متابعة بتجــرد: وسط المنافسة الشديدة، التي يشهدها الموسم الدرامي التركي الحالي، بفضل وجود العديد من الأعمال القوية، التي يشيد بها محبو هذه الدراما، اجتذبت الحلقة الأولى من الموسم الثاني للمسلسل الأشهر «الطائر الرفراف» نسبةً كبيرة من المشاهدين، الذين كانوا ينتظرون بدء الموسم بفارغ الصبر.

وتصدرت الحلقة نسب المشاهدة الأسبوعية في جميع فئات البث التركي، كما وصل عدد من شاهدوها، عبر القناة الخاصة بالمسلسل في «يوتيوب»، إلى 10 ملايين شخص في يومٍ واحد، وكانت الأكثر حديثاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يظهر جلياً وجود الكثير من المتعطشين؛ لمعرفة ما سيحدث في علاقة «سيران»، و«فريد»، بطلَي العمل.

ورغم ذلك، فقد تعرض المسلسل لسيلٍ من الانتقادات، كان أبرزها انتقادات لاذعة، وُجهت إلى نجمة المسلسل أفرا ساراتش أوغلو، التي تُجسد شخصية «سيران» في العمل، بسبب أدائها التمثيلي الضعيف، الذي وصفه البعضُ بـ«المتصنع».

وتداول مرتادو «السوشيال ميديا» مقطع فيديو لأحد مشاهد الحلقة، تظهر فيه النجمة وهي ترتدي فستان زفاف، وتقف أمام زوجها «فريد»، الذي يجسد دوره الفنان مارت رمضان ديمير، بينما تتصنع أداءها، وتتحدث بطريقةٍ بعيدةٍ عن الواقع كممثلة تعرف دورها جيداً. فيما أكد آخرون أن هذه الممثلة ليس لديها قبولٌ لدى الجمهور، وأنها تحاول تقليد زميلتها النجمة التركية بيرين سات.

وعن هذا المشهد، خرج الصحافي التركي، حسين ألتون، للقول في تغريدة: «هل هذا المشهد مزحة؟.. حتى لو افترضنا أن عليها فعل هذا؛ فإن أداءها سيئ جداً»، متسائلاً عن المسلسلات القديمة، التي كانت ذات جودةٍ كبيرة في السيناريو والقصة، وفي الممثلين غير المتصنعين، الذين يجيدون لعب أدوارهم.

وشارك العديد من الأشخاص الصحافي التركي الرأي نفسه، إذ وجدوا أن أداءها كان لا يرقى إلى المستوى المطلوب، مشيرين إلى أن العمل فاشلٌ أيضاً، إلا أن نجاحه يأتي من مشاهدة المراهقين له، بسبب قصة الحب الموجودة فيه.

كما انتقد آخرون وجود الكثير من المشاهد الحميمية في الحلقة الأولى من العمل، واصفين إياها بـ«الرخيصة»، ومؤكدين أن السيناريو اعتمد عليها، للتغطية على الأحداث المملة فيه.

وشهدت الحلقة عدداً من المغامرات والصراعات الجديدة، داخل قصر عائلة الجد «هاليس آغا»، عقب نجاة حفيده «فريد» من الموت، وزيارة الحفيد الجديد للعائلة.

وظهر «فريد» في سيارة الإسعاف، حيث يتم نقله فيها من المطار، ويقوم «هاليس آغا» بطرد «سيران» من المستشفى، إلا أنها ترفض الذهاب، وتصر على الوقوف إلى جانب «فريد»، كما تتعدى عليها زوجة عم الأخير، التي تُدعى «إيفاكات»، حيث تطلب منها الابتعاد عن العائلة، وعن «فريد». بعدها، يقوم «فريد» من سرير المستشفى؛ ليدافع عن وجود «سيران» إلى جانبه، ويطلب من الجميع عدم التدخل في الأمر، وبعد تعافيه يتوجه إلى منزل «كاظم بيك»، والد «سيران»؛ لطلب يد الأخيرة، فيما يقيم العروسان حفل زفافٍ ضخماً، يحضره الجميع.

ومن الأحداث، التي حملتها الحلقة الأولى أيضاً، ظهور ابنة «هاليس آغا»، التي تُدعى «نوكيت» مع ابنها، الحفيد الجديد للعائلة.

main 2023-09-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

شجار جماعي في لندن بسبب “لابوبو”!

لندن – اندلع شجار جماعي بين مجموعة من المتسوقين الذين كانوا يحاولون الحصول على دمى “لابوبو” المنتشرة على نطاق واسع، ما دفع الأمن للتدخل وسط مشاهد صادمة انتشرت على الإنترنت.

ووقع الحادث في متجر “بوب مارت” بمركز “وستفيلد ستراتفورد” التجاري في لندن، حيث تحولت محاولة شراء الدمى المشهورة إلى فوضى، بعدما تبادل عدد من الرجال اللكمات في مشهد فوضوي.

وتُعرف دمى “لابوبو”، التي تُشبه الكائنات الغريبة، بأنها من أكثر منتجات “بوب مارت” الصينية رواجا، ويبدو أن الإقبال الكبير عليها بدأ يتسبب في حوادث عنف متكررة، إذ سبق أن أفادت امرأة لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بأنها شاهدت شجارا في المتجر ذاته بين موظف وزبون بسبب هذه الدمى.

وإثر الحادث، قررت “بوب مارت” سحب جميع دمى “لابوبو” من فروعها الـ16 في بريطانيا حتى يونيو المقبل، مشيرة إلى أنها تهدف من ذلك إلى “منع أي مشاكل محتملة تتعلق بالسلامة”.

