طالب 4 من نواب الكونجرس الأمريكي الجمهوريين عبر رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن الإسراع في تسليم أوكرانيا نظام الصواريخ التكتيكية "أتاكمز "، لأن التأخير "يضر بالأمن القومي الأمريكي وتوسيع نطاق هذا الصراع".
وقال نواب جمهوريون في الكونجرس، حسب ما نقله مجلس الشيوخ عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الأحد إن المزيد من التأخير من جانب الإدارة الأمريكية في إرسال صواريخ أتاكمز إلى كييف "لن يؤدي إلى سوى الإضرار بمصالح الأمن القومي الأمريكي وإطالة أمد النزاع ".


وحث الجمهوريون بايدن في الخطاب المنشور عبر الإنترنت: "على النشر الفوري للنظام الصاروخي أتاكمز إم جي إم-140 في أوكرانيا، وقالوا إن المزيد من التأخير في هذا الأمر لن يؤدي إلّا إلى إلحاق المزيد من الضرر بمصالح الأمن القومي الأمريكي وإطالة أمد النزاع.
ويعتقد النواب أن توفير الصواريخ لكييف سيزيد من الإمكانات العسكرية لقوات كييف، ويقول المشرعون إنهم لا يحتاجون إلى سوى "جزء صغير من أنظمة أتاكمز المتوفرة عند الولايات المتحدة".
يشار إلى أن الصواريخ المذكورة قادرة على الوصول إلى أهداف تبعد 300 كيلومتر عنها ووقع الرسالة المذكورة توم كوتون وروجر ويكر وليندسي جراهام وسوزان كولينز.
ولطالما أعرب المسؤولون الأوكرانيون عن حاجة جيشهم إلى أنظمة الصواريخ. وتشير الرسالة أيضًا إلى أن لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ وافقت بالإجماع على إرسال وزارة الدفاع الأمريكية صواريخ طويلة المدى إلى أوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكونجرس بايدن الصواريخ التكتيكية

إقرأ أيضاً:

15 عضوا بالكونغرس الأميركي يطالبون بإغلاق معتقل غوانتانامو

طالب 15 عضوا في الكونغرس الأميركي، تتقدمهم النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، في رسالة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، بإغلاق مركز الاحتجاز في غوانتانامو بشكل دائم.

ونشرت طليب الرسالة في موقعها الإلكتروني الرسمي بعد انتشار ادعاءات بشأن تخطيط إدارة ترامب لإرسال نحو 9 آلاف شخص إلى غوانتانامو.

وقالت الرسالة إنه "لأكثر من 20 عاما ارتبط اسم غوانتانامو بالظلم والتعذيب ومعاداة الإسلام"، وإن "قرار الرئيس ترامب احتجاز آلاف المهاجرين، معظمهم من طالبي اللجوء واللاجئين، هناك، غير قانوني".

وأشارت الرسالة إلى أنه كان من الواجب إغلاق المركز منذ سنوات، مؤكدة أن بقاء غوانتانامو مفتوحا "يعني أن الإدارات القادمة ستستخدمه أيضا لحرمان الأشخاص غير المواطنين من حقوقهم بموجب القانون الدولي".

وافتتح مركز الاحتجاز بأمر من الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، بغية احتجاز واستجواب أشخاص يشتبه بكونهم "إرهابيين"، وهو يُعتبر رمزا للعديد من الانتهاكات للقانون الدولي، وفق منظمات حقوق الإنسان.

وتقع قاعدة غوانتانامو على أراضي كوبا، وهي قاعدة أميركية لكنها ليست داخل أراضي الولايات المتحدة، لذلك لا تطبق فيها قوانينها.

وأصدر الرئيس ترامب تعليماته، بعد توليه المنصب في يناير/كانون الثاني الماضي، بإعداد منشأة في خليج غوانتانامو لإيواء 30 ألف مهاجر غير نظامي كجزء من سياساته المعادية للهجرة، في حين وصف وزير دفاعه بيت هيغسيث المنشأة بأنها "مكان مثالي للمهاجرين".

مقالات مشابهة

  • ترامب يطلب المزيد من المسيرات والصواريخ في ميزانية الدفاع
  • رياضيون يطالبون "اتحاد القدم" الجديد بإيجاد صناعة رياضية احترافية
  • مدبولي: الدولة تدعم قطاع الصناعة.. ونعمل على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات
  • حسام الشاعر يطالب بالإسراع في تطوير المطارات وزيادة الطاقة الفندقية
  • أهالي ابو الخصيب بالبصرة يطالبون بإعلان حالة الطوارئ: الماء مالح والخدمات سيئة
  • 15 عضوا بالكونغرس الأميركي يطالبون بإغلاق معتقل غوانتانامو
  • السني يطالب المبعوثة الأممية بالإسراع بإطلاق العملية السياسية في ليبيا
  • مستو: لا يمكن تعويض المسافر عن التأخير بالرحلات الجوية بظل الظروف الراهنة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يطالبون بوقف حربي غزة وإيران
  • والي البحر الأحمر يقف على الأعمال الجارية بمركز جراحة القلب والقسطرة