قصفت القوات الأوكرانية، خلال الـ24 ساعة الماضية، مقاطعة دونيتسك، الواقعة جنوب شرقي البلاد، وذلك 40 مرة، باستخدام 163 طلقة ذخيرة من عيارات مختلفة (152 و155 ملم) بينها ذخائر عنقودية، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، إن سيرجي لافروف والأمين العام لمنظمة «الأمم المتحدة» أنطونيو جوتيريش، لم يناقشا في الاجتماع الجوانب الجديدة بشكل أساسي لمبادرة حبوب البحر الأسود «صفقة الحبوب».

أوتاوا تفرض عقوبات جديدة ضد موسكو

وفي إطار العقوبات الدولية المفروضة ضد موسكو، أضافت أوتاوا، إلى قائمة عقوبات كندا المفروض ضد موسكو؛ 21 منظمة و42 شخصية روسية، بينها اللجنة الوطنية لأبحاث «بريكس» ومعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وصحيفتا «إزفيستيا» و«كومسمولسكايا برافدا» ونادي «فالداي».

وشملت العقوبات التي أعلنتها وزارة الخارجية الكندية؛ وزير العمل الروسي، أنطون كوتياكوف، وعلماء السياسة فيودور لوكيانوف، أندريه كورتونوف، دميتري ترينين، وعميد معهد موسكو الحكومي، أناتولي توركونوف، ورئيس الوكالة الفدرالية لشؤون رابطة الدول المستقلة، يفجيني بريماكوف.

البنتاجون: الخلافات بين بولندا وأوكرانيا لم تصل بعد لمرحلة التصدع

بدوره، قال مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن الولايات المتحدة، طلبت من بولندا تفسيرات بشأن قرارها وقف الدعم لأوكرانيا، مضيفا أن الخلافات بين الجانبين لم تصل بعد لمرحلة التصدع، وفقا لما ذكرته وكالة «بلومبرج» الأمريكية.

وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن موقف بولندا المحدد بشأن دعم أوكرانيا لا يزال غير واضح، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وكان رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، حذر في وقت سابق، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من إصدار إهانات جديدة بحق وارسو.

وعلى هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا في نيويورك الأمريكية، