انهارت على المسرح أمام الحضور وفارقت الحياة.. رحيل مفاجئ لرئيسة جامعة أمريكية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
في واقعة وصفت بالمأوساية، توفيت القائمة بأعمال رئيس جامعة تمبل بمدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وذلك عقب انهيارها على منصة مسرح الحرم الجامعي خلال حفل تأبين، وفقا لما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست».
وأوضح الموقع الإلكتروني للجامعة، أن جوان إيبس (72 عاما)، توفيت في الساعة 3:15 عصرا بالتوقيت المحلي من يوم الثلاثاء، خلال حضورها حفل تأبين المؤرخ وأمين مجموعة التحف الأميركية الأفريقية، شارلز إل.
وقال مسؤولو الجامعة في مؤتمر صحفي بعد ظهر الثلاثاء، إن إبس «عانت من نوبة مفاجئة» في حفل التأبين، بوجود عدد من أفراد عائلتها.
وقال دانييل ديل بورتال، وهو طبيب ومسؤول بارز في النظام الصحي بجامعة تمبل: «استمرت جهود الإنعاش في المستشفى، لكنها للأسف لم تنجح».
من جانبها، أوضحت المتحدثة باسم الجامعة، ديردري تشايلدريس، لصحيفة واشنطن بوست، أن إيبس «كانت تجلس على خشبة المسرح أثناء غناء الجوقة خلفها، قبل أن تنهار بشكل مفاجئ».
وفي نفس السياق، قال نائب الرئيس الأول والمدير التنفيذي للعمليات في الجامعة، كين كايزر، إن «الجامعة لم تكن على علم بأي مشكلات صحية سابقة لأيبس»، ووصف موتها بأنه «ضربة معنوية» لمجتمع المؤسسة العملية.
وأضاف في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس: «كانت جوان مفعمة بالحياة، وكانت شخصًا متعاطفًا للغاية وتهتم حقًا بالآخرين، وكانت لديها طريقة رائعة في جمعهم معًا وإثارة حماس الناس حتى تجاه أية مهمة شاقة، وبالتالي جعل الأمور ممتعة».
أما عميد الجامعة، غريغوري ماندل، فقال وهو يغالب دموعه: «إننا جميعًا في حالة حزن شديد، ولا نجد الكلمات التي تعبر عن ذلك».
وكان قد جرى تعيين إيبس رئيسة بالنيابة للجامعة في أبريل الماضي، عقب استقالة رئيسها السابق، جيسون وينغارد، في مارس.
وقبل ذلك كانت تشغل منصب عميدة كلية الحقوق في تمبل، حيث أنها كانت تنوى أن ترشح نفسها لتشغل منصب رئاسة الجامعة بشكل دائم.
ووصف حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، وفاة إيبس بالخسارة المفجعة، قائلاً إنها كانت «سيدة قوية وسفيرة لجامعة تمبل منذ ما يقرب من 4 عقود».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ترامب يدافع عن قرار منع هارفارد من تسجيل طلاب أجانب
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن قرار إدارته منع الطلاب الأجانب من التسجل في جامعة هارفارد، في إجراء علّقت قاضية تنفيذه.
وقال ترامب، على منصته "تروث سوشال": "لم لا تقول جامعة هارفارد إن نحو 31% من طلابها يأتون من دول أجنبية، فيما هذه الدول، وبعضها ليس صديقا للولايات المتحدة على الإطلاق، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك".
وأضاف "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب معقول بما أننا نعطي هارفارد مليارات الدولارات، لكن هارفارد ليست شفافة تماما"، داعيا الجامعة إلى "الكف عن طلب" المال من الحكومة الفدرالية.
وأعلنت كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، الخميس، إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفارد.
لكنّ القاضية أليسون باروز في ماساتشوستس علّقت القرار، الجمعة، بعدما رفعت الجامعة دعوى قضائية ضده في وقت مبكر من صباح اليوم نفسه.
ولا يخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفارد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف.
وكانت الحكومة الأميركية ألغت منحا مخصصة للجامعة بقيمة أكثر من ملياري دولار أميركي، ما أدى إلى توقف بعض برامج البحوث.
وبحسب موقعها الإلكتروني، تستقبل جامعة هارفرد المصنفة بين أفضل الجامعات في العالم، حوالى 6700 "طالب دولي" هذا العام، أو 27% من عدد الطلاب الإجمالي. وتفرض على طلابها عشرات الآلاف من الدولارات سنويا كرسوم دراسية.