شارك عدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في البرنامج التدريبي الذي نظمه الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، حول موضوعات «حوكمة خدمات الاتصالات وتكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة والأمن السيبراني»، في إطار تفعيل البروتوكول المبرم بين التنسيقية والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

واختتم البرنامج الذي استمر على مدار 3 أيام متتالية من خلال قيادات وخبراء الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بتسليم الشهادات لمن اجتازوا التدريب.

وأعرب المهندس حسام الجمل رئيس الجهاز عن سعادته ببداية انطلاق تفعيل البروتوكول كخطوة أولى لتعاون مثمر خلال الفترات المقبلة مع التنسيقية، مشيدًا بكفاءة أعضاء التنسيقية الذي ينم عن جيل سياسي واعٍ وطموح.

حوكمة خدمات الاتصالات وتكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة

وأعربت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، خلال كلمتها باسم التنسيقية، عن شكرها للجهاز على تنظيم هذا التدريب المثمر، والذي يعتبر أولى خطوات تفعيل البروتوكول، وما يحمله من دور مهم في معركة الوعي ضد مخاطر الأمن السيبراني، وتدريب جيل يتسم بالنضج الرقمي من أجل مصلحة الوطن.

وفد التنسيقية

شمل وفد التنسيقية النائبين علاء مصطفي، أحمد قيناوي، عضوا مجلس الشيوخ، ومن أعضاء التنسيقية شارك كلًا من مؤمن سيد، كريم عبد العاطي، أحمد محمود، محمد أبو طيرة، عماد رؤوف، محمد القاضي، محمود عز، الحسن العزاوي، شادي الحديدي، رامي عمرو، سعيد شحاتة، محفوظ حامد، حسن هجرس، أحمد زايد، تقي شاهين، أحمد عمرو، أحمد حشيش، أحمد الدريعي، مينا عماد، أحمد سمير، مصطفى زيدان، هدير زيدان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنسيقية وفد التنسيقية الأمن السيبراني الثورة الصناعية

إقرأ أيضاً:

معهد الاتصالات: "ديجيتوبيا" تضع شباب مصر على خارطة الابتكار والجميع فائزون في معركة "بناء الوعي التكنولوجي"

أكد الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، أن مسابقة "ديجيتوبيا" ليست مجرد منافسة تقنية عابرة، بل تمثل حجر الزاوية في بناء جيل مصري قادر على قيادة المستقبل الرقمي، مشيراً إلى أن المسابقة تعد الأولى والأكبر وطنياً في مجال الابتكار والتكنولوجيا.

جاء ذلك خلال فعاليات التحدي الأخير للمسابقة، حيث أوضح "خطاب" أن "ديجيتوبيا" انطلقت برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف رئيسي يتمثل في تحفيز العقول المصرية الشابة لتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة تعالج تحديات واقعية يواجهها المجتمع المصري.
وأشار مدير المعهد القومي للاتصالات إلى أن المسابقة ارتكزت على ثلاثة محاور استراتيجية لا غنى عنها في عالمنا اليوم، وهي: الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والفنون الرقمية والألعاب. 

وأوضح قائلاً: "لم يعد التعامل مع الإنترنت وتطبيقات الذكاء الاصطناعي رفاهية، بل أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما يستوجب تأمين وجودنا الرقمي وإتقان أدوات العصر".
وأضاف خطاب أن المسابقة تميزت بشموليتها، حيث تم تقسيم المتسابقين إلى أربعة مسارات عمرية تغطي كافة المراحل التعليمية، بدءاً من المرحلة الابتدائية، مروراً بالإعدادية والثانوية، وطلاب الجامعات، وصولاً إلى الخريجين، لضمان مشاركة أوسع قطاع من المبدعين.
وفي سياق حديثه عن الأهداف العميقة للمسابقة، شدد الدكتور أحمد خطاب على أن "ديجيتوبيا" استهدفت إكساب المتسابقين "خبرات حياتية" تتجاوز الجوانب الفنية.
واختتم الدكتور أحمد خطاب تصريحاته برسالة تحفيزية للمشاركين، مؤكداً أن كل من وصل إلى هذه المرحلة هو "فائز" بالفعل، بغض النظر عن الجوائز المادية، لافتاً إلى أن الخبرة المكتسبة، والمهارات الحياتية، والقدرة على تطويع التكنولوجيا لخدمة المجتمع هي المكسب الحقيقي الذي سيلازم هؤلاء الشباب طوال مسيرتهم المهنية والشخصية.

مقالات مشابهة

  • إنجازات رؤية التحديث الاقتصادي للأمن السيبراني خلال الربع الثالث للعام الحالي
  • عودة الملك لير من جديد على خشبة المسرح القومي
  • "المهندسين" تنظم تدريبًا توعويًّا لمجابهة الابتزاز الإلكتروني والمخاطر السيبرانية
  • بحضور النبراوي وسعودي.. «المهندسين» تنظم تدريبا توعويا لمجابهة الابتزاز الإلكتروني والمخاطر السيبرانية
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجاً تدريبياً لكوادر مؤسسة الكهرباء
  • تفعيل دور مجلس الأمناء والأباء بمدارس البحيرة
  • ترامب يهاجم توقيع بايدن | نخبرك ما نعرفه عن الجهاز الذي يغني عن قلم الرئيس
  • الشهيدُ أحمدُ الشيبة.. فتى النور الذي اختار طريق الخلود
  • خبير أمني: 396 مليون دولار سنويًا لتأمين المعلومات.. والأمن السيبراني لا يقل خطورة عن الحرب
  • معهد الاتصالات: "ديجيتوبيا" تضع شباب مصر على خارطة الابتكار والجميع فائزون في معركة "بناء الوعي التكنولوجي"