ينطلق الخميس المقبل.. تحديات كبيرة بدوري الدرجة الثانية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كل المؤشرات تؤكد أن دوري الدرجة الثانية في الموسم الجديد 2023 ـ 2024 المقرر انطلاقه يوم الخميس المقبل سيكون مختلفاً واستثنائيا على عكس المواسم الماضية، لاسيما لتواجد العديد من الشروط، من ضمنها تواجد 7 محترفين نفس حال دوري الكبار، مما سيجعل المنافسات تسير بكل قوة، سيكون الموسم الجديد بتواجد 8 فرق في دوري الدرجة الثانية وهي الشحانية والسيلية والخريطيات ومسيمير والخور والبدع ولوسيل والوعب، وبالنظر والتوقع للموسم القادم سيكون ناريا لاسيما أن هناك 4 فرق كانت تتواجد في دوري الكبار منذ 4 مواسم وهي الشحانية والخور والخريطيات والسيلية ولكن حالياً ستتحول المنافسة بينها في دوري الدرجة الثانية، وهناك فريق مسيمير الذي يمنى النفس أن يحقق نتائج مختلفة عن الأعوام الماضية، علاوة على ذلك فرق لوسيل والبدع والوعب.
وللحديث عن المباريات، فسيدشن الدوري يوم الخميس المقبل بإقامة مباراتين، السيلية أمام البدع الساعة السادسة مساءً على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، وفي نفس التوقيت الخريطيات أمام مسيمير على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر، ويوم الجمعة ستقام مباراتان الخور أمام لوسيل الساعة السادسة على ملعب الخور، وفي نفس التوقيت الشحانية مع الوعب على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة.
كما أن هناك فرصة للمنافسة لفرق لوسيل والبدع والوعب ومن حقها التأهل لدوري النجوم بعد قبول عضويتها، وبالتالي سيكون لها حق التأهل لدوري الكبار وسوف يتم اعتماد نتائجها، ومما لا شك فيه أن هذا القرار سيزيد من المنافسة القوية في دوري الدرجة الثانية وسترتفع دوافع الفرق الثلاثية والتي تواجدت خلال الأعوام الماضية ولكن كان لا يحق لها التأهل لدوري الكبار، ورغم ذلك كانت تقدم بعض المباريات المميزة وتظهر بندية كبيرة، وبالنسبة للفرق الثلاثة سبق وأن حققت نتائج مميزة في الأعوام الماضية على الرغم من عدم أحقيتها في دوري الكبار، بالنسبة لفريق البدع ففي الموسم قبل الماضي حصل على لقب كأس الدرجة الثانية، وفي الموسم المنقضي وصل للنهائي ولكنه خسر من الشحانية بثلاثية دون رد، بينما فريق لوسيل في الموسم قبل الماضي وصل لنهائي كأس الاتحاد وخسر بصعوبة أمام العربي آنذاك، وفي نفس الموسم جاء في المركز الثالث في الدوري، أما فريق الوعب فقدم بعض المباريات القوية أمام الفرق، وقد قامت جميع الفرق بتعاقدات قوية حتى تكون في المستوى المأمول في الموسم الجديد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري الدرجة الثانية دوری الدرجة الثانیة دوری الکبار فی الموسم على ملعب فی دوری
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الثانية للمنتدى الدولي للزراعة الذكية والخضراء أجريتك الثلاثاء المقبل
تنطلق الثلاثاء المقبل 24 يونيو بالقاهرة الدورة الثانية للملتقى الدولى السنوى للزراعة الذكية الخضراء أجريتك، وذلك برعاية وزراء الزراعة والرى والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى و البيئة و الاتصالات وتكنولوچيا المعلومات.
ويشهد الملتقى مشاركة دولية واسعة ويستهدف دمج الشباب والمرأة والعمل على توعية المزارعين بأهمية استخدام الزراعة الذكية وعرض للابتكارات الشركات الزراعية الناشئة.
وقال سيد خليفة نقيب الزراعيين والمدير الاقليمي للمركز العربى لدراسات المناطق الجافة آكساد، أن ملتقى "أجريتك 2025" يتيح الفرصة للمهندسين الزراعيين للاطلاع على الجديد فى مشروعات الزراعة الذكية والتكنولوجيا الزراعية الخضراء.
وسيناقش الملتقى فرص التعاون مع الاخوة الزراعيين العرب والأفارقة وتجارب ترشيد استخدام الموارد المائية والري واستخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة تحول الطاقة والابتكار في مزيج الطاقة من أجل إنتاج غذاء عربى و ايضا افريقى كافٍ مع الامتثال الكامل للتحول العالمي المعاصر للطاقة والتعهدات المتعلقة بتغير المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأشار خليفة إلى أن مشاركة النقابة فى تنظيم ملتقى "أجريتك " للعام الثانى على التوالى يأتي في إطار مساندة جهود الدولة المصرية التي تضع قضية التنمية الزراعية في مقدمة أولوياتها، برعاية وزارة الزراعة التى قامت بتطوير استراتيجيتها للتنمية المستدامة ضمن التحديث الذي قامت به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لاستراتيجية الدولة 2030 وتشمل الخطة على عدد من البرامج والمشروعات القومية الطموحة مثل المشروع القومي للاستصلاح الزراعي، الذى يشتمل على مشروعات الريف المصري، استصلاح مليون ونصف فدان، و مشروع الدلتا الجديدة، ومشروع التوسع الزراعي في سيناء حوالي نصف مليون فدان، وكذلك مشروع الـ100 ألف صوبة و المشروع القومي لتطوير الري الحقلي وترشيد استخدام مياه الري في الزراعة، بالإضافة للمشروعات والبرامج القومية لتنمية المحاصيل الحقلية والمحاصيل البستانية والمشروعات القومية لإنتاج تقاوي الخضر ومحاصيل الفاكهة والنباتات الطبية والعطرية والأشجار الخشبية.
