مديرية شعوب بالأمانة تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت بمديرية شعوب في أمانة العاصمة، احتفاليتان بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الاحتفالية بحي الحافة، أشاد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة حمود النقيب، بالتفاعل الكبير وإقامة الفعاليات والامسيات الاحتفالية بذكرى مولد الرسول الأعظم، في مختلف الأحياء والحارات ابتهاجاً وحباً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ودعا إلى الاحتشاد الكبير في يوم الثاني عشر من ربيع الأول بميدان السبعين، والذي يمثل رسالة قوية للعالم عن محبة وتمسك أبناء الشعب اليمني برسول الله والاقتداء به ونصرته والمضي على نهجه القويم.
وخلال الأمسية التي حضرها مدراء الشؤون القانونية بالأمانة سيف السقاف والعلاقات فؤاد القدمي، تطرق الناشط الثقافي اسامة المحطوري، إلى مكانة الرسول الكريم في قلوب أبناء اليمن، وارتباطهم الوثيق به صلوات الله عليه وآله وسلم، وحرصهم على الاحتفال بمولده الشريف.
وشارك رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب ومدير العلاقات بالأمانة فؤاد القدمي، في الأمسية الاحتفالية بهذه المناسبة التي أقيمت بحارة مسيك بحي الصياح.
وأشار عضو الهيئة الادارية بمديرية شعوب الدكتور سمير الصاحب والناشط الثقافي الحسن خيران، إلى أهمية هذه المناسبة التي يتزود من خلالها المسلمون التقوى والهدى والقيم السامية، والسير في طريق النور من خلال العودة إلى نهج الرسول الاعظم والاقتداء به.
وأكدا على مواصلة الفعاليات والاحتفالات بهذا الزخم الكبير وصولاً للفعالية الكبرى يوم الثاني عشر من ربيع أول في ميدان السبعين، للاحتفال والابتهاج بمولد نور الهدى وسيد البشرية صلى الله عليه وآله وسلم.
تخلل الأمسية بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، أناشيد وقصائد معبرة عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط
حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم استحباب تكرار الدعاء ثلاثًا، وذلك في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كَانَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا» رواه مسلم (1794) وأصله في البخاري أيضا.
وروى الإمام أحمد في "المسند" (1/397) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ ثَلَاثًا وَيَسْتَغْفِرَ ثَلَاثًا»، قال الإمام النووي إن الحديث فيه استحباب تكرير الدعاء ثلاثا.
وقال جمهور العلماء إن تكرار الدعاء أمر مطلوب، كلما كرر الإنسان الدعاء كان ذلك أفضل، وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثا، هذا في غالب الأحيان، وعلى هذا فتكرار الدعاء لا بأس به؛ لأن الدعاء عبادة لله عز وجل، وليعلم أن الداعي بصدق وإخلاص لا بد أن يغنم: إما أن يستجيب الله تعالى له ما أراد، وإما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم، وإما أن يدخر له الأجر يوم القيامة؛ لأن الدعاء عبادة، فلا بد فيه من خير.
وأكد جمهور العلماء أن السنة في تكرار الدعاء أن يكون ثلاث مرات، ومن زاد على ذلك أحيانًا فلا حرج عليه، كما أن من اقتصر على الدعاء مرة واحدة لا حرج عليه، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم جميع ذلك. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي يَوْمٍ إِلا قَالَتِ النَّارُ: يَا رَبِّ! إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ. وَلا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ الْجَنَّةَ فِي يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلا قَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ! إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا سَأَلَنِي فَأَدْخِلْهُ».
كما قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن المقصود من الإلحاح في الدعاء تكراره، وهو أمر طيب ومشروع.
وأضاف عاشور، في إجابته عن سؤال “حكم الإلحاح في الدعاء؟”، أن الإلحاح في الدعاء مما يحبه الله ويرضاه، وهو من الإصرار على بلوغ المراد ضمن الأسباب المشروعة، والدعاء أحد هذه الأسباب، فهو من قضاء الله وقدره، وهو علامة العبودية، وأمارة الإيمان.
وتابع: “إن الله تعالى يحب العبد اللحوح، فجاء فى الحديث أن سيدنا جبريل قال يا ربي ما زلنا نرفع طاعة لهذا العبد ويلح في دعائه، فاستجب له يا الله فيقول الله دعه يا جبريل أأنت خلقته فيقول لا أأنت رزقته فيقول لا فيقول الله إنى أحب أن أسمع صوت عبدي بالدعاء، فالله تعالى يحب أن يسمع صوت عبده بالدعاء فإنت تظهر العبودية فيعطيك الأكثر من أثار الربوبية فالإلحاح بالدعاء مع الله مطلوب ومرغوب فيه ومستحب”.