المولد النبوي الشريف على الأبواب.. الطرق الشرعية للاحتفال
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
المولد النبوي الشريف 2023.. يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بقرب موعد المولد النبوي الشريف، يوم الأربعاء المقبل الموافق 27 من شهر سبتمبر الجاري.
وتوضح «الأسبوع» الطرق الشرعية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وفقًا لما أوردته دار الإفتاء المصرية، خلال هذا التقرير.
الطريقة الشرعية للاحتفال بالمولد النبويقالت دار الإفتاء، إن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي هو أن يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام، إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.
واستدلت دار الإفتاء بما روي عن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» رواه الترمذي، موضحة: فإذا جاز ضرب الدُّفِّ فرحًا بقدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم سالِمًا، فجواز الاحتفال بقدومه صلى الله عليه وآله وسلم للدنيا أولى.
1ـ الصيام حيث ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم أيام الإثنين «فسئل عن صومه؟، قال: ذاك يوم ولدت فيه».
2ـ التعريف بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
3ـ اجتماع الناس لتلاوة القرآن الكريم والأحاديث والسيرة النبوية.
4ـ صلة الأرحام وإطعام الفقراء والمساكين وتقديم الهدايا لهم.
5ـ إظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.
6ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
7ـ كثرة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى.
اقرأ أيضاًأكاديمية الشرطة تنظم ندوة تثقيفية بمناسبة المولد النبوي الشريف
توافر حلوي المولد النبوي بتخفيضات تصل إلى 30 ٪ في معرض أهلًا مدارس بالإسماعيلية
«خريجي الأزهر» بمطروح تُنظم أمسية دينية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتفال بالمولد النبوي المولد النبوي المولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف 2023 ذكرى المولد النبوي ذكرى المولد النبوي الشريف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للاحتفال بالمولد النبوي صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
ممرٌّ شرفيٌّ للجمهورية الإسلامية
بقلم : جعفر العلوجي ..
حالةٌ نادرة تختلط فيها مشاعرُ الحزنِ والفرحِ والفخرِ ، وأنت ترى أبطالَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، يدكّون معاقل آل صهيون بمئات الصواريخ التي باركوها باسم إمام المتقين ، أسدِ الله الغالب علي بن أبي طالب ، ثأرًا للشهداء في كلّ مكانٍ وزمان ، في لبنان وغزّة وإيران واليمن ، ممّن طالتهم أيادي الغدرِ والخُبثِ لعصاباتِ النتن .
ردٌّ صاعقٌ أعاد للأمة الإسلامية هيبتَها ومكانتَها ، وحقّق وعدَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، لمّا نزلت الآية :
﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ .
وكان سلمان الفارسي رضي الله عنه إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله فقالوا : يا رسولَ الله ، مَن هؤلاء القوم الذين إن تولَّينا استُبدلوا بنا ؟
قال: فضرب النبي عليه أفصل الصلاة والسلام على منكب سلمان ، وقال :
“مِن هذا وقومِه ، والذي نفسي بيده، لو أن الدينَ تعلّق بالثُّريّا لنالَه رجالٌ من أهل فارس” .
ليست هذه من قبيل المديح ، ولكنّها كلمةُ حقّ ، فقد أثبتت الجمهورية الإسلامية أنها دولةُ قوةٍ وقانون ، لم تنَل منها المحنُ باغتيال القادةِ والعلماءِ الشهداء ، وقدّمت درسًا مجانيًّا رائعًا في الإدارةة ، وحُسنِ التصرف ، والتمسّك والتماسك بإرادةٍ صلبةٍ لا تلين .
سدّد الله رميتكم ، ونحن نفعل ما يُمليه علينا الضميرُ ، بأضعف الإيمان، أن نعمل ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم المباركة التي أثلجت صدورَ قومٍ مؤمنين .
هذه ليست قصيدةَ مديح ، بل صرخةَ وعي .
ليست مجاملة ، بل شهادةً للتاريخ
نحن في زمنٍ الصمتُ فيه خيانة، والكلمةُ موقف ، ولو كانت بحجمِ رصاصةٍ من خشب .
أكرمكم الله، يا رجالَ الله في طهران،
ولتعلموا أن هناك من يفرش القلوبَ ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم،
ويسأل الله أن تبقى رمياتكم سديدة، وأن تبقى الجمهورية الإسلامية درعًا وسيفًا في طريقِ الحق ، نرفع الدعاءَ والراية ، ونعلم أن بعضَ الردود لا تُكتب بالحبر ، بل تُطلَق بالنار .