شافت الموت| ماذا حدث للفنانة منة بدر تيسير.. وتفاصيل احتجازها بالمستشفى
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بدأت مسيرتها الفنية وهي في السادسة من عمرها من خلال المشاركة بفيلم "الحب بين قوسين"، ثم مسلسل "السيرة الهلالية"، لتتوالى بعدها أعمالها، التي من أبرزها "الغابة، سلسال الدم، نور مريم، وخيط حرير"، هي الفنانة الشابة منة بدر تيسير، ابنة مهندس الديكور الشهير الراحل بدر تيسير، وابنة شقيقة الفنانة المعتزلة شهيرة، والتي تعرضت لأزمة صحية، تسببت في الهلع لوالدتها.
أعلنت المذيعة نانو حمدي، والدة الفنانة الشابة منة بدر تيسير، عن نقل ابنتها للمستشفى بعد تعرضها لنزلة معوية حادة.
وكتبت والدة منة، عبر حسابها على فيسبوك: "بنتي حبييتي منة شافت الموت إمبارح.. نزلة معوية حادة من إمبارح في المستشفى ولا زلنا في المستشفى الحمد لله.. أدعوا لها تتحسن مليش غيرها".
أثارت منة مؤخرا جدلا على السوشيال ميديا، بعد أن خرجت عن صمتها، وكشفت عن معاناتها في عملها بالتمثيل، وصبرها على من يحاولون قطع رزقها مثل ما ذكرت.
كتبت منة تيسير، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "عارفين اللي بيجي زي باراشوت فجأه بيقطع زرق حد بدون أي مقدمات علشان بس اهواءه الشخصيه، ده معجون ب مياه إيه ده بجد؟".
واستكملت: "طب عارفين اللي بيتعرض ل كده أكتر مره بيحس ب إيه؟، طب عارفين إن واحد عمره ما بيطلب من حد شغل ومع ذلك بتقطع رزقك بكل سهوله، طب عارفين إني صبرت كتير ومش بحب أتكلم، بس حقيقي طاقتي بتخلص حاسه إني ببني في حطام".
واختتمت رسالتها قائلة: "أنا زهقت من الشغلانة حقيقي وعلي فكرة (إن ربك لبالمرصاد)، ومش هيرضه بظلم حد .. ربنا كبير وحسبي الله ونعم الوكيل".
وتفاعل العديد من النجوم مع منشورها، ومن أبرز التعليقات التي جاءت لها من الفنانة رانيا محمود ياسين التي قالت لها: "بالنسبه للبينزل زي البارشوت ده انت عارفه لسه حصله معايا، ربنا يعوض علي جميع ويفرجها علي كل ناس، معلش ضريبه اللي معتمد علي موهبته ولا ليه شيلليات ولا محسوبيات ولا مجاملات".
وقالت لها الفنانة منة فضالي: "ياما ومازلت يا حبيبتي بيحاولون ويقطعو عيشي مع كل الناس، بس ربنا كبير صدقيني ربنا حيكرمك وحتكوني أحسن منهم كلهم باذن الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلسال الدم
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تم استهداف منشأة نووية في إيران وماهي الدول التي ستتأثر ؟
كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق عن المخاطر قد تتعرض لها المنطقة فى حال تعرض منشأة نووية إيرانية لضربة عسكرية، و خطورة ذلك على الدول المجاورة، و نوع الخطر المتوقع .
وأوضح الدكتور أمجد الوكيل أنه، قد يكون هناك خطر حقيقي علي دول الجوار ولكن حجمه يعتمد على عدة عوامل منها نوع الحادث - موقع الحادث - نوع وتصميم المفاعل - كمية ونوع المواد الإشعاعية المنطلقة - اتجاه الرياح - سرعة الرياح - الأمطار
وأشار الوكيل، أن الخطر قد يشمل تسرب مواد مشعة من قلب المفاعل، وسحب مشعة تنتقل مع الرياح وتلوّث الهواء والتربة، بالإضافة إلى تأثيرات صحية وبيئية قد تظهر خلال أيام أو سنوات منها امراض سرطانية، وتلوث الغذاء والماء واضطراب بيئي طويل الأمد.
وأوضح الوكيل، أن موقع الحادث واتجاه الرياح وسرعتها والخطر على أي دولة قد يشمل بحسب الدرجة من الأعلى إلى الأقل:
1- العراق ( ملاصقة جغرافيا وأرض مفتوحة)
2- الكويت والبحرين وقطر والإمارات
3- السعودية (شرقها تحديدًا)
4- باكستان وأفغانستان
5- تركيا (حال وجود رياح شمالية)
وتابع الوكيل أن السحب المشعة قد تنتقل لمئات الكيلومترات في ساعات، مضيفا أنه بالنسبة لمفاعل بوشهر فهو يقع في منطقة تهب فيها الرياح السائدة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي أي من البر نحو البحر في أغلب الأوقات هذا الاتجاه يُقلل ان شاء الله من احتمالية انتشار تلوث إشعاعي نحو دول الخليج أو داخل إيران ومع ذلك فإن تخطيط الطوارئ النووية و الإشعاعية يجب أن يأخذ في الحسبان كل السيناريوهات الممكنة.
وأشار الوكيل إلى أن هناك عوامل حاسمة وهى اتجاه الرياح وسرعتها هو العامل الأهم: لانه قد يحمل الإشعاع لأي اتجاه، ونوع الحادث لأن القصف المباشر أخطر من التسرب المحدود، وتصميم المفاعل خاصه وأن المفاعلات الحديثة قد تقلل من احتمالية الكارثة من خلال نظم الأمان الخاصة بها وسرعة التدخل والاحتواء المبكر: قد ينقذ المنطقة ويقلل الاثار
وأكد الوكيل أن تدمير محطة نووية لا يساوي بالطبع تفجير نووي لكن الخطر الإشعاعي قد يكون أوسع وأطول أثرًا، موكدا أن المفاعلات النووية مثل مفاعل بوشهر مثلا اخطر من حيث التأثير البيئي من منشأة نووية محصنة خاصة بالتخصيب مثل فوردو
وقال الوكيل أنه يجب على الدول المجاورة متابعة دائمة ورصد لمستوى الإشعاع من خلال شبكات الرصد الخاصة بها و تجهيز خطط الطوارئ والاستجابة للحوادث النووية و استمرار التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية و زيادة الوعي المجتمعي المبني على العلم لا التهويل.
ويرى الوكيل أن التعامل مع المنشآت النووية أثناء الصراع أو الحروب يجب أن يكون محظورًا تمامًا لأن الخطر لا يعرف الحدود.
وكشف الدكتور أمجد الوكيل أن إيران تبعد عن مصر مسافة تُقدّر بأكثر من 2200 كيلومتر، وهي مسافة شاسعة تجعل من غير المحتمل على الإطلاق أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لأي حادث نووي قد يحدث في المنشآت النووية الإيرانية.