هل يمكن للسعودية والاتحاد الأوروبي إعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
إعداد: محجوبة كرم
في الصحف اليوم: تجدد المعارك في إقليم ناغورني كاراباخ أمس. لماذا لا تؤدي روسيا دورها كراع للسلام في منطقة القوقاز؟ في مدينة درنة الليبية تتواصل المظاهرات ضد سلطات الشرق الليبي والأخيرة تطرد الصحفيين من المدينة. توتر في الضفة الغربية وغزة أودى بحياة عدد من الفلسطينيين والأصوات تتعالى لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وأخذ بعين الاعتبار مطالب الفلسطينيين بحل الدولتين كشرط لاندماج إسرائيل في الشرق الأوسط.
هل يمكن للسعودية والاتحاد الأوروبي إعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية؟
هل تشكل الصفقة الإيرانية - الأمريكية منعطفا في العلاقات بين البلدين؟
سياسة الاتحاد الأوروبي في الهجرة: اختبار لامبيدوزا
لوموند: الشعب المغاربي هو المتضرر والسياسة غير مهمة
بعد 30 عاما، هل بقي شيء من أوسلو؟
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: فيضانات ليبيا زلزال المغرب ريبورتاج ناغورني قره باغ أذربيجان روسيا فيضانات ليبيا إسرائيل فلسطينيون مفاوضات الملك تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك أمام البرلمان الأوروبي: غزة خذلها العالم
صراحة نيوز- ألقى جلالة الملك عبداﷲ الثاني، اليوم الثلاثاء، خطابا أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
ولفت جلالته إلى أنه مع توسيع إسرائيل هجومها ليشمل إيران، أصبح من غير الممكن معرفة أين ستنتهي حدود هذه المعركة، الأمر الذي يهدد الشعوب في كل مكان.
وأكد جلالة الملك أن ما يحدث في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا المشتركة، لا سيما مع استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، والوضع الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم.
وشدد جلالته على أن الفلسطينيين، مثلهم كمثل جميع الشعوب، يستحقون الحصول على حقهم في الحرية والسيادة، وإقامة دولتهم المستقلة.
وقال جلالة الملك إن العالم يعيش موجة تلو الأخرى من الاضطرابات دون توقف، فلا عجب أننا نشعر بأن عالمنا قد ساده الانفلات، وكأنه قد فقد بوصلته الأخلاقية.
وبين جلالته أن هذه المنعطفات التاريخية هي فعليا اللحظات الحرجة التي تتطلب منا أن نتشبث بقيمنا ولا نتخلى عنها.
ولفت جلالة الملك إلى أن الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش، بل في قوة القيم المشتركة، وأن السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبدا.
وتطرق جلالته في خطابه إلى تأسيس الاتحاد الأوروبي، عندما ساهمت خيارات أوروبا في تشكيل عالم أكثر استقرارا، مبنيا على المبادئ السامية.
وأشار جلالة الملك إلى أن إيمان الأردن الراسخ بالقيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاث “متجذر في تاريخنا وتراثنا، وهو ما يدفع مبادئنا الوطنية المبنية على التسامح والاحترام المتبادل”.
وتابع جلالته “هذه القيم تقع في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تعهدنا بحماية هويتها التاريخية متعددة الأديان من أي اعتداء”.
وتاليا النص الكامل للخطاب:
“بسم ﷲ الرحمن الرحيم
السيدة رئيسة البرلمان الأوروبي،
السادة أعضاء البرلمان،
أصحاب السعادة،
أشكركم جميعا. يشرفني أن أتحدث أمام البرلمان الأوروبي مرة أخرى.
أصدقائي،
قبل خمس سنوات، تحدثت من هذا المنبر عن الحاجة الملحة لإيجاد حلول سياسية للصراعات، واستعادة الثقة في العدالة العالمية، ومساعدة الشعوب كافة، وخاصة الشباب، على إيجاد الأمل والفرص.
ومنذ ذلك الحين، مر مجتمعنا الدولي بالعديد من الاضطرابات السياسية والتكنولوجية والاقتصادية؛ من جائحة فيروس كورونا، وتهديدات أمنية جديدة، وتسارع تكنولوجي غير مسبوق، إلى المعلومات المضللة التي تفشت بشكل مفرط، وحرب شديدة في أوكرانيا، وحرب قاسية على غزة، وأخيرا الهجمات الإسرائيلية على إيران، والتي تهدد بتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.