صحفيون أمروا بالمغادرة.. ومنع فريق للأمم المتحدة من الوصول إلى درنة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لرويترز إن السلطات الليبية رفضت دخول فريق تابع للمنظمة الدولية كان من المقرر أن يتوجه إلى مدينة درنة، الثلاثاء، للمساعدة في مواجهة كارثة الفيضانات.
وقالت نجوى مكي، في رد عبر البريد الإلكتروني على أسئلة رويترز: "يمكننا أن نؤكد أن فرق البحث والإنقاذ والطوارئ الطبية وزملاء من الأمم المتحدة ممن هم بداخل درنة بالفعل يواصلون العمل.
وطالبت مكي بالسماح بوصول الفرق دون عراقيل.
وقال صحفيون ووسائل إعلام كانوا ينقلون الأحداث على الهواءمن المدينة منذ أيام إنهم أُمروا بالمغادرة.
وقلل مسؤولون في إدارة شرق ليبيا من أهمية ذلك، أو نفوه.
وكان موفد "الحرة" إلى درنة الليبية، قد ذكر في وقت سابق، الثلاثاء، أن "السلطات طلبت من جميع الوفود الصحفية مغادرة المدينة في أسرع وقت".
وفي هذا الصدد، قال وزير في حكومة الشرق الليبي، إن السلطات طلبت من الصحفيين المغادرة بدعوى أن "عددا كبيرا من الصحفيين، يعرقل عمل فرق الإنقاذ".
وبهذا، تزداد العزلة التي تعاني منها درنة في أعقاب الكارثة. وكان رجال إنقاذ قد تحدثوا في وقت سابق عن صعوبات بالغة تواجههم في المدينة، وذلك في تقرير مطول لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
وقال بعضهم إن "حجم الكارثة يتخطى الإمكانيات"، لأن الدمار كبير، وكذلك الخسائر البشرية والأضرار المادية، وهو ما "يفوق قدرتهم" بأضعاف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد قصف إسرائيلي.. أول طائرة أممية تهبط في مطار صنعاء
شمسان بوست / خاص:
شهد مطار صنعاء الدولي ظهر أمس الخميس هبوط أول طائرة تابعة للأمم المتحدة منذ تعرض المطار لقصف جوي نفذته طائرات إسرائيلية قبل أيام، ما يمثل تصعيدًا خطيرًا في المنطقة ويثير قلقًا حول سلامة المنشآت المدنية.
الطائرة التي هبطت تابعة لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) وتحمل شعار خدمة النقل الجوي الإنساني للأمم المتحدة (UNHAS)، مما يشير إلى استئناف محدود للرحلات الإنسانية على الرغم من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمطار جراء القصف.
ويأتي هذا التطور في ظل دعوات أممية متكررة لتجنب استهداف المنشآت المدنية والمرافق الإنسانية، خاصة أن مطار صنعاء يعد ممرًا حيويًا لنقل المساعدات الإغاثية إلى ملايين المحتاجين في اليمن.
مصادر ملاحية أكدت أن الهبوط تم بعد تنفيذ ترتيبات فنية عاجلة لتأهيل المدرج بشكل مؤقت لاستقبال الطائرات الخفيفة، بينما لا تزال جاهزية المطار لاستئناف الرحلات بشكل منتظم غير مؤكدة.
ويشكل هذا الحدث تحديًا جديدًا للمنظمات الدولية في استمرار عملياتها الإنسانية ضمن بيئة متقلبة، ويبرز حجم المخاطر التي تواجه العمل الإغاثي في مناطق النزاع.