«الصحة» توضح الآثار المدمرة لتغير المناخ على بلدان العالم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
التغير المناخي.. يشهد العالم تغيرات مناخية كبيرة، نتيجة التوجه نحو تطوير الصناعة في الأعوام الماضية إلى استخراج مليارات الأطنان من الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة وحرقها.
ويخلف تغير المناخ آثارا خطيرة من تغيرات في مستوى سطح البحر وحياة النبات وعمليات الانقراض الجماعي، كما يؤثر على المجتمعات البشرية، مثلما حصل في المغرب وليبيا.
ومن خلال التقرير سوف نستعرض الآثار المدمرة لتغير المناخ على بلدان العالم، وفق ما نشرت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك».
الآثار المدمرة لتغير المناخ على بلدان العالم- ارتفاع درجات الحرارة.
- العواصف الشديدة والمتكررة.
- زيادة الجفاف.
- ارتفاع درجة حرارة المحيطات.
- انقراض الكائنات الحية.
- نقص الغذاء.
- زيادة المخاطر الصحية.
- الفقر والنزوح.
ووفقا للوكالة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء «ناسا»، فإن التغيرات المناخية الكبيرة في الضغط الجوي بالتزامن مع الأعاصير، يتسبب في إطلاق الطاقة المخزنة في القشرة الأرضية ومن ثم حدوث الزلازل.
اقرأ أيضاًمصطفى الفقي: التغيرات المناخية مشكلة تواجه كافة دول العالم
الرقابة الصحية تشارك جلسة «التغيرات المناخية» بمؤتمر السكان العالمي
رئيس كينيا يطالب بتخفيف أعباء الديون الخارجية لإفريقيا حتى تتصدى للتغيرات المناخية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناخ التغيرات المناخية قمة المناخ تغير المناخ التغير المناخي تغير المناخ في العالم تغير المناخ العالمي ظاهرة التغير المناخي مؤتمر المناخ العالمي اثار التغير المناخي العدالة المناخية سياسة المناخ اتفاقية تغير المناخ التغيرات المناخية في العالم العالم والمناخ
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: عزيزي المجتهد.. الإفراط بالعمل يسبب تغيرات خطيرة في الدماغ
#سواليف
في #دراسة_علمية #مقلقة، حذّر باحثون من أن #العمل_لساعات_طويلة لا يضر بالصحة النفسية فقط، بل قد يُحدث #تغيرات_عضوية في بنية الدماغ، وهو ما يسلط الضوء على مخاطر الإرهاق المزمن في بيئات العمل المعاصرة.الدراسة، التي نُشرت في مجلة Occupational & Environmental Medicine، أجراها فريق من الباحثين في كوريا الجنوبية، وركزت على تأثير العمل المفرط على الإدراك وتنظيم المشاعر لدى العاملين في القطاع الصحي.
تغيرات في مناطق حساسة من الدماغ
شملت الدراسة 110 موظفين، قُسموا إلى مجموعتين: الأولى تعمل أكثر من 52 ساعة أسبوعياً، والثانية تعمل ضمن حدود الساعات الطبيعية.
كشفت النتائج أن المجموعة الأولى أظهرت تغيرات ملحوظة في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية مثل الذاكرة والانتباه واتخاذ القرار، بالإضافة إلى المناطق المسؤولة عن التنظيم العاطفي وإدارة التوتر.
تغيرات مفاجئة.. ومحاولة للتكيف
وقال الدكتور “وانهينغ لي”، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة “تشونغ-أنغ”، إن فريقه لم يتوقع هذه النتائج: “رصدنا زيادة في حجم بعض المناطق الدماغية المرتبطة بالإدراك والعاطفة، وهو أمر مفاجئ ومثير للاهتمام”.
وأوضح أن هذه التغيرات قد تمثل محاولة من الدماغ للتكيّف مع الضغط المزمن، لكن استمرار هذا التوتر قد يؤدي إلى إجهاد عصبي أو التهابات مزمنة أو خلل في التنظيم العصبي.
التأثيرات ليست فورية.. لكنها خطيرة
أضاف “لي” أن هذه التغيرات ليست بالضرورة إيجابية، مؤكداً أن التعرّض المستمر للإجهاد دون فترات كافية من الراحة قد يؤثر سلباً على القدرات الذهنية والعاطفية.
ودعا إلى تبني سياسات مؤسسية لحماية الصحة النفسية، مشيراً إلى أن الأجهزة الرقمية وساعات العمل الطويلة أصبحت تمثل “خطراً صامتاً” يهدد التوازن النفسي والبدني، وفقاً لما ورد في “فوكس نيوز”.
من جانبه، قال الدكتور بول سافير، جراح الأعصاب في نيوجيرسي، إن نتائج الدراسة منطقية: “الإرهاق النفسي والتوتر المزمن يُسببان تغيّرات في كيمياء الدماغ وقد تمتد إلى بنيته”.
وأشار إلى أن المهن ذات الضغط العالي مثل الجراحة والطيران غالباً ما تُنظَّم فيها ساعات العمل بدقة لتقليل الأخطاء الناتجة عن الإرهاق.
وشدد المستشار المهني كايل إليوت على أهمية الاستثمار في الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من النجاح المهني، قائلاً: “إذا أهملت صحتك النفسية، فأنت لا تخاطر بعملك فقط، بل بصحتك الجسدية وطول عمرك أيضاً”.
ونصح بأخذ فترات راحة منتظمة، وتقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل مع أشخاص داعمين في بيئة العمل وخارجها.