وقالت الشركة إن هذا النوع من تجربة الزبائن “ليس ما تطمح إليه”، وأكدت أنها تعمل حاليًا على تطوير آلية جديدة لطرح الدمى بطريقة أكثر تنظيما.

ولكن هذا القرار أثار غضب عدد من المعجبين بالدمى الذين حملوا الشركة المسؤولية بسبب ندرة الكميات المطروحة، ما أدى إلى زيادة “الضجة” حول المنتج. كما اشتكى آخرون من صعوبة شرائها بسبب ارتفاع أسعارها في السوق السوداء، حيث تُباع بعض الدمى التي لا يتجاوز سعرها الرسمي 13.50 جنيها إسترلينيا (نحو 17 دولارا أمريكيا) بأسعار تصل إلى 600 جنيه (نحو 756 دولارا أمريكيا) على مواقع إعادة البيع.

آشلي بوشي، وهي مشرفة في مقهى وتبلغ من العمر 32 عاما من نورثهامبتونشير، أوضحت أنها أنفقت أكثر من 1000 جنيه إسترليني على 13 دمية “لابوبو”، وتتابع باستمرار البث المباشر لمتجر “بوب مارت” على “تيك توك” لشراء المزيد.

وأضافت: “إنها ساحة معركة. (بوب مارت) تبث مباشرة كل يوم من الساعة 2 ظهرًا حتى 7 مساء، وأنا أتسلل لمشاهدة اللايف خلسة في العمل، وكأنني دائما أحاول أن أحصل على واحدة خلال البث”

وتابعت بوشي أن بعض المجموعات على فيسبوك تضم عشاقا متحمسين بشكل يفوق التصور، وأنها بدأت جمع هذه الدمى من سلسلة “ذا مونسترز” في ديسمبر الماضي، ووصفتها بأنها “قبيحة لدرجة أنها أصبحت لطيفة”.

وبما أن جميع دمى “لابوبو” في السلسلة إناث، جعل ذلك النسخ الذكورية منها نادرة للغاية. وقد تمكنت من شراء واحدة نادرة باسم “زيمومو” مقابل 200 جنيه، فيما تصل أسعار النسخ المحدودة إلى 600 جنيه على مواقع مثل “فينتد” و”إيباي”.

يشار إلى أن شهرة هذه الدمى بدأت في عام 2024 عندما نشرت نجمة الكيبوب ليزا من فرقة “بلاك بينك” صورة لها مع دمية “لابوبو”، ولحقت بها نجمات مثل ريانا و دوا ليبا، ما زاد من شعبيتها.

وتتميز هذه الدمى بندرة تصاميمها، ما يجعل الطلب يفوق العرض دائما، ويدفع الجامعين إلى متابعة منصات مثل “ريديت” لمعرفة مواعيد الإصدارات الجديدة.

وتُباع الدمى ضمن ما يُعرف بـ”الصناديق العمياء”، حيث لا يعرف المشتري الدمية التي سيحصل عليها، ما يشجع الهواة على الاستمرار في الشراء لاستكمال مجموعاتهم.

وبسبب هذا الإقبال الكبير، ظهرت نسخ مقلدة تُعرف باسم “لافوفو”، يصعب تمييزها عن الأصلية.

وأكدت بوشي أن بعض البائعين يقومون بفتح الصناديق من الأسفل ووضع نسخ مزيفة بداخلها ثم يعيدون تغليفها، مشيرة إلى أن النسخ الحقيقية يمكن التأكد منها من خلال رمز “QR” أسفل الصندوق، في حين تميَّز النسخ المقلدة بأطراف ملتوية أو رؤوس مشوهة أو عدد أسنان غير صحيح، حيث تحتوي النسخ الأصلية على تسعة أسنان.

وقالت “بوب مارت” إنها تراجع آلية توزيع دماها لضمان تجربة تسوق أكثر عدلا وأمانا للجميع. ونشرت عبر إنستغرام: “شهدنا في الأسابيع الماضية حماسا كبيرا من الجمهور، وامتدت طوابير الانتظار أمام المتاجر لساعات، أحيانا منذ الليلة السابقة. لذا نعمل على نهج جديد يضمن عدالة أكبر في فرص الشراء”.

وكانت الشركة قد أعلنت سابقا عبر إنستغرام عن إعادة طرح مجموعة شهيرة من دمى “لابوبو” في متجر “أوكسفورد سيركس”، ما دفع المتسوقين للانتظار في طوابير لمدد وصلت إلى خمس ساعات.

وأظهرت مقاطع عبر “تيك توك” الطوابير الطويلة، وعبّر العديد من محبي الدمى عن حماسهم الكبير لاقتناء هذه اللعبة الفيروسية.

وتعد نجمة “لوف آيلاند” أوليفيا أتوود من بين المشاهير الذين يوثقون رحلتهم في البحث عن دمى “لابوبو” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستعرضة مجموعتها المتنامية منها في منزلها.

المصدر: “ديلي ميل”

مقالات مشابهة

  •  “كراغ” يوضح: هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
  •  “كراغ” يوضح : هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
  • بوغاتشيوف: “الطائر” القريب من الشمس شوهد بالفعل عدة مرات
  • السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
  • حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
  • فيزيائي روسي يطرح تفسيرا لماهية “الطائر” القريب من الشمس
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • بمشاركة ليبيا.. نائب وزير الدفاع التركي يشدد على الاستقرار في “يوم أفريقيا”
  • إدانة الفنان التركي جيم أكارسو بتهمة “إهانة أردوغان”
  • شجار جماعي في لندن بسبب “لابوبو”!