رئيس اتحاد الإعاقات الذهنية: المصاب بمتلازمة داون مؤهل لتكوين أسرة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
قالت المهندسة أمل مبدي ، رئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، إنه في بعض الحالات، يمكن أن يكون الشخص المصاب بمتلازمة داون مؤهلأ لتكوين أسرة وتربية الأطفال إذا توفرت له الظروف المناسبة والدعم من العائلة .
وتابعت قائلة : "المجتمع في بعض الأحيان لا يعي أن الأشخاص ذوي متلازمة داون يمكنهم أن يكونوا مستقلين ويعتمدون على أنفسهم في العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك الزواج والعمل وتربية الأطفال.
وأوضحت في مداخلة مع الإعلاميتين هالة حواس وسالي حواس، ببرنامج " العاقلة والمتهورة"، عبر قناة الشمس، أن هناك فرقا بين الأشخاص المصابين بمتلازمة داون، حيث أن بعضهم قد يكون لديهم قدرات عقلية وفكرية تسمح لهم بالزواج والقيام بمسؤوليات الحياة اليومية بشكل جيد، بينما قد يعاني البعض الآخر من تأخر في التطور العقلي يجعله غير قادر على تحمل مسؤوليات الزواج.
وأكدت أن هناك مؤسسات طبية متخصصة في تقييم الأشخاص ذوي متلازمة داون بشكل دقيق من خلال فحوصات طبية وقياسات لقدراتهم العقلية والجسدية.
وقالت: "في حال كان الشخص المصاب بمتلازمة داون يتمتع بقدرات عقلية مناسبة، يمكنه بالتأكيد أن يتزوج، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الأسرة وبتوجيه من الأطباء المتخصصين".
كما أكدت على ضرورة أن يتعامل المجتمع مع هذه القضية بحذر ووعي، حيث أن هناك حالات تم فيها الزواج الناجح للأشخاص ذوي متلازمة داون في دول أخرى .
وتابعت: "لو بحثتِ على الإنترنت ستجدين العديد من الأمثلة في دول أخرى، مثل الولايات المتحدة، حيث أشخاص مصابين بمتلازمة داون تزوجوا وأنجبوا أطفالا ، بل وكانوا مثالا للتفاني والرعاية في حياتهم العائلية".
وفيما يتعلق بالهجوم الإعلامي الذي تعرض له الزواج بين الشخص المصاب بمتلازمة داون والفتاة القاصر، أكدت أن الهجوم كان موجها بشكل غير عادل، حيث كان جزء كبير من الهجوم مرتبطا بالسن الصغيرة للفتاة، وهو ما يعد خرقًا للقانون، أما عن الهجوم على الشخص المصاب بمتلازمة داون .
وقالت: "هذا الهجوم غير مبرر، نحن لا نتعامل مع الأشخاص ذوي متلازمة داون كأنهم مجانين أو غير قادرين على تحمل المسؤولية، هناك الكثير من الأمثلة التي تؤكد أن بإمكانهم أن يعيشوا حياة مستقلة وأن يكون لديهم أسر وأطفال".
https://www.youtube.com/watch?v=PiksxQzeZOc
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمل مبدى متلازمة داون ذوی متلازمة داون
إقرأ أيضاً:
حبس وغرامة 500 جنيه.. احذر عقوبة إفشاء البيانات والمعلومات الشخصية
حرص قانون حماية البيانات الشخصية، على الحفاظ على سرية البيانات الشخصية ، وحظر افشائها، وأقر القانون عقوبات مشددة تصل للحبس والغرامة لكل من خالف حكم هذه المادة في القانون.
في هذا الصدد، نص القانون على أنه يجوز جمع البيانات الشخصية ، أو معالجتها أو الإفصاح عنها أو إفشائها بأى وسيلة من الوسائل إلا بموافقة صريحة من الشخص المعنى بالبيانات، أو في الأحوال المصرح بها قانونا.
حقوق الشخص المعني بالبيانات
طبقا للقانون، يكون للشخص المعنى بالبيانات الحقوق الآتية: (العلم بالبيانات الشخصية الخاصة به الموجودة لدى أي حائز أو متحكم أو معالج والاطلاع عليها والوصول إليها أو الحصول عليها، العدول عن الموافقة المسبقة على الاحتفاظ ببياناته الشخصية أو معالجتها، التصحيح أو التعديل أو المحو أو الإضافة أو التحديث للبيانات الشخصية.
و يتم تخصيص المعالجة في نطاق محدد، العلم والمعرفة بأى خرق أو انتهاك لبياناته الشخصية، الاعتراض على معالجة البيانات الشخصية أو نتائجها متى تعارضت مع الحقوق والحريات الأساسية للشخص المعنى بالبيانات.
ونصت المادة ( 3) على أنه يجب لجمع البيانات الشخصية ومعالجتها والاحتفاظ بها، توافر الشروط الآتية:
1 – أن تجمع البيانات الشخصية لأغراض مشروعة ومحددة ومعلنة للشخص المعني.
2 – أن تكون صحيحة وسليمة ومؤمنة.
3 – أن تعالج بطريقة مشروعة وملائمة للأغراض التي تم تجميعها من أجلها.
4 – ألا يتم الاحتفاظ بهـا لمــدة أطول من المدة اللازمة للوفاء بالغرض المحدد لها.
وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون السياسات والإجراءات والضوابط والمعايير القياسية للجمع والمعالجة والحفظ والتأمين لهذه البيانات.
عقوبات المخالفينيعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة شهور وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل حائز أو متحكم أو معالج جمع أو أتاح أو تداول أو عالج أو أفشي أو خزن أو نقل أو حفظ بيانات شخصية حساسة بدون موافقة الشخص المعني بالبيانات أو في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.