أخبارنا المغربية ــ تارودانت

قال المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بتارودانت، عبد الرحمان بنموسى، إن الجهود التي بذلتها المديرية الإقليمية وباقي المتدخلين، قد كللت باعادة فتح جميع المحاور الطرقية التي عرفت انهيارات صخرية بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة.

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية قامت بفتح جميع الطرق المصنفة بالإقليم، وعددها ستة طرق إقليمية وطريق وطنية، مبرزا أن الإشتغال لايزال جاريا على النقطة الكيلومترية 287 بالطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين تزي نتاست وأولاد برحيل التي عرفت بعض الانهيارات الجانبية، والتي تبقى مفتوحة في وجه العربات الخفيفة وممنوعة على العربات ذات الوزن الثقيل.

وتابع المسؤول، أن مصالح المديرية، عبأت كل الموارد البشرية والآليات لفتح المسالك الطرقية لإيصال المساعدات للساكنة المتضررة، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية والقوات العمومية، مؤكدا مواصلة فرق التدخل لعمليات ازاحة الأحجار والصخور من الطرقات.

يذكر أنه تم منذ السبت الماضي، تسخير كل الموارد البشرية والآليات اللازمة من جرافات ومعدات لوجستية وشاحنات، نحو المناطق المتضررة بفعل الزلزال في هذا الإقليم من أجل ضمان انسيابية حركة المرور بالطرق وتسريع إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد حادث تارودانت..مطالب بتدخل عاجل لحماية العاملات الزراعيات

أعادت حادثة السير المأساوية التي وقعت بجماعة سبت الكردان بإقليم تارودانت، وراح ضحيتها 4  عاملات زراعيات، إلى واجهة النقاش قضية النقل غير الإنساني الذي تتعرض له النساء العاملات في القطاع الفلاحي، وسط مطالب متصاعدة بمحاسبة المسؤولين وضمان ظروف عمل ونقل آمنة تحفظ كرامتهن وحقوقهن.

وأعربت “مجموعة شابات من أجل الديمقراطية” عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ“الانتهاكات المستمرة” التي تتعرض لها العاملات الزراعيات، لا سيما في ما يتعلق بظروف النقل التي وصفتها بـ”اللاإنسانية واللاقانونية”، محمّلة الدولة وأرباب العمل المسؤولية الكاملة عن غياب أي حماية حقيقية لهذه الفئة.

وأكدت المجموعة، في بيان لها، أن ما يجري يُعدّ “جريمة متواصلة” ضد كرامة وحق العاملات في الحياة، مشددة على أن هؤلاء النساء، رغم كونهن ركائز أساسية في الاقتصاد الفلاحي، يواجهن يومياً مخاطر حقيقية نتيجة استخدام وسائل نقل غير آمنة ومهينة، لا تراعي الحد الأدنى من شروط السلامة.

وطالبت المجموعة بتفعيل الرقابة الصارمة على وسائل النقل المستعملة في نقل العاملات، وتطبيق القانون ضد المخالفين، مع فتح تحقيقات نزيهة في الحوادث المتكررة، وتحديد المسؤوليات، وضمان الإنصاف للضحايا وذويهن.

كما دعت إلى تبني سياسات عمومية عادلة ومُنصفة تُراعي البعد الجندري في القطاع الفلاحي، وتُوفر الحماية للعاملات من كافة أشكال الاستغلال والعنف الاقتصادي.

واعتبرت المجموعة أن “صمت الدولة وتواطؤ بعض الجهات المعنية هو تزكية لاستمرار نزيف الأرواح في الحقول”، مؤكدة التزامها بمواصلة الترافع من أجل تحقيق عدالة اجتماعية وكرامة حقيقية للعاملات الزراعيات في المغرب.

مقالات مشابهة

  • إنجاز طبي جديد لقسم جراحة المسالك البولية بمواساة الدمام
  • سرقة أحذية مصلين بعد صلاة الجمعة في تارودانت
  • «أمن طرابلس» تواصل جهودها بتنظيم حركة السير داخل العاصمة
  • سيولة مرورية وانتظام حركة السير بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • الصفدي يطلع على الانجازات التي حققتها سلطة إقليم البترا
  • بعد حادث تارودانت..مطالب بتدخل عاجل لحماية العاملات الزراعيات
  • نور أعرج لـ سانا: نتوجه بالشكر الجزيل إلى المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، على ما قدموه من تسهيلات واسعة هذا العام، فلم نلمس أي تمييز أو اختلاف في المعاملة، بل على العكس، لمسنا روح التعاون والترحاب من جميع الجهات المعنية
  • فوضى في المحطة الطرقية لنقل المسافرين بالرباط
  • إعادة إعمار المناطق المتضررة من كارثة السيول في الحديدة.. جهود على مرحلتين
  • وفد من لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان يزور المديرية العامة للأمن الوطني