تفوق صيني روسي بامتلاك الصواريخ فرط الصوتية.. هل تغير قواعد اللعبة؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن عدة دول حول العالم تتنافس على تطوير وتصنيع وامتلاك "الأسلحة فرط الصوتية"، نظرا لقدراتها على الهجوم بسرعة كبيرة، والانطلاق لمسافات طويلة، مع التهرب من معظم الدفاعات الجوية.
وقالت الصحيفة إن كلا من الصين وروسيا لديهما صواريخ فرط صوتية جاهزة للاستخدام، إلا أن الولايات المتحدة لا تمتلكها بعد، مضيفة أنه "على مدار أكثر من 60 عاما، استثمرت الولايات المتحدة مليارات الدولارات في عشرات البرامج لتطوير نسختها الخاصة من هذه التكنولوجيا، وقد انتهت تلك الجهود إما بالفشل أو الإلغاء".
وبينت أن الولايات المتحدة تسعى لإعادة الهيمنة على التقنيات العسكرية الرئيسية مع دخولها حقبة جديدة من المنافسة بين القوى العظمى، وتعمل جاهدة لمواكبة الصين في مجموعة من التقنيات العسكرية، بدءًا من الذكاء الاصطناعي إلى التكنولوجيا الحيوية.
ويذكر أن الصين اختبرت في 2021 صاروخا فرط صوتي حلق حول الأرض قبل أن يتجه نحو هدفه ويخطئه بفارق بضعة كيلومترات فقط، بحسب "فرانس برس".
وسافر السلاح الذي أطلقته بكين حينها فوق بحر الصين الجنوبي بسرعة تزيد عن 15 ألف ميل في الساعة أثناء دورانه حول الكرة الأرضية، وهو يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت بعشرين مرة على الأقل، ويمكنه الوصول إلى أي مكان على الأرض في أقل من ساعة.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن عمل موسكو في هذا المجال يمثل مصدر قلق آخر للبنتاغون، رغم أن الأسلحة الروسية تعتمد في الغالب على أبحاث الحرب الباردة وليست متطورة مثل تلك التي تطورها الصين.
ويذكر أن موسكو طورت أسلحة يمكن أن تهدد قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوروبا، كما روج الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لسلاح "أفانغارد"، وهو سلاح تفوق سرعته سرعة الصوت ويمكن أن يصل إلى الولايات المتحدة.
ورغم أن الجيش الأمريكي لا يزال هو الأقوى في العالم بحسب الأبحاث، إلا الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت يمكن أن تساهم في تحدي هذا التفوق، من خلال التهرب من أنظمة الإنذار المبكر الأمريكية المصممة لاكتشاف الهجمات على أمريكا الشمالية.
وحذرت الصحيفة أن هذه الأسلحة ويمكن أن تساعد في ضرب قطع البحرية الأمريكية، بما في ذلك حاملات الطائرات، وكذلك القواعد الرئيسية في الخارج، وحتى السفن الحربية الأمريكية الأكثر تقدما في بحر الصين الجنوبي يمكن أن تكون عاجزة عن الدفاع ضد أي هجوم تفوق سرعته سرعة الصوت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين صواريخ فرط صوتية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الصين روسيا صواريخ فرط صوتية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة سرعة الصوت
إقرأ أيضاً:
????️ باريس سان جيرمان.. حقبة جديدة من تغيير قواعد اللعبة بقيادة ناصر الخليفي
في رحلة امتدت لأربعة عشر عاماً، رسم ناصر غانم الخليفي ملامح حقبة تاريخية جديدة في كرة القدم الأوروبية عبر مشروعه الطموح مع نادي باريس سان جيرمان. منذ استحواذ جهاز قطر للاستثمار الرياضي على النادي عام 2011، تحوّل باريس سان جيرمان من فريق محلي إلى علامة تجارية عالمية تقدر قيمتها السوقية اليوم بما يقارب 4.86 مليار يورو، لتصبح ضمن قائمة أغنى وأقوى الأندية في العالم.
تحت قيادة الخليفي، اجتذب باريس سان جيرمان أساطير كرة القدم مثل ليونيل ميسي، نيمار، وكيليان مبابي، ليحوّل ملعب حديقة الأمراء إلى مسرح للنجوم السوبر ستار. لكن مع رحيل هؤلاء النجوم، لم يتوقف المشروع عند حدود الأسماء؛ بل أعاد الخليفي رسم خارطة النادي عبر منظومة شابة بقيادة المدرب لويس إنريكي، مؤكداً أن كرة القدم الحديثة لا تُبنى فقط على الصفقات الضخمة بل على فلسفة الانسجام والتخطيط طويل الأمد.
وتُوّج هذا العمل الجاد بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا 2025 بفوز عريض تاريخي في النهائي على إنتر ميلان (5-0)، وهو أكبر فوز يُسجل في تاريخ نهائيات البطولة. هذا الإنجاز يضاف إلى سجل النادي المميز، الذي يضم حتى الآن:
• 13 لقبًا في الدوري الفرنسي
• 8 ألقاب في كأس فرنسا
• 6 ألقاب في كأس الرابطة الفرنسية
• 11 لقبًا في كأس الأبطال الفرنسي
وتعكس هذه الإنجازات مسيرة نادي باريس سان جيرمان في الهيمنة على البطولات المحلية وصعوده إلى قمة الكرة الأوروبية، مستفيداً من استثمارات ضخمة في البنية التحتية وأكاديمية الشباب، ما جعل النادي نموذجاً يحتذى به في الإدارة الرياضية الحديثة.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة تقدير استثنائية أن “منذ قدومه إلى النادي من 14 عاماً، دافع الخليفي بشراسة عن باريس سان جيرمان، وكان دائماً استثنائياً ومستعداً للتضحية في سبيل النادي”، مضيفاً: “أشكر دولة قطر وجهاز قطر للاستثمار الرياضي، وأخص بالشكر السيد ناصر غانم الخليفي، ممثلاً لدولة قطر، على إنجاح هذا المشروع الاستثنائي.”
ومع فتح آفاق جديدة للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، يرى الخليفي في هذا الإنجاز الأوروبي نقطة انطلاق لحقبة جديدة، حيث قال: “الفوز بدوري الأبطال ليس نهاية المطاف بل بداية جديدة لباريس سان جيرمان، وسنواصل الاستثمار في الشباب والبنية التحتية، وسنعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في البطولات العالمية.”
اليوم، لم يعد باريس سان جيرمان مجرد نادٍ لكرة القدم، بل بات مشروعاً رياضياً واقتصادياً وثقافياً يغير قواعد اللعبة في أوروبا والعالم.
❇️ تدقيق ومراجعة بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي
✅تمت كتابة المقال اعلاه بالهام من سيد Aladdin Harbi
✍???? بقلم شاذلي عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتساب