مسقط- الرؤية

حصلت هيئة تنظيم الاتصالات على شهادة الاعتماد الدولية لنظام إدارة الجودة الآيزو (9001/2015)، من المنظمة العالمية للمقاييس، بعد استيفائها متطلبات نظام إدارة الجودة، ومراحل التقييم الداخلي والخارجي، فضلا عن استيفائها لكافة متطلبات وبنود المواصفة الدولية المحددة من المنظمة العالمية للمقاييس.

ويُعد الحصول على هذه الشهادة اعترافًا دوليًا بالتزام المؤسسة على تطبيق معايير إدارة الجودة في خدماتها للمنتفعين.

وتتبنى الهيئة نظام إدارة الجودة تحقيقاً لأهدافها الاستراتيجية وتعزيز رضا المنتفعين وتطبيق أفضل الممارسات التنظيمية وتقديم الخدمات بجودة وكفاءة.

وسيساهم هذا الاعتماد الدولي في تعزيز الجودة باعتبارها أساسا في تنفيذ الأعمال، والسعي للتحسين المستمر والتطوير، والتثبت من اكتمال الإجراءات بالكفاءة المطلوبة.

وتُعنى مواصفات الآيزو بضبط ومراقبة جميع معايير الجودة في العمليات والأنشطة داخل المؤسسة، والاعتماد على العميل بوصفه محركًا أساسًا لتحسين الجودة؛ إذ إن الإصدار الحالي للآيزو 9001/2015 يسلط الضوء على تعزيز مبدأ القيادة وإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال؛ بما يمكن المؤسسات من مواءمة توجهاتها الاستراتيجية مع متطلبات نظام دائرة الجودة؛ ضمانا لتحقيق مبدأ التحسين المستمر.

ويعتبر نظام إدارة الجودة أحد المحاور الأساس لتعزيز وتطوير الأداء المؤسسي، والذي يسمح للمؤسسات بمواءمة توجهاتها الاستراتيجية مع نظام الإدارة المطبق بهدف تحسين الأداء، كما أن تطبيق النظام بشكل عام يهدف إلى قياس الأداء والتثبت من كفاءة الإجراءات وبيان مدى تكاملها بما يعزز من توجيه الموارد نحو تحقيق الأهداف بمستوى عالٍ من الفاعلية، فضلاً عن إضفاء سمات الجودة على جميع الإجراءات والعمليات.

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء "الثقافة المخابراتية"؟

بعد الصدمة التي تعرضت لها إسرائيل جراء هجوم حماس في 7 أكتوبر، تخضع وكالة المخابرات العسكرية الإسرائيلية لعملية مراجعة شاملة.

تتضمن التغييرات العميقة التي تشهدها الوكالة إعادة إحياء برنامج لتجنيد طلاب المدارس الثانوية لتعلم اللغة العربية، بالإضافة إلى تدريب جميع الجنود على اللغة العربية.

وبحسب تقرير لـ"بلومبيرغ"، فإن "الخطّة الجديدة تركز على تقليل الاعتماد على التكنولوجيا، وبناء فرقة من الجواسيس والمحللين ذوي المعرفة الواسعة باللهجات العربية المختلفة مع فهم عميق للعقائد المتطرفة والخطاب الديني المرتبط بها".

وفقًا لأحد ضباط المخابرات الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، فإن الوكالة كانت تعاني من "سوء فهم جوهري" لأيديولوجية حماس وخططها العملية.

فقد كانت الوكالة على علم بمحاولة حماس السيطرة على قواعد عسكرية ومجتمعات مدنية قرب غزة، ورصدت تدريبات المسلحين بشكل علني، لكن التقييم العام كان أن هذه التصرفات مجرد أوهام.

يقول مايكل ميلشتاين، رئيس دراسات الفلسطينيين في مركز دايان بجامعة تل أبيب: "لو تمكن المزيد من الإسرائيليين من قراءة صحف حماس والاستماع إلى إذاعتها، لفهموا أن حماس لم تكن منكفئة بل تسعى للجهاد".

التركيز الجديد على اللغة والتدريب الديني يعكس، حسب ضابط المخابرات، "تحولا ثقافيا عميقا" في منظمة تعتمد حتى الآن على الترجمات حتى بين كبار الضباط، والهدف هو بناء ثقافة داخلية "تتنفس وتفكر مثل عدونا".

غير أن ميلشتاين وآخرين يرون أن نجاح هذه الخطوة يتطلب تغييرات واسعة النطاق على مستوى المجتمع، والتحدي يكمن في تحفيز الإسرائيليين على التركيز أكثر على المنطقة، ثقافاتها ولغاتها وتهديداتها، بدلاً من الفرص العالمية.

كجزء من التغييرات، تعيد المخابرات برنامجا كان قد أُغلق قبل ست سنوات يشجع طلاب المدارس على دراسة اللغة العربية، مع توسيع التدريب على اللهجات المختلفة.

بشكل أوسع، تتحول المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعيدًا عن الاعتماد على التكنولوجيا إلى تعزيز جمع المعلومات البشرية، عبر زرع عملاء سريين في الميدان وتطوير وحدة التحقيقات.

هذا التوجه يكسر اتجاه العقد الماضي الذي اعتمد بشكل أساسي على بيانات الأقمار الصناعية والطائرات المسيّرة، ويتزامن مع تغيير آخر بعد 7 أكتوبر، حيث يتم تعزيز الانتشار البشري على الأرض بدلًا من الاعتماد على السياج وأجهزة الاستشعار.

يرى أوفر جوتيرمان، ضابط سابق في المخابرات وعضو معهد بحوث منهجية الاستخبارات، أن هذه الاستراتيجيات تتطلب المزيد من الأفراد "المدركين لمجالات مختلفة".

وأضاف: "قبل هجوم حماس، كان الاعتقاد السائد أن التهديدات الكبيرة قد تجاوزناها، باستثناء السلاح النووي الإيراني، لكنه يؤكد أن هذه المواقف باتت خاطئة وأن إسرائيل بحاجة إلى إعادة بناء ثقافة المخابرات".

ويُميز جوتيرمان بين الكشف عن السر وحل اللغز؛ إذ أن إسرائيل برعت في كشف الأسرار، مثل تصفية قيادة حزب الله في لبنان، لكنها فقدت القدرة على فهم ما يخطط له القادة، أي حل الألغاز.

ويشير إلى أن المعرفة المطلوبة تتطلب التزامًا عميقًا بالدراسات الإنسانية، مثل الأدب والتاريخ والثقافة.

مقالات مشابهة

  • مناقشة متطلبات ورش النجارة بالحديدة في الجوانب التشغيلية
  • تؤثر على الهضم.. احذر تناول الألياف بطريقة خاطئة
  • جابر: قانون تنظيم المصارف خطوة حاسمة لاستعادة ثقة المجتمع الدولي
  • الموافقة على اعتماد الضوابط والأدلة الفنية لنظام إدارة النفايات ولائحته التنفيذية
  • هيومن رايتس: نظام توزيع المساعدات بغزة تحول إلى حمامات دم
  • "رايتس ووتش": نظام توزيع المساعدات بغزة تحول إلى حمّامات دم منتظمة
  • جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء "الثقافة المخابراتية"؟
  • قطر الخيرية تحصل على الأيزو في الحوكمة
  • «صحة المرأة والأبحاث» يحصد شهادة المعيار الذهبي من منظمة دولية
  • مصر وأمريكا تبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتطورات الإقليمية بواشنطن