خبراء ومراقبون يتوقعون انتخابات نزيهة تديرها مفوضية مستقلة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
20 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشف مراقبون عن ان حكومة محمد شياع السوداني، بدأت العمل على تحصين العملية الانتخابية المرتقبة، من كل انواع التزوير، والتحيز، والعمل على ابعاد مفوضية الانتخابات من التبعية لاية جهة سياسية، وان تكون ذات استقلالية واضحة .
ووفق مصادر سياسية لـ المسلة فان مفوضية الانتخابات بعد التبديلات في موظفيها، ستكون اكثر استقلالية في إدارة الانتخابات وفق قانون الانتخابات، الذي يحدد القواعد والإجراءات الانتخابية.
ومن بين الاجراءات المُحكمة، إنشاء سجل الناخبين، الذي يحدد قائمة المواطنين المؤهلين للتصويت، وتوفير التدريب للموظفين الانتخابيين.
وفي تواصل مع مصادر مطلعة، فان منظمات المجتمع المدني والمراقبين المحليين و الدوليين، سيكونون أدوات فعالة في مراقبة الانتخابات.
وتهدف إجراءات حكومة السوداني، إلى ضمان أن يكون لجميع المواطنين العراقيين فرصة متساوية للمشاركة في الانتخابات، وأن تكون النتائج انعكاساً حقيقياً لإرادة الشعب.
و مفوضية الانتخابات هي هيئة مستقلة مسؤولة عن إدارة الانتخابات، وتتكون من أعضاء مستقلين، ومهنيين فيما قانون الانتخابات يحدد القواعد والإجراءات الانتخابية، و ينص على أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وعادلة .
وسجل الناخبين يحدد قائمة المواطنين المؤهلين للتصويت.
وبحسب المصادر الحكومية، فان الحكومة حرصت على ان يتم التسجيل بسهولة ويسر، وعبر مراكز التسجيل في جميع أنحاء البلاد.
و يتم تدريب الموظفين الانتخابيين على كيفية إجراء الانتخابات بشكل صحيح ونزيه، و على قوانين الانتخابات والإجراءات الانتخابية.
ويتحدث مصدر حكومي عن ان الحكومة اكدت على مراقبة الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني والمراقبين الدوليين لضمان نزاهة الانتخابات ومنع أي تزوير أو تلاعب.
و تشير توقعات الى ان الانتخابات في حقبة السوداني، ستكون الخطوة الاهم في مسار الانتقال الديمقراطي في العراق، مقارنة بالحقب السابقة.
وتسعى الحكومة الى تبديد المخاوف بشأن نزاهة الانتخابات العراقية بعدما أعربت بعض الأحزاب السياسية عن شكوكها في استقلالية مفوضية الانتخابات، لكن هذه الشكوك تتبدد أمام اجراءات الحكومة، مثلما تتبدد المخاوف بشأن التغييرات التي جرت داخل دوائر مفوضية الانتخابات.
وعين رئيس مجلس الوزراء مستشارين لشؤون الانتخابات، يتابعون العملية الانتخابية، من اجل تدوير ماكنات انتخابية مستقلة عن الاحزاب.
وفي تواصل المسلة مع خبراء العملية الانتخابية، فانهم يرصدون تفاؤلا من قبل ممثلية الامم المتحدة في العراق، ومنظمات المراقبة الدولية والمحلية، في اجراءات الحكومة بشان ضمان نزاهة الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مفوضیة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
محللون يتوقعون استمرار رسوم ترامب على الصين بنسبة 30% حتى أواخر 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتوقع محللون ومستثمرون أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الصين، من المرجح أن تظل عند مستوى من المتوقع أن يحد بشدة من الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بعد الهدنة التي تستمر 90 يوماً، ما يشير إلى أن بكين قد تضطر إلى تحمل المزيد من الألم الاقتصادي، على الرغم من المحادثات النشطة.
ومن المرجح أن تبقى الرسوم الأميركية المفروضة على المنتجات الصينية هذا العام عند 30% حتى أواخر عام 2025، وفقاً لاستطلاع أجرته وكالة «بلومبرغ»، وشمل 22 مشاركاً من مديري صناديق وبنوك وشركات أبحاث آسيوية وأوروبية وأميركية.
ورغم أن المعدل الحالي أقل بكثير مما كان عليه قبل محادثات هذا الأسبوع، إلا أنه مرتفع بما يكفي لإلغاء 70% من الشحنات الصينية إلى أكبر اقتصاد في العالم على المدى المتوسط، وفقاً لتوقعات «بلومبرغ».
توقعات ضعيفة بإلغاء الرسوم
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أُجري يومي الأربعاء والخميس، توقعات ضعيفة بأن تُلغي المفاوضات التجارية سريعاً الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين خلال ولايته الثانية، ومن المتوقع أن تُظهر البيانات الرسمية، المقرر صدورها يوم الاثنين، تباطؤاً في الإنتاج الصناعي الصيني في أبريل، حيث أثرت تهديدات الرسوم الجمركية على الصادرات، وفقاً لمسح منفصل.
وقالت كيلي تشين، الخبيرة الاقتصادية في بنك (DNB): «نتوقع أن تنتهي مفاوضات التجارة بصفقات سطحية»، وأضافت: «لا يوجد وقت كافٍ لتغيير المواقف النسبية للولايات المتحدة والصين بشكل ملموس»، وذلك قبل انتخابات التجديد النصفي الأميركية لعام 2026، والتي ستُمثل موعداً نهائياً محتملاً للتوصل إلى اتفاق، وفقاً لـ«بلومبرغ».
ومع تسليط الضوء على حالة عدم اليقين بشأن قدرة البلدين على حل نزاعاتها، أصبحت التوقعات أكثر انقساماً في المستقبل، حيث توقع سبعة من المشاركين انخفاض التعريفات الجمركية إلى ما دون 30% في غضون 6 أشهر، بينما توقع ستة آخرون فرض رسوم أعلى.
وفي حال توصلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري نهائي، فإن الرسوم الجمركية قد تنخفض إلى 20%، بحسب التوقعات المتوسطة.
وبدأت الهدنة التي استمرت 90 يوماً يوم الأربعاء، عندما بدأت الصين والولايات المتحدة في خفض الرسوم الجمركية مؤقتاً على سلع بعضهما بعضاً.
استمرار الرسوم الجمركية
ويتوقع المشاركون بأغلبية ساحقة أن الرسوم الجمركية المفروضة منذ ولاية ترامب الأولى ستبقى؛ لأن خفضها سيُمثل تنازلاً كبيراً قد يُغضب قاعدته الشعبية، ويبلغ متوسط هذه الرسوم حوالي 12%، وفقاً لتقديرات «بلومبرغ».
وتُعدّ سياسة ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية على السلع الصينية أحد أهم المتغيرات المؤثرة على الاقتصاد والأسواق العالمية هذا العام، ورجّح المشاركون في الاستطلاع أن تتداول الأصول الصينية في نطاق ضيق قرب مستوياتها الحالية حتى نهاية العام، في ظلّ غموض الرسوم الجمركية والحوافز.
اليوان والسندات الحكومية
وبحلول نهاية عام 2025، من المتوقع أن يستقر سعر اليوان عند حوالي 7.2 يوان للدولار، وفقاً لمتوسط تقديرات 17 مشاركاً، ومع التكهنات بتخفيف بكين لخفض قيمة العملة، قد تجد العملة الصينية موطئ قدم لها، حيث يُتوقع من السلطات منع تدفقات رأس المال السريعة إلى الخارج أو التدفقات الداخلة المفرطة.
روبرت جيلهولي، كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة في أبردين للاستثمارات، والذي يتوقع أن تستقر الرسوم الجمركية عند حوالي 50% قال: «من المرجح أيضاً أن تُخفف الأخبار الجيدة بشأن الرسوم الجمركية من حدة تخفيف السياسة الصينية، ما يُشير إلى احتمالية محدودة للتحسن».
وأضاف: «مع كشف الأضرار وتباطؤ الاقتصاد، نتوقع أن تتسامح السلطات في نهاية المطاف مع انخفاض قيمة العملات الأجنبية»، وفقاً لـ«بلومبرغ».
قد تواجه عوائد السندات الحكومية الصينية لأجل عشر سنوات عقباتٍ تدفعها إلى مزيد من الانخفاض، حيث يُتوقع أن يبلغ متوسط التوقعات 1.7% لهذا العام، ولن يتغير هذا كثيراً عن مستوياته الحالية، إذ لا ترى الأسواق سوى زخمٍ محدودٍ لانخفاضٍ سريعٍ في العوائد؛ بسبب تلاشي الآمال في تخفيفٍ وشيكٍ للسياسات النقدية.
ومن المرجح أن تُظهر الإحصاءات الرسمية، المقرر إصدارها صباح الاثنين، نمو الناتج الصناعي بنسبة 5.9% في أبريل مقارنةً بالعام الماضي، متباطئاً عن النمو الذي بلغ 7.7% في مارس، وفقاً لاستطلاع دوري لآراء الاقتصاديين الذين افترضوا تباطأ نمو الصادرات خلال الشهر، كما ضعف نشاط المصانع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام