رئيس الاتحاد العام للوشو كونغ فو لـ عدن الغد : سنقيم دورة تدريبية لمدربي المدارس والاندية والمراكز
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
(عدن الغد) عبدالرقيب فارع
أكد رئيس الاتحاد العام للوشو كونغ فو الكابتن محمد عبده راوح أن الاتحاد بصدد إقامة دورة تدريبية لمدربي المدارس والأندية والمراكز الرياضية لمحافظتي الأمانة وصنعاء خلال الفترة من ٧ وحتى ١١ اكتوبر ٢٠٢٣ م ، بمشاركة ١٠٣ متدرب وذلك في مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء .
مشيراً في سياق حديثه الخاص لـ صحيفة عدن الغد بإن هذه الدورة تأتي لاستقطاب المدربين وتفعيلهم لتدريب اللعبة في المدارس والأندية والمراكز الرياضية وانتشار اللعبة .
مبيناً ان محاور الدورة تتمثل بنبذة تعريفية عن اللعبة واساسيات ومراحل تعلم مهارات الوشوو القتالي والأساليب ( الساندا والتاولو ) وإعداد البرنامج التدريبي وقانون الساندا والتاولو وتطبيقات عملية .
وأضاف ان الهدف من هذه الدورة تفعيل اللعبة في الانشطة المدرسية وتوسيع ونشر قاعدة اللعبة على مستوى أندية ومراكز ومدارس جميع المحافظات الجمهورية بالشكل الصحيح .
وقال ان قيادة الاتحاد تسعى لتطوير اللعبة وإشراك مختلف الفئات العمرية وكذلك الاهتمام بالمدارس واقامة بطولات المدارس وتصنيفها بحسب مشاركاتها وتحقيقها للمراكز المتقدمة .
منوهاً انه سيتم تكريم افضل المدارس وافضل ثلاثة مدربين وتكريم اصحاب المراكز الاولى في حفل الختام للدورة .
لافتاً الى ان الاتحاد يسعى لتفعيل اللعبة ونشاطها داخل المحافظات وبناء منتخبات وطنية قوية لكأفة الفئات العمرية وتفعيل وتوسيع مشاركة الفتيات .
وأضاف أن المتدرب سيحصل على شهادة مدرب معترف بها من الاتحاد العام للوشو كونغ فو ومصادق عليها من مركز التدريب والتأهيل بوزارة الشباب والرياضة ومعمدة من وزارة التربية والتعليم مع كرنيه الاتحاد العام .
مختتماً حديثه بالشكر الجزيل لكل من دعم اللعبة وعمل على توسيعها بشتى المحافظات .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاتحاد العام
إقرأ أيضاً:
أين نحن من القوانين الرياضية؟!
هل جهل الرياضيون والعاملون في الرياضة اليمنية للقوانين واللوائح الرياضة المحلية والدولية المنظمة للأنشطة الرياضية أمر متعمد ويندرج ضمن التدمير للرياضة مثلا؟.. إن الثقافة القانونية الدولية لكرة القدم والمنظمة لها يجب أن تعمم على كل المشتغلين في الرياضة وأن يتحمل الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة المسؤولية المهنية في نشر تلك الثقافة الضرورية لكل الأندية الرياضية واللاعبين والمشتغلين في كرة القدم من خلال تنظيم الورش والندوات التعريفية والتثقيفية وبشكل مستمر.
هذا الموضوع أصبح مهما وملحا مع تطور الفكر والمنهج وطرق هذه اللعبة والقوانين المنظمة لها وما يطرأ عليها من جديد، وبحسب معلوماتي البسيطة أن جميع الدول والوزارات والاتحادات الرياضية تقوم بعملية التدريبات والتثقيف لمنتسبي هذه اللعبة وكافة الأنشطة الرياضية والألعاب الرياضية الأخرى.
ومن المعلوم أيضا أن تلك الدول والاتحادات الرياضية تقوم بوضع برامج ودورات تدريبية سواء للاعبين أو المدربين أو المشرفين على تلك الألعاب والحكام الرياضيين وغيرهم ليكون لديهم معرفة كاملة في مهنتهم وإطلاعهم على كل جديد، إلا في بلادنا الجميع يعمل دون معرفة ولا ثقافة ولا دراية وهذا أيضا جزء من حالة الإخفاق والفشل الذي تعاني منه الرياضة عموما.
تخيلوا أن المدربين الرياضيين المحليين للأندية والمنتخبات الوطنية جميعهم ليسوا حاصلين على شهادات تدريب ومازالوا في فئة المبتدئين إلا ما ندر، وعددهم لا يتجاوزون أصابع اليد وهذه الكارثة وسوف أكتب عنها في مقالات اخرى وبالتفصيل.
شدني في كتابة هذا المقال القانون أو القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي الفيفا بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم المدافع، حصل ذلك عندما حصل حارس مرمى مصر أحمد شوبير على إنذار في مباراة مصر ضد أيرلندا في كأس العالم 1990 بسبب كثرة إمساكه للكرة وتعطيل اللعب، حيث ظلوا طوال المباراة يمرروا الكرة للمدافع ثم يعيدها لأحمد شوبير وظل طوال المباراة هو اللاعب الأكثر استحواذاً للكرة وانتهى اللقاء 0-0.
بعد تلك المباراة أصدر الفيفا قانوناً بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم مدافع، وتفاعلت الانتقادات لتلك الظاهرة وكتبت صحف العالم وقتها حولها وتسببت بلغط رياضي كبير أجبر الاتحاد الدولي لسك القانون.