سخر منه ثم انحنى أمامه.. لاعب فنون قتالية تركي يلقن بطل كمال أجسام درسا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أثار النزال الذي جرى خارج الحلبة بين لاعب الفنون القتالية المختلطة التركي قان كازغان ومواطنه سافاش جبجي الذي يلعب كمال الأجسام، تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل الأمر لإجراء تحقيق من جانب السلطات.
وبدأ الأمر بسجال دار بين لاعب الفنون القتالية المختلطة قان كازغان ولاعب كمال الأجسام سافاش جبجي، لكنه تحول لاحقا إلى نزال حي بعدما خرج جبجي في أحد الفيديوهات ساخرا من كازغان ومعلنا تحديه، ووصفه بـ"صاحب السبعين كيلوغراما".
وعلى الفور، قبل كازغان التحدي وتوجه إلى منطقة توزلا لمواجهة جبجي، لتكون المفاجأة بعد أن تمكن من التفوق عليه منذ اللحظة الأولى.
كازغان نشر مقطع فيديو للنزال الذي دار بينه وبين جبجي وقد لقي المقطع رواجا كبيرا على منصات التواصل.
حلقة 20 سبتمبر/أيلول من برنامج شبكات رصدت عددا من تفاعلات النشطاء على منصات التواصل، التي جاءت في غالبيتها منحازة للاعب الفنون المختلطة حيث قال أمير "فرق بين المنفوخ بالهرمونات ومن بالجهد والتدريب بنى العضلات".
وقالت ليما "لا.. أبدا ما لها علاقة الهرمونات حتى لو كنت فعلا معضل بدون هرمونات القتال يفوز فيه من يملك تكنيك يساعده ويتطلب حدا أدنى من القوة فقط وكثيرا ما نشاهد أحجاما أصغر تفوز على الحجم الكبير".
أما علاء فقال "في الحقيقة غير صادم وطبيعي جدا لأن لاعب الفنون القتالية المختلطة قوي جدا ويمتلك لياقة وقوة وعدة مهارات قتالية يستطيع أن يتغلب على أي رياضة قتالية أخرى أما كمال الأجسام فهي عبارة عن استعراض عضلات فارغ".
محمد أيضا قال: "فرق شاسع بين من يلعب أو يرفع الأثقال وبين من يحترف الفنون القتالية لازم أغلب المعضلين (ذوو العضلات) المتهيئين يفهمون".
لكن الأمر لم يقف عند حد التعليقات، فقد دخلت جهات رسمية على الخط، ونشر الاتحاد التركي لفنون القتال المختلطة تغريدة قال فيها "بشأن الصور التي تخص قان كازغان، أحد رياضيي اتحادنا، والتي تم تداولها فإنه تم الاجتماع مع الرياضي، وإذا لزم الأمر، ستتم إحالته إلى المجلس التأديبي".
كما تداول العديد من الحسابات أنباء عن اعتقال الشرطة التركية للاعبين، وهو ما رد عليه كازغان بالقول "لقد ذهبنا وأدلينا بأقوالنا في التحقيق الذي باشرت فيه السلطات بخصوص المباراة التي شاركنا فيها خارج نطاق الحلبة. لم يُقدم أي منا شكوى ضد الآخر وتم إغلاق الأمر، أقدم اعتذاري للجميع".
بدوره، أقر سافاش جبجي بهزيمته وتعرضه لإصابة في الجبهة، قائلا "جاء قان إلى توزلا ولعبنا مباراة وتمكن من هزيمتي، وأهنئه على فوزه، لقد كانت مباراة رجل لرجل، لقد انتصر عليَّ، وكانت مباراة، تحتمل الفوز والخسارة، هناك جرح صغير في حاجبي وبهذا تم إغلاق القضية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الفنون القتالیة
إقرأ أيضاً:
أجسام مجهولة على بارجة كورية شمالية منكوبة.. ما رأي الخبراء؟
كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، عن صور أقمار صناعية جديدة تظهر أن كوريا الشمالية نشرت ما يبدو أنها بالونات بجانب سفينتها الحربية المتضررة التي يبلغ وزنها 5000 طن، والتي كانت ملقاة على جانبها ومغمورة جزئيا منذ إطلاق فاشل الأسبوع الماضي.
وفي حين أن الغرض من هذه الأجسام غير واضح، قال خبراء للشبكة، إنه يمكن استخدامها للمساعدة في إعادة السفينة إلى وضعها الطبيعي، أو حمايتها من أعين الطائرات المسيرة المتطفلة.
وكانت المدمرة المنكوبة أحدث سفينة حربية في البلاد، وكان من المفترض أن تكون انتصارا لجهود كوريا الشمالية الطموحة لتحديث أسطولها البحري، بدلاً من ذلك، تسبب عطل في آلية الإطلاق في 21 الشهر الماضي، بانزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها في الماء، مما أدى إلى سحق أجزاء من هيكلها وترك مقدمتها عالقة على ممر السفن، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي شهد عملية الإطلاق الفاشلة في مدينة تشونغجين شمال شرق البلاد، إنها "عمل إجرامي" وأمر البلاد بإصلاح السفينة التي لم يتم تسميتها بعد بسرعة قبل الجلسة الكاملة لحزب العمال الحاكم في أواخر الشهر الجاري، واصفا إياها بأنها مسألة شرف وطني.
وسارع المسؤولون وفق "سي أن أن"، منذ ذلك الحين لإصلاح الأضرار ومعاقبة من يزعمون مسؤوليتهم، واعتقلوا أربعة أشخاص في الأيام الأخيرة، بمن فيهم كبير مهندسي حوض بناء السفن.
ويقول محللون إن كوريا الشمالية يبدو أنها تستخدم البالونات في جهودها لإصلاح المدمرة بسرعة، حيث قال عضو الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية والمحلل العسكري، النائب يو يونغ وون: "يبدو أنها بالونات قد تم تركيبها ليس لإعادة تعويم السفينة، بل لمنعها من الغرق أكثر".
بدوره قال الكابتن المتقاعد في البحرية الأمريكية، كارل شوستر، إنه إذا كانت هذه الأجسام بالونات بالفعل، فقد يكون لها أحد غرضين: إما منع "استطلاع الطائرات المسيرة منخفض إلى متوسط المستوى"، أو تخفيف الضغط على جزء السفينة العالق على الرصيف، موضحا أن "هذه هي المنطقة الأكثر عرضة للضرر، والتي عانت من أشد الأضرار، ولا تزال تحت ضغط شديد، بينما تبقى المنطقة الأمامية خارج الماء".
من جانبه، قال الزميل في القوات البحرية والأمن البحري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، نيك تشايلدز إن كوريا الشمالية قد تكون في خطر إلحاق المزيد من الضرر بالسفينة إذا استخدمت البالونات لإبقائها طافية أو لرفعها، لافتا إلى أن "من المرجح جدًا أن السفينة تتعرض لضغط كبير على أي حال"، وأن الرفع من الأعلى قد يزيد من حدة هذه الضغوط.
وأوضح تشايلدز أن الإجراء المعتاد هو الحصول على أكبر قدر ممكن من الطفو في السفينة ثم رفعها من الأسفل.
وبحسب صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، نشر أكثر من ا12 جسمًا أبيض يشبه البالونات حول المدمرة منذ 23 مايو، وبناءً على شكل الأجسام وما يبدو أنه زعانف ذيل، فقد تكون نسخًا أصغر مما يُعرف بالطائرات المنطادية، وهي بالونات تشبه المناطيد إلى حد ما، وفقًا