لترك منصب منسق المساعدات الطارئة في الأمم المتحدة، عن مخاوفه بشأن نقص التمويل اللازم للمساعدات مع استمرار تزايد الاحتياجات الإنسانية في سوريا، لافتا إلى وجود انخفاض مستمر في تمويل خطة المساعدات الإنسانية خلال السنوات الثلاث الماضية.

وقال "جمعنا 55 بالمئة من احتياجنا للتمويل عام 2021، أما العام الماضي فانخفض هذا المعدل إلى 39 بالمئة"، مضيفا إنها "أكبر فجوة تمويلية شوهدت منذ بداية الأزمة"، وفقا للأناضول.


وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن دمار هائل وكارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أشارت إلى أن نحو 90 بالمائة من السكان في سوريا يعيشون في حالة من الفقر، ويعاني 12.9 مليون شخص من مشكلة انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى وجود 7.2 مليون شخص من النازحين داخليا.

وفي ظل مواجهة أزمات متعددة الأوجه، يحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدة، وهو ما يمثل ارتفاعا من 15.3 مليون في العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • أكبر مستودع لتخزين الغاز في العالم.. روسيا تشن هجوما على منظومة الطاقة في أوكرانيا
  • اليوم.. أسواق الطاقة العالمية تترقب اجتماع أوبك+
  • «حياة كريمة»: نستهدف دعم 100 ألف طالب ضمن مبادرة «تقدر في 10 أيام»
  • بعد هجوم.. أوكرانيا تكشف حالة منشأة الطاقة الكهرومائية على نهر دنيبرو
  • أسباب تأخر تطبيع العرب مع دمشق
  • «آي صاغة»: 1.6% مكاسب الذهب في الأسواق المحلية خلال مايو الماضي
  • المغرب يعلن بناء محطة عائمة للغاز المسال بميناء الناظور غرب المتوسط
  • أمريكا.. انخفاض الطلب على الديزل في اذار الماضي لأدنى مستوى منذ 1998
  • بسبب دفئ الشتاء.. الطلب الأمريكي على الديزل في اذار الأقل منذ 26 عامًا
  • مخاوف أممية من انخفاض تمويل المساعدات في سوريا.. 16 مليون بحاجة إليها