بالفيديو.. مناورات روسية ضخمة بمشاركة 10 آلاف عسكري
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
انطلقت مناورات عسكرية روسية، الإثنين، بمشاركة أكثر من 10 آلاف عسكري لحماية الاتصالات بين المحيطين الهادئ والمتجمد الشمالي، بحسب ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 50 وحدة من المعدات العسكرية تشارك في المناورات.
وشددت على أن جميع التدريبات "ذات طبيعة دفاعية".
ونشرت مقاطع فيديو تظهر تحرك قطع بحرية وغواصة نووية مشاركة في المناورات، التي شهدت إطلاق صواريخ من منصات بحرية وأخرى برية.
وقالت وكالة "تاس" الروسية إن المناورات تجري تحت إشراف قائد البحرية الروسية، الأدميرال نيكولاي يفمينوڤ.
وتشارك في المناورات قوات أسطول المحيط الهادئ في البحرية الروسية.
وتمتد المناورات في بحري تشوكشي وبيرنغ بالإضافة إلى شبه جزيرة تشوكشي، وتقع هذه كلها على الحدود بين المحيطين الهادئ والمتجمد الشمالي.
مناورات روسية
كانت روسيا أطلقت مناورات "أوشن شيلد 2023" في بحر البلطيق المجاور في مطلع أغسطس الماضي. تأتي هذه المناورات بعدما باتت وسائل إعلام غربية تصف بحر البلطيق بـ"بحيرة الناتو" مع انضمام السويد إلى التحالف. في يونيو الماضي، نفذت روسيا مناورات في البحر نفسه، وذلك بعد شهرين من انضمام فنلندا إلى الحلف الأطلسي.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدفاع الروسية أخبار روسيا المناورات الروسية الجيش الروسي الدفاع الروسية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو لإنهاء الحرب العبثية في أوكرانيا وسط مبادرة روسية بهدنة مؤقتة
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، كلا من روسيا وأوكرانيا إلى وقف فوري للحرب الدائرة بينهما، واصفًا إياها بـ"العبثية" ومؤكدًا أنها تحصد أرواح آلاف الجنود أسبوعيًا.
وخلال تصريحات أدلى بها للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: "أقولها بوضوح: أنهوا هذه الحرب العبثية. هذه رسالتي لكلا الطرفين"، مضيفًا أن الخسائر البشرية التي يتكبدها الجانبان بلغت نحو 5 آلاف جندي أسبوعيًا، لا من الروس والأوكرانيين فقط، بل من جنسيات أخرى كذلك.
في الوقت ذاته، عبّر الكرملين عن تحفّظه تجاه بعض المقترحات المطروحة لوقف إطلاق النار طويل الأمد. وقال المتحدث باسمه، دميتري بيسكوف، إن الحديث عن هدنة تمتد لـ30 يومًا لا يمكن أن يكون جديًا ما لم تتم مراعاة "النقاط الأساسية" التي تراها موسكو جوهرية لتحقيق تسوية شاملة.
كما شدد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، على أن إنهاء القتال على الجبهات لا يكفي لحل الأزمة، بل يجب معالجة "الأسباب الجذرية" التي دفعت روسيا للتدخل، وعلى رأسها ما تصفه موسكو بـ"التهديدات الأمنية المباشرة".
وفي بادرة إنسانية رمزية، أعلنت روسيا وقفًا لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، من منتصف ليل الثامن من مايو وحتى منتصف ليل الحادي عشر من الشهر ذاته، بمناسبة الذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى ضد النازية.
وأوضح الكرملين أن هذه الخطوة تهدف لاختبار مدى استعداد كييف للدخول في مفاوضات سلام دائمة، مشيرًا إلى أنها تأتي بعد مبادرة مماثلة تم تقديمها خلال احتفالات عيد الفصح.
من جانبه، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن وقف إطلاق النار المؤقت لا يرقى لمستوى الحدث، مجددًا المطالبة بهدنة غير مشروطة ولمدة لا تقل عن 30 يومًا، تُمهّد لتسوية دبلوماسية حقيقية. وأكد زيلينسكي أن بلاده لا تمانع في إجراء محادثات، لكنها ترفض ما سماه "وقف القتال للاحتفال ومن ثم العودة إليه".