أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أنه لا توجد اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين ضمن برنامج زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت زاخاروفا - في تصريحات إعلامية ردا على سؤال حول هذا الموضوع-: "لا، خط سير رحلتنا لا يتضمن أي اجتماعات (مع الجانب الأمريكي)".

وأكدت الدبلوماسية الروسية -وفقا لومالة أنباء تاس الروسية- أنه لا يوجد أي تفاعل مقرر مع المملكة المتحدة أو دول الناتو الأخرى أيضا، وأضافت: "لدينا اجتماعات مع دول آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا ومع الدول الصديقة والمنظمات الدولية".

وافتتح الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 سبتمبر في نيويورك، ويجمع تقليديا رؤساء الدول ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية وممثلي المنظمات الدولية من جميع أنحاء العالم، ولأول مرة منذ بداية جائحة كوفيد-19، يقام الأسبوع الرفيع المستوى دون قيود صحية، إذ يتعين على المشاركين حضور جميع الفعاليات شخصيا، ولا يُسمح برسائل الفيديو. ويترأس لافروف الوفد الروسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زاخاروفا لافروف أمريكيين

إقرأ أيضاً:

مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية

شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا ميغيل أنخيل موراتينوس، الاثنين، على أن المسلمين في جميع أنحاء العالم يواجهون "تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية".

وقال في كلمة له  المؤتمر الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا في العاصمة الأذربيجانية باكو، إن "إذكاء الكراهية تجاه المنتسبين لدين معين يمكن أن يؤدي إلى الانقسام داخل المجتمع"، حسب وكالة الأناضول.

وأضاف: "يواجه المسلمون تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية. وغالبا ما تتجلى الأحكام المسبقة عنهم على شكل تنميط عنصري غير مبرر، مدعوما بتصوير إعلامي مشوه وخطابات وسياسات بعض القادة السياسيين".

وشدد موراتينوس على أن التعصب الديني له عواقب مدمرة، لافتا إلى أنه قد يؤدي "إلى زيادة العداء تجاه الديانات الأخرى والخوف وعدم الثقة، وفي نهاية المطاف الانقسام داخل المجتمع".


كما شدد المسؤول الأممي على التزامه بالتضامن مع المجتمعات المسلمة ومحاربة كل أشكال الكراهية والعنف، معربا عن استعداده للعمل من أجل تعزيز مبادئ التفاهم والاحترام المتبادلين.

تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت عام 2022، 15 آذار /مارس من كل عام "يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا"، كما تبنت عام 2024 قرارا يدعو إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحتها.

مقالات مشابهة

  • لافروف يدعو الشيباني إلى زيارة موسكو.. أكد استمرار الحوار مع دمشق
  • عاجل | وزير الخارجية الروسي: نتعاون مع السلطات الجديدة في سوريا
  • لافروف يكشف أهم ما دار بين بوتين ووزير الخارجية التركي في الكرملين
  • روسيا : القبة الذهبية تقوض الاستقرار الاستراتيجي بشكل مباشر
  • انهيار القطاع الزراعي في غزة.. 4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة
  • الخارجية الروسية: موسكو تعمل على صياغة مسودة لاتفاق سلام في أوكرانيا
  • بعد الصفعة القوية من زوجته .. الخارجية الروسية تسخر من ماكرون
  • "كف الكرملين".. الخارجية الروسية تعلّق على "صفعة ماكرون"
  • مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية
  • تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية