خبير قانوني:السوداني على خطى الكاظمي في الفساد والفشل وارتفاع سعر صرف الدولار
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 20 شتنبر 2023 - 10:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشار الخبير القانوني، أمير الدعمي، الأربعاء، إلى أن الحكومة الحالية تسير على خطى الحكومة السابقة في مسألة المقاصة، الا إن الأخيرة حافظت على فارق بسيط مع السوق الموازية بفارق نمرتين، واليوم السوق بفارق 25 نمرة، في ظل هيمنة السوق الموازية المسيطر عليه من قبل “مافيات الفساد المتنفذة”.
وقال الدعمي، في حديث صحفي، إن “إكمال الحكومات ما بدأته التي قبلها حالة صحية، وهذا يعني أننا على خطى دولة المؤسسات، طالما أن القرار يصب في مصلحة الدولة”.وأضاف، “بعدما هوجمت حكومة الكاظمي في مسألة المقاصة التي انتهجتها مع الإقليم وخوّن الكاظمي، ها هي اليوم الحكومة الحالية تسير بالخطوات نفسها، لأن الأزمة متجذرة ولا حلول في الأفق من الكتل السياسية”.وتابع، “أما مسألة الدولار فأن هدف حكومة الكاظمي آنذاك، هو سحب الكتلة النقدية المخزنة في البيوت، مع محاولة منع تهريب الدولار، ومع ذلك حافظ على فارق بسيط مع السوق الموازية بفارق نمرتين”.وأكمل “اما اليوم فأن المستفيد من سعر الصرف الرسمي هم مافيات الفساد والدكاكين البنكية، والمتضرر المواطن، والسوق بفارق 25 نمرة، وبعد مضي سنة تقريباً لم تنجح الحكومة في كبح فساد ارتفاع الأسعار، في ظل هيمنة السوق الموازية المسيطر عليه من قبل مافيات الفساد المتنفذة”,
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: السوق الموازیة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. المدرب مانشيني يطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة
أعرب المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني عن أمله في أن تنتهي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة قريبا وتصل المساعدات الإنسانية.
ووجه مانشيني المدرب السابق للمنتخب الإيطالي رسالة تضامن مع قطاع غزة تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا متألم من أجل غزة وأود أن أقول شيئا بسيطا بصفتي إنسانا قبل أن أكون مواطنا إيطاليا كفى استهدافا للمدنيين في غزة".
وتابع مانشيني الذي درب مانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب السعودية الأول لكرة القدم: " آمل أن تصل المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن وآمل أن تنتهي هذه الحرب قريبا لا يمكنكم الاستمرار في استهداف المدنيين والعائلات والأطفال الأبرياء الذين لا علاقة لهم بهذا الصراع".
أكد مانشيني البالغ من العمر 60 عاما أنه لا يوجد أي مبرر يمكن أن يجعل كل هذه المعاناة مقبولة. وصرح: "ليست مسألة أن تكون مؤيدا لفلسطين أو إسرائيل، إنها مسألة إنسانية واحترام للحياة. الحرب ليست حلا أبدا. الحروب لا يمكن أن تكون يوما الحل. بمرور الوقت، كلما طال الزمن يدفع الأبرياء دائما الثمن الأكبر".
في اليوم الـ82 من استئناف حرب الإبادة على غزة، استشهد العشرات قرب مركز مساعدات غربي رفح في قصف على خيام نازحين غربي خان يونس بجنوبي قطاع غزة.
إعلان