تايوان: اقتراب 20 طائرة و7 سفن حربية صينية من الجزيرة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشفت السلطات التايوانية، اليوم الخميس، عن اقتراب 20 طائرة مقاتلة وسبع سفن حربية تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني من المنطقة المتاخمة للجزيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية".
قالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان، اليوم الخميس، "تم اكتشاف 20 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني وسبع سفن تابعة لجيش التحرير الشعبي حول تايوان بحلول الساعة 6 صباحًا".
وأشارت الوزارة إلي أن عددًا من الطائرات التي تم رصدها عبرت الخط المتوسط لمضيق تايوان أو دخلت منطقة تحديد هوية الدفاع الجوي في شمال أو جنوب غرب تايوان".
وكانت الطائرات عبارة عن طائرتين بدون طيار من طرازBZK-005، ومروحية مضادة للغواصات من طراز Z-9، وطائرة مضادة للغواصات من طراز Y-8، وست طائرات مقاتلة من طراز J-16. وأضاف البيان أن الجيش التايواني "راقب الوضع وكلف طائرات CAP وسفن البحرية وأنظمة الصواريخ الأرضية بالرد على هذه الأنشطة".
تم إعلان منطقة تحديد الهوية للدفاع الجوي التايوانية من جانب واحد من قبل الجزيرة وتغطي مساحة قدرها 492 ألف كيلومتر مربع، وهو ما يتجاوز المجال الجوي للجزيرة بكثير. كما أنها تغطي المياه المحيطة ومضيق تايوان وجزء من المجال الجوي فوق مقاطعات فوجيان وجيانجشي وتشجيانج بالبر الرئيسي الصيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات التايوانية سفن حربية تايوان
إقرأ أيضاً:
تايوان .. تصويت تاريخي لعزل أعضاء بالبرلمان وسط اتهامات بتدخل صيني
يتوجه الناخبون في تايوان، يوم السبت، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في تصويت تاريخي يستهدف عزل نحو خُمس أعضاء البرلمان، جميعهم ينتمون للحزب المعارض الرئيسي، في خطوة يرى مؤيدوها أنها رسالة حازمة إلى الصين، بينما يصفها المعارضون بأنها تهديد مباشر للديمقراطية.
ويُعد هذا الاقتراع أكبر عملية تصويت على عزل برلماني في تاريخ الجزيرة، بحسب ما أعلنت الحكومة التايوانية، التي حذّرت من "تدخل انتخابي غير مسبوق" من قبل الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها.
وأكدت الحكومة رفضها القاطع لهذه المزاعم، معتبرة أن القرار يعود للشعب التايواني وحده.
ومن شأن نتائج التصويت أن تعيد رسم ملامح المشهد السياسي داخل البرلمان، إذ قد تفتح الباب أمام الحزب الحاكم، "الحزب الديمقراطي التقدمي"، لاستعادة أغلبيته التشريعية التي خسرها عقب الانتخابات الأخيرة، رغم فوز زعيمه، لاي تشينج-ته، بمنصب الرئاسة.
وفي أعقاب فقدان الأغلبية، مارست المعارضة نفوذها داخل البرلمان لتمرير قوانين تعارضها الحكومة وفرضت خفضًا في الموازنات، ما صعّب جهود تعزيز الإنفاق الدفاعي في ظل التصعيد العسكري والدبلوماسي المتواصل من جانب الصين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه بكين ضغوطها على تايبيه، رافضة دعوات الرئيس لاي المتكررة للحوار، ومصنفة إياه كـ"انفصالي". كما تابعت الصين عن كثب حملة العزل، حيث عبّر مكتب شؤون تايوان ووسائل إعلامها الرسمية عن مواقف داعمة لخطاب المعارضة.
ويتعلق التصويت الحالي بمصير 24 نائبًا من حزب المعارضة، وفي حال تمت إقالتهم، فستُجرى انتخابات فرعية لشَغل مقاعدهم. كما يُنتظر في 23 أغسطس المقبل تصويت إضافي لعزل 7 نواب آخرين من الحزب ذاته.