شاهد| عيدة زايد تستعرض خبرة أكثر من 35 عاماً في حياكة السدو
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تعد حياكة السدو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي السعودي غير المادي لدى منظمة "اليونسكو"، والذي جرى إعلان تسجيله خلال اجتماعها السنوي في فترة بين 14 - 19 ديسمبر 2020، ويتميز بألوانه الزاهية، كما صنع الناس مفروشات مختلفة منه: كالبسط والسجاد والسائد وغيرها.
"اليوم" رصدت طرق حياكة "السدو" عند عيدة زايد، إحدى النساء اللاتي يعملن بحياكته، والتي ورثت المهنة عن أمهاتها وجداتها.
تقول السيدة الخمسينية، عيدة زايد، إنها مارست مهنتها لأكثر من 35 عاما، إذ بدأت بعمر الـ15 بعد أن علمتها والدتها وجدتها، موضحة افتخارها واعتزازها بالتراث الذي أورثته أيضًا لابنتها.
ممارسة لحرفة #السدو: إرث تاريخي يجب توظيفه بمنتجات عصرية https://t.co/Y8a14Du6TT #اليوم pic.twitter.com/R94q9YgxJ9— صحيفة اليوم (@alyaum) April 6, 2023
وأشارت إلى أن عملية حياكة الصوف والوبر قديمًا تمر بعدة مراحل، من أهمها: جز الصوف وجمع الوبر وشعر الماعز، وبعد الجز يأتي الغزل والفتلة، بعد ذلك مرحلة التنظيف، إذ تنقّى من الأوساخ وأغصان الأشجار العالقة بها، ثم توضع على "التغزالة"، وهي عبارة عن عصا يلف عليها الصوف غير المغزول، لتبدأ عملية الغزل، وتحويل الصوف الملفوف، بعد برمه، إلى خيوط تُجمع على شكل كرات، أما اليوم فقد استبدلت مراحل استخراج الصوف في ظل توفر الصوف الطبيعي المستورد من الخارج، ويكون ملونًا ومضافًا إليه مادة مثبتة.
النقش التراثيبينت "عيدة"، أنه يجري صنع العديد من الأشكال والأصناف من السدو مثل: الحقائب والأساور والأقمشة، وهناك نوعان، الثقيل نغزله بالمغزل، والخفيف يصنع بالحرير على (النول)، وهو عبارة عن أضلاع خشبية أرضية مسطحة وبسيطة، يسهل طيّها ونقلها من مكان لآخر، ما يتفق مع طبيعة الترحال في البادية قديمًا.
وأوضحت أن النقش التراثي ليس على السدو فحسب، بل تستخدم النقوش والتصاميم في السلاسل والقلايد والميداليات عن طريق الخرز، مستعرضة العديد من النقوش التي حاكتها ليوم التأسيس واليوم الوطني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 جدة حياكة السدو غزل تراث أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
فريق الإمارات للدراجات يدافع عن لقب جيرو دي إيطاليا
روما (الاتحاد)
يشارك فريق الإمارات - إكس آر جي للدراجات الهوائية، في النسخة 108 من سباق جيرو دي إيطاليا، أولى الطوافات الكبرى لهذا الموسم، الذي ينطلق يوم غد بمسار يمتد على مدى 3413 كيلومتراً ويشمل خمس مراحل جبلية، وثماني مراحل تلال وست مراحل سرعة، إلى جانب مرحلتين لسباق الزمن، على مدار أسبوعين من المنافسات الشاقة.
ويقود الفريق في هذه النسخة الدراج الإسباني الشاب خوان أيوسو، الذي يدخل السباق، بعد فوزه بتصنيف العام في سباق تيرينو - أدرياتيكو، ويشاركه القيادة البريطاني آدم ييتس، في تشكيلة تجمع بين الخبرة ومهارات التسلق والدعم الفني الكامل.
ويضم الفريق أيضاً كلاً من جاي فاين، وإيزاك ديل تورو، ورافال ماجيكا، وإيجور أرييتا، وبراندون مكنولتي، حيث سيعملون على دعم أيوسو وييتس في المراحل الحاسمة من السباق، ومن المنتظر أن يواجه الفريق منافسة قوية من أبرز المتسابقين، من بينهم بريموز روجليتش، الفائز السابق بالقميص الوردي، والكولومبي إيغان برنال، إلى جانب ميكيل لاندا الذي يقود فريق سودال-كويك-ستيب.
تبدأ المنافسات بمراحل صعبة تتضمن نهاية جبلية في المرحلة الأولى وسباق زمن في المرحلة الثانية، بما يضع المتسابقين الطامحين للقميص الوردي في اختبار مبكر، ويأمل فريق «الإمارات-إكس آر جي» أن يحقق بداية قوية في الطوافات الكبرى لهذا العام، مع تطلعات واضحة للفوز بالقميص الوردي بقيادة أيوسو الذي يخوض السباق بعمر 22 عاماً.