طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل التصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقال تبون في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الـ78، إن الجزائر متمسكة بالمبادرة العربية لعام 2002 لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية “والذي يعد سببا جوهريا في عدم استقرار المنطقة”.



الرئيس #الجزائري عبد المجيد #تبون ????????يخاطب العالم ويجدد مطالبة #الجزائر:
????عقد جلسة استثنائية للجمعية العامة لمنح دولة #فلسطين العضوية الكاملة فيها.

????تصفية ملف الاستعمار في #الصحراء_الغربية آخر مستعمرة في قارة أفريقيا #تبون_في_الأمم_المتحدة pic.twitter.com/IQtQpt6OA0 — أحمد حفصي || HAFSI AHMED (@ahafsidz) September 19, 2023

وحث الرئيس الجزائري مجلس الأمن على إصدار قرار يحمي حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.

كما طالب تبون بإنشاء نظام عالمي جديد يقوم على المساواة، مشددا على ضرورة إصلاح مجلس الأمن الذي يعاني ضعفا في القيام بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين ومنع اللجوء للقوة.



وأوضح أن النزاعات والأزمات في العالم بلغت مستوى غير مسبوق، شردت الملايين من الأشخاص وحولت العلاقات الدولية من علاقات تعاون وتوافق إلى مواجهة وصدمات.

وذكر تبون، بأن الجزائر ناضلت منذ نحو 50 سنة ومن هذا المنبر بالذات عن مكامن الخلل في النظام الدولي الحالي، ودعت إلى نظام دولي جديد تكون فيه المساواة بين الدول التي تأسست من أجلها منظمة الأمم المتحدة. 

وقال "إن أفريقيا تعاني من ظلم تاريخي في تمثيلها داخل مجلس الأمن، داعيا إلى إنهائه وإنصاف القارة الأفريقية".

وحول ما يجري في دول الساحل الأفريقي، أكد الرئيس الجزائري إن بلاده متمسكة بالعودة إلى النظام الدستوري في النيجر، وتغليب الحلول السلمية والدبلوماسية، مع رفض التدخل العسكري الذي ستنجر عنه مخاطر على المنطقة بأسرها.

وأشار إلى أن "الأوضاع الهشة وغير المستقرة تأتي بظلالها على منطقة الساحل والصحراء التي تعاني من ضعف معدلات التنمية وما يشبه المجاعة".



والثلاثاء انطلقت رسميا أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة تحت شعار "إعادة بناء الثقة وجسور التضامن العالمي" ومن المقرر أن تستمر لمدة أسبوع.

وتتجدد الدعوات الفلسطينية والدولية في كل عام لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

ومطلع الشهر الجاري قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن القضية الفلسطينية أمام معضلة حقيقية تتمثل في منع الولايات المتحدة، فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة بالجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب استغلال حق النقد الفيتو بطريقة بشعة وغير مقبولة، وفق وصفه.

وأضاف أن النظام الأممي يستوجب الحصول على دعم كل الدول بالجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بعضوية الدولة الفلسطينية، أو أصوات 14 دولة بمجلس الأمن ومن ثم إعادة رفعها على الجمعية العامة.

وفي حزيران/يونيو الماضي دعا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مبينا أن المخرج الرئيسي للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وفي عام 2012 صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجزائري فلسطين العضوية الكاملة الأمم المتحدة أفريقيا الأمم المتحدة فلسطين الجزائر أفريقيا عضوية كاملة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العامة للأمم المتحدة فی الأمم المتحدة الرئیس الجزائری للجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لفحوى الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت أن القرار يشكّل محطة مهمة لتعزيز دور الأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني، وضمان احترام التزامات قوة الاحتلال الإسرائيلية، ولا سيّما ما يتعلق بفتح الممرات الإنسانية، وتأمين الحاجات الأساسية، ووقف جميع الإجراءات التي تعيق عمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
أخبار متعلقة بموافقة الأغلبية.. الأمم المتحدة تمدّد ولاية وكالة الأونروا 3 أعواممندوب فلسطين في الأمم المتحدة: غزة كانت ولا تزال جزءًا من الدولة الفلسطينيةالسعودية و7 دول تدعو إلى ضمان التمويل الكافي للأونروا لحماية الفلسطينيين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبنى تابع لوكالة الأونروا - وفاحقوق الشعب الفلسطينيوأشارت خارجية فلسطين إلى أن هذا القرار يُعلي من جديد مكانة القانون الدولي ومرجعية النظام متعدد الأطراف في مواجهة السياسات غير القانونية التي تُقوّض الأمن والسلم الدوليين وتنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
ودعت الخارجية الفلسطينية، جميع الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى دعم الجهود الرامية لتنفيذ القرار، واتخاذ ما يلزم من إجراءات سياسية وقانونية لضمان المساءلة ومنع الإفلات من العقاب، وإلى تعزيز دور الأونروا والأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل.

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة تستكمل عضوية الحوار المُهيكل وتعلن انطلاقه في طرابلس
  • الحزب الكردي يطالب بمنح أوجلان حقوقه السياسية وينتقد معاهدة لوزان 
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بضمان وصول المساعدات إلى غزة
  • الرئيس تبون يهنئ سيدات ورجال المنتخب الوطني لذوي الهمم على تتويجهم الإفريقي
  • أمريكا تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا
  • الوزير الأول: الرئيس تبون يولي حرصا كبيرا لتطوير العلاقات الجزائرية التونسية