تونس: رأى الرئيس التونسي قيس سعيّد أن اختيار اسم "دانيال" للعاصفة التي ضربت ليبيا المجاورة يعكس نفوذ "الحركة الصهيونية العالمية"، على ما جاء في مقطع مصوّر نشرته الرئاسة التونسية الثلاثاء19سبتمبر2023.

وقال سعيد في الشريط المصوّر خلال اجتماع الاثنين مع رئيس الوزراء أحمد الحشاني وأعضاء في الحكومة "بالنسبة للإعصار دانيال، ألم يتساءلوا أو يكلّفوا أنفسهم عناء التساؤل عن التسمية +دانيال+؟".

وتابع "اختاروا دانيال. من هو دانيال؟ هو نبي عبري.. لأن الحركة الصهيونية تغلغلت وتم تقريبا ضرب العقل والتفكير ليصبحوا في حالة غيبوبة فكرية تماما".

وأضاف "نسوا صبرا وشاتيلا، أخرجوها من الذاكرة"، في إشارة الى مجازر مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان التي ارتكبتها ميليشيات مسيحية في العام 1982 بتغطية وحماية إسرائيلية، وفق تقارير عدة.

وضربت العاصفة دانيال شرق ليبيا في العاشر من أيلول/سبتمبر متسببة بفيضانات كاسحة حصدت أكثر من 3300 قتيل في مدينة درنة خصوصا، بحسب أرقام السلطات.

وقبل ليبيا، ضربت العاصفة تركيا وبلغاريا واليونان. وقد أطلقت عليها اسم "دانيال" مصلحة الأرصاد الجوية اليونانية.

في أوروبا، تعطى العواصف التي لها تداعيات متوسطة إلى خطرة اسما موحدا يتم اختياره بالتنسيق بين مصالح الأرصاد الجوية الوطنية المعنية، وفقا للترتيب الأبجدي.

وخلال الاجتماع نفسه، استبعد الرئيس التونسي أي تطبيع بين تونس وإسرائيل التي أقامت في السنوات الأخيرة علاقات دبلوماسية مع بعض الدول العربية من بينها المغرب والإمارات العربية المتحدة، وقد حصلت برعاية أميركية وأطلق عليها اسم "اتفاقات أبراهام".

وقال سعيد "من أبراهام الى دانيال... (العلاقة) واضحة جدا".

وأضاف "التطبيع الذي يتحدثون عنه لا وجود له عندي كمصطلح. هي خيانة عظمى في حق الشعب الفلسطيني في كل فلسطين"، مضيفا "القضية ليست مع اليهود بل مع الحركة الصهيونية العالمية".

وكان الرئيس سعيد نفى في أيار/مايو  معاداة الدولة التونسية للسامية بعد اعتداء أطلق خلاله شرطي النار قرب كنيس الغريبة على جزيرة جربة التونسية.

وندّدت السلطات التونسية بالهجوم "الإجرامي".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الشيخ يبحث مع السفير التونسي مستجدات الأوضاع في غزة والضفة

بحث نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ ، اليوم الأحد، مع السفير التونسي لدى فلسطين، حبيب بن فرح، آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، بما في ذلك التطورات في قطاع غزة والوضع الإنساني الكارثي، واستمرار التحديات التي يواجهها أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية في ظل التصعيد وسياسات الاحتلال.

وأكد الشيخ أهمية الدور العربي في دعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز صمود السكان في قطاع غزة، مؤكدًا على أهمية الوحدة الجغرافية بين قطاع غزة والضفة الغربية وضرورة وقف الانتهاكات والإجراءات الأحادية الإسرائيلية.

وشدد نائب رئيس دولة فلسطين على تقدير القيادة الفلسطينية للموقف التونسي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وللمساهمات التونسية التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.

من جانبه، جدد السفير التونسي تأكيد بلاده وقوفها الدائم إلى جانب فلسطين، ودعمها جميع الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام العادل، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قيود إسرائيل تعرقل عمل الأمم المتحدة والخدمات الصحية في غزة أبرز التدخلات التنموية والإصلاحية للحكومة الفلسطينية خلال اسبوع مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الأكثر قراءة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر يصل لبنان الاحتلال يبعد مقدسيا عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر الاحتلال يحتجز عشرات المركبات عند حاجز بيت إكسا أسباب التأجيل - الخارجية المصرية: نعمل على تهيئة الأوضاع لمؤتمر إعمار غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأنبا دانيال يرسم شمامسة جدد لكنيسة أبي سيفين والأنبا رويس بالمعادي
  • أوروبا توافق على صفقة استحواذ مارس على كيلانوفا
  • برلماني: لقاء الرئيس السيسي وحفتر محطة محورية جديدة في مسار دعم استقرار ليبيا
  • ليبيا تحتل المرتبة الثالثة عربيًا في ترتيب الدول التي يعاني مواطنيها من الاكتئاب
  • برلمانية: لقاء الرئيس السيسي مع الفريق حفتر رسالة حاسمة لحماية الأمن القومي المصري وصون استقرار ليبيا
  • الرئيس السيسي: دعم مصري كامل لسيادة واستقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها
  • الرئيس السيسي يُشدد على دعم مصر الكامل لسيادة واستقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها
  • عاجل.. الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لسيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها
  • الشيخ يبحث مع السفير التونسي مستجدات الأوضاع في غزة والضفة
  • الجمارك التونسية تضبط أكثر من 900 ألف دولار و14 كغ ذهب قبل تهريبها من تونس إلى ليبيا