“الحويج” يجتمع مع منظمة (ACTED) الدولية لمناقشة دعم الضحايا المتضررة من العاصفة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اجتمع وزير الخارجية بالحكومة الليبية “عبد الهادي الحويج” اليوم بمقر وزارة الخارجية بنغازي بمنظمة ((ACTED الدولية والتي تعمل على دعم السكان المتضررين من الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
حضر الاجتماع مدير إدارة المشروعات بالمنظمة ACTED، ومدير العلاقات العامة بالمنظمة، بالإضافة إلى مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية حيث تم مناقشة الدعم الذي تعتزم منظمة ACTED تقديمه على شكل مساعدات عاجلة للضحايا في المدن المتضررة جراء العاصفة المدمرة، وتقديم طلب لتسهيل وصول هذه المساعدات بشكل عاجل للمتضررين.
كما تم التطرق إلى تقييم المخاطر المحتملة ووضع الخطط الاستراتيجية للتخفيف من وقع الكارثة على سكان المدن المتضررة وأكد الوزير المفوض خلال الاجتماع استعداده التام لتذليل كافة الصعوبات والعمل المشترك من أجل تقديم المساعدة اللازمة للضحايا بشكل عاجل.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة: نواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جنيف اليوم الاثنين، إن المنظمة تواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار في غضون العامين المقبلين.
ونبعت الأزمة المالية لمنظمة الصحة العالمية من انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة الأممية التي تأسست عام 1948.
وأسهمت الولايات المتحدة بنحو خُمس نفقات منظمة الصحة العالمية.
وخفضت منظمة الصحة بالفعل ميزانيتها المخططة لها لمدة عامين 2026 و2027 بنحو 20% إلى 2.1 مليار دولار سنويا.
وقال تيدروس إن هذا الرقم ليس كافيا، وإنه يعادل ما ينفق على المعدات العسكرية في جميع أنحاء العالم كل 8 ساعات.
وأضاف تيدروس إن منظمة الصحة العالمية خفضت هيئة الإدارة العليا من 14 إلى 7 وظائف وعدد الإدارات من 76 إلى 34.
ومن بين المغادرين مايك رايان، منسق الاستجابة للطوارئ الذي اشتهر خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بمؤتمراته الصحفية العامة.
وسيتم تخفيض عدد الموظفين في جميع أنحاء العالم بنسبة 20% من نحو 9500 موظف.
ولا تزال الولايات المتحدة مدينة في حقيقة الأمر لمنظمة الصحة العالمية بنحو 130 مليون دولار عن عام 2025، رغم أنه من غير المحتمل أن يتم دفع تلك الأموال.
إعلانوسيدخل انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ في بداية عام 2026.
تصريحات تيدروس جاءت في اليوم الأول لاجتماع الجمعية السنوية للمنظمة الذي يستمر 8 أيام في جنيف.
وسيركز الاجتماع بشكل رئيسي على التبني الرسمي لمعاهدة دولية طال انتظارها بشأن الجوائح العالمية.
وتهدف الاتفاقية، التي وضعت بسرعة قياسية استجابة للدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، إلى منع الفوضى التي شهدها التدافع العالمي على الإمدادات الطبية وضمان توزيع اللقاحات بشكل أكثر عدالة في الأزمات الصحية المستقبلية.
ومن المقرر اعتماد المعاهدة رسميا يوم غد الثلاثاء.