بالفيديو.. الأمن الإيراني يطارد سيارة شحن تابعة للموساد ويعتقل عملاء بحوزتهم أسلحة وطائرات مسيرة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلنت السلطات الإيرانية، أمس الأحد، القبض على عدد من الأفراد يُشتبه بارتباطهم بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والطائرات المسيّرة بحوزتهم، ضمن ما وصفته بـ"مخططات تخريبية تهدد الأمن القومي".
ونشرت وكالة "إيران بالعربية"، وهي وكالة رسمية ناطقة باسم الحكومة، مقطع فيديو يُظهر مطاردة شاحنة يُعتقد أنها تابعة للموساد، من قبل قوات الأمن الإيرانية، في أحد شوارع البلاد، وسط إطلاق نار كثيف.
وفي بيان رسمي صدر الأحد، أعلنت الشرطة الإيرانية القبض على عنصرين من الموساد جنوب شرقي طهران، مشيرة إلى ضبط أكثر من 200 كيلوجرام من المتفجرات، و23 طائرة مسيّرة، إلى جانب قاذفات وأجهزة توجيه وتحكّم كانت بحوزتهما.
كما أفادت وسائل إعلام محلية بتوقيف شخصين إضافيين يُشتبه بتعاونهما مع الجهاز الاستخباري الإسرائيلي، في محافظة ألبرز غربي طهران، حيث ذكرت وكالة "تسنيم" نقلاً عن متحدث باسم الشرطة أن "العنصرين كانا يعملان على تصنيع قنابل ومعدات إلكترونية بهدف تنفيذ أعمال تخريبية داخل البلاد".
وفي تطور آخر مرتبط، أعلنت السلطات الإيرانية عن التعرف على 21 شخصاً في مدينة سمنان شمالي إيران، اتُّهموا بالارتباط بالموساد والمشاركة في "نشر الشائعات وإثارة البلبلة عبر الفضاء الإلكتروني". وأكدت المصادر الرسمية أن إجراءات قضائية تم اتخاذها بحقهم، مع إدراج أسمائهم على قوائم الاستدعاء والاعتقال.
???? مطاردة سيارة شحن تابعة للموساد من قبل قوات الأمن الإيرانية وإطلاق النار عليها. pic.twitter.com/fqulobbOTp
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) June 15, 2025 إيرانإسرائيلالموسادقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الموساد
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب بتدخل أممي لتخفيف القيود على دبلوماسييها في نيويورك
طالبت طهران، الخميس، بتدخل أممي لتخفيف القيود التي تفرضها أمريكا على دبلوماسييها في نيويورك، منددة بمنع أنشطة لعدد من موظفي البعثة الإيرانية هناك.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران دعت الأمم المتحدة إلى التدخل فيما وصفته بأنه "تشديد للقيود المفروضة على البعثة الدبلوماسية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك". وندد بقرار وزارة الخارجية الأمريكية "منع استمرار أنشطة" ثلاثة موظفين في البعثة الإيرانية في نيويورك.
ولم يحدد البيان متى تم تشديد القيود، لكن الولايات المتحدة فرضت في أيلول/ سبتمبر قيودا صارمة على الوفد الإيراني الذي حضر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قيدت تنقلاتهم ومنعت وصولهم إلى متاجر البيع بالجملة والسلع الفاخرة.
وجاء في البيان "فرض قيود واسعة النطاق على إقامة وتنقل دبلوماسيين إيرانيين وتشديد القيود على الحسابات المصرفية، وفرض قيود على المشتريات اليومية، هي من بين الضغوط والمضايقات... لعرقلة المهام الاعتيادية والقانونية للدبلوماسيين الإيرانيين".
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد أن عقد الجانبان خمس جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة التي انهارت بعد الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما في حزيران/ يونيو وقامت خلالها "إسرائيل" والولايات المتحدة بقصف مواقع نووية إيرانية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