وأضاف أنه من واقع مسؤولية النقابة العامة للمهندسين الزراعيين نسعى لتنسيق جهود المعنيين بالإنتاج الزراعي، والشركاء الدوليين والبناء على ما تحقق مؤخرا من نجاحات كبيرة في ملف الصادرات الزراعية وازدياد ثقة الأسواق في المنتجات الزراعية المصرية حيث تصدر مصر منتجات زراعية إلى أكثر من 120 دولة ووصلت الصادرات إلى ما يقرب من 6 مليون طن الموسم الماضي لعدد حوالي 400 منتج زراعي، كما أولت الحكومة المصرية اهتماما كبيرا لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وكذلك مشروعات الأمونيا والهيدروجين الأخضر ضمن جهود التحول من الوقود الأحفوري للطاقة الخضراء.
من جانبه أكد الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى فى بيان له اليوم إن العالم يهتم بالممارسات البيئية والمناخية المنضبطة تماشيا مع التعهدات الدولية المرتبطة بتقليل الانبعاثات، وما انتهت إليه مؤتمرات قمة المناخ 27 COP بشرم الشيخ و 28 COP بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك ما قبلها من مؤتمرات و تعهدت للأطراف وهدف حد أقصى 1.5 درجة مئوية حتى 2030.
وأشار شمس الدين إلى أن قطاع الزراعة واحدا من أهم القطاعات التى يتطلب الأمر الاهتمام بتطويرها والتحول للزراعة الخضراء والذكية، والتوسع في التحول للطاقة المتجددة مع مضاعفة معدل كفاءة الطاقة وتسريع جهود إنشاء أنظمة طاقة خالية من الانبعاثات واستخدام تكنولوجيات المرونة والتخفيف في جميع مجالات الزراعة والإنتاج الغذائي.
وأضاف: أن اجتماع المعنيين مع العلماء والباحثين تحت سقف واحد لمناقشة هذه القضايا الملحة وتوحيد الرؤية والاتفاق على التوجهات الرئيسية للمستقبل وعرض المنتجات التكنولوجية الحديثة والتجارب الناجحة يعتبر فرصة كبيرة لنشر الوعي بأهمية التحول للزراعة الذكية والخضراء، مشيرا إلى ان الملتقى يهتم فى أغلب الجلسات بمناقشة فرص التعاون الدولى و دور شركاء التنمية الدوليين و آفاق الجهود الدولية للشراكة الاستراتيجية الشاملة وذلك فى وجود ممثلى منظمة الزراعة والغذاء الفاو ومنظمة الايفاد التابعين للأمم المتحدة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة (أكساد) و المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعين لجامعة الدول العربية و ممثلى الاتحاد الاوروبى و الوكالة الألمانية للتعاون الدولي جي اي زد و وزارة الزراعة الهولندية و فنلندا و ممثلى السفارة الايطالية والفرنسية و الكندية و أكثر من ١٥ دولة عربية وأفريقية
يذكر أن الملتقى يعقد على مدى يومي 24 و 25 يونيو الجاري، ويناقش فرص وأهمية التعاون الدولي والشراكات و نماذج النجاح فى المشروعات الدولية المشتركة وقضية التغيرات المناخية وتأثيراتها على الزراعة المصرية والحد من الانبعاثات و جهود امتصاص الكربون و شهادات الكربون والتحديات والفرص الاقتصادية عموما، والإجراءات العملية الواجب اتخاذها من قبل الإدارة والمنتجين والمصدرين للالتزام بالتعهدات الدولية لما لذلك من تأثيرات اقتصادية مستقبلية.
كما يناقش المؤتمر قضايا الأمن الغذائى فى دور التقدم التكنولوجي الرقمي المتسارع و تقدم البحث العلمي و الابتكار و حلول ترشيد الموارد و حماية الأراضى الزراعية، كما يولى الملتقى الدولى السنوى أجريتك فى دورته الثانية قضية التقاوى و إنتاجها و توافرها و البنية العلمية و العملية اللازمة ومدى تنفيذ سياسة الدولة المعلنة فى محور إنتاج التقاوى.
كما يناقش خبراء وزارة الرى و معهد بحوث الري مع خبراء الزراعة و المزارعين و الخبراء الدوليين السياسات العامة لتوفير وترشيد استخدامات المياه و كفاءتها و التجارب الدولية الناجحة و النماذج الرائدة فى كفاءة المياه والطاقة لتحقيق أعلى معدلات الإنتاج والأمن الغذائى.