«قطر للقادة» تفوز بجائزة المدارس الخضراء 2023
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حصلت أكاديمية قطر للقادة، إحدى المدارس العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر على جائزة المدارس الخضراء لعام 2023، مما يعكس التزامها بالاستدامة ومساهماتها في الإشراف البيئي، والتزام مؤسسة قطر بالمساهمة في بناء مستقبل أكثر خضرة.
جرى تقديم جائزة المدارس الخضراء لأكاديمية قطر للقادة خلال مؤتمر نيويورك السابع للمدارس الخضراء 2023، الذي عقد على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
ويُعد اختيار أكاديمية قطر للقادة، لجائزة المدارس الخضراء بمثابة اعتراف بنهجها الشامل تجاه الممارسات المستدامة وجهودها لغرس قيم الوعي البيئي لدى طلابها، وجهودها في توفير بيئة تعليمية مستدامة.
تسلم الجائزة جميل كتيم الشمري، المدير العام لأكاديمية قطر للقادة، كجزء من فعاليات المؤتمر، وقال الشمري: «يشرفنا اختيار مدرستنا للفوز بجائزة المدارس الخضراء لعام 2023. ويعد هذا الإنجاز بمثابة شهادة واضحة على الالتزام الثابت الذي أظهره طلابنا وموظفونا ومجتمع أكاديمية قطر للقادة بأكمله في دعم الاستدامة».
وتابع الشمري: «يمثل الحصول على هذه الجائزة لحظة فخر وإنجاز مهمة لأكاديمية قطر للقادة، وتتويجًا لتفانينا الدؤوب في تعزيز الوعي البيئي وبناء ثقافة تتبنى ممارسات الاستدامة».
وسلط الشمري الضوء على المساعي الدؤوبة للأكاديمية في تنفيذ مجموعة واسعة من المبادرات الخضراء، بدءًا من الحفاظ على موارد الطاقة والمياه إلى الحد من النفايات ودعم إعادة التدوير، مشيرًا إلى اندماج هذه الجهود بسلاسة في صميم أعمال الأكاديمية، مشددًا على أهمية غرس مبادئ الاستدامة في نفوس الطلاب وتطبيقها في مؤسسة قطر.
وقال الشمّري: «إن تدريس الاستدامة ليس مجرد منهج دراسي فحسب، بل إنها طريقة حياة والتزام بالمستقبل، ونحن نؤمن بأن تنشئة جيل من الأفراد المهتمين بالبيئة هو واجب أساسي. وتكرس أكاديمية قطر للقادة جهودها لتحقيق هذا الأمر، ونحن فخورون بمواءمة جهودنا مع رؤية مؤسسة قطر لمستقبل أكثر استدامة».
شهد المؤتمر العالمي مشاركة 42 دولة وضم أكثر من 2000 مدرسة دولية، وعُقد بالتزامن مع الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو بمثابة منصة للمبادرات المُلهمة وتعزيز الحوار وتشجيع الابتكار واستكشاف آفاق جديدة والاحتفاء بالتقدم في المدارس الخضراء، وتمكين المدارس الدولية من تبادل أفضل الممارسات في مجال الاستدامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر المدارس الخضراء مؤسسة قطر
إقرأ أيضاً:
دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026
دبي (الاتحاد)
فازت دبي باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية (ISEA) 2026، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلها الحافل، ويرسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
جاء الإعلان عن ذلك خلال اختتام نسخة المؤتمر لهذا العام التي تستضيفها مدينة سيول في كوريا الجنوبية خلال مايو الجاري، ما يعكس حجم الجهود، التي بذلتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجامعة زايد، في دعم ملف الإمارة والتعريف بإمكاناتها ومقوماتها الثقافية والإبداعية، وما تمتلكه من بنية تحتية قوية وبيئة داعمة لأصحاب الكفاءات المميزة.
ويُعد المؤتمر الدولي للفنون الرقمية، حدثاً عالمياً في مجال الفنون والأكاديميا، وتأسّس في عام 1988 في هولندا، ويندرج حالياً تحت مظلة جامعة الفنون الإبداعية في المملكة المتحدة، وسبق أن أقيم في أكثر من 30 مدينة عالمية من بينها العاصمة الفرنسية باريس، ومونتريال، وبرشلونة، وغيرها.
رؤية مستقبلية للثقافة
وبهذه المناسبة، أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن فوز الإمارة بتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية يعكس ريادتها وقوة حضورها على خريطة الفنون العالمية، ويجسّد مفهوم الرؤية المستقبلية للثقافة والفن.
وقالت سموّها: «تواصل دبي اهتمامها بالابتكار والفنون الرقمية وتجربة الأفكار الجديدة، لتصبح بفضل تفرّد نهج صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورؤاه الاستشرافية مركزاً عالمياً وحيوياً للثقافة والإبداع يتميز بقدرته على المنافسة والتفوق»، لافتةً سموّها إلى أن استضافة الحدث العالمي يعكس تطلّعات دبي وثراء مشهدها الإبداعي، وتطور منظومتها الاقتصادية والفنية، وما تتميز به من مشاريع ومبادرات طموحة تسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتدفع مسيرة دبي الحضارية والتنموية نحو الأمام.
وأشارت سموّها إلى أن المؤتمر يُمثل منصة عالمية مُلهمة قادرة على دعم أهداف استراتيجية الفنون الرقمية، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإثراء الحوار الفكري العالمي، وتطوير قطاع الفنون الرقمية في دبي وتعزيز إمكاناته، ورفع قدراته على جذب الاستثمارات العالمية لضمان استدامته.
وأضافت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي قائلةً: «يشكل المؤتمر الدولي محركاً قوياً لاقتصاد دبي الإبداعي، بما يتضمنه من فرص نوعية تسهم في بناء شبكة علاقات عالمية وإقامة شراكات ثقافية جديدة، وتفتح الآفاق أمام روّاد الفنون الرقمية وأصحاب المواهب لإطلاق العنان لأفكارهم الغنية، التي تسهم في ردم الفجوة بين الإبداع الفني والخبرة التكنولوجية، من خلال تطوير مهارات الفنانين وصقل خبراتهم وتمكينهم من استكشاف التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة أعمالهم ومشاريعهم المتفردة».
شعار وبرنامج المؤتمر
وسيُقام المؤتمر الدولي الذي ستتولى «دبي للثقافة» تنظيمه بالتعاون مع جامعة زايد، خلال الفترة من 10 وحتى 17 أبريل 2026، تحت شعار «الياه: فنون تربط المكان والبيانات والهوية».
من جانبها، قالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي إن الحدث يبرز اهتمام الإمارة بتطوير قطاع الفنون الرقمية، وتمكين الأجيال الجديدة من المواهب وإلهامهم للتواصل والإبداع.
أربعة محاور
يسلّط المؤتمر الضوء في نقاشاته على أربعة محاور رئيسة، هي: محور «نسج كوكبات رقمية»، ومحور «حوارات بين العوالم»، ومحور «مستقبلات بيئية – تكنولوجية»، ومحور «عوالم مترابطة».
وقال الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: «يسرّنا أن نعلن عن شراكتنا مع «دبي للثقافة» لاستضافة «المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026»، الذي يُعدّ محطة مفصلية تؤكد مكانة دبي كمحور عالمي للفنون الرقمية والابتكار الإبداعي. من خلال هذا الحدث، نهدف في جامعة زايد إلى توفير مساحة تجمع نخبة من الفنانين والعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف آفاق جديدة في الفنون الإلكترونية، وتعزيز التفاعل بين التكنولوجيا والإبداع. ويعكس الملتقى التزامنا العميق بتمكين الجيل القادم من القيادات الثقافية، ودفع عجلة التعاون متعدد التخصصات، وبناء مستقبل تُسهم فيه الفنون الرقمية في إحداث التغيير المجتمعي المستدام وتعميق الحوار الثقافي العالمي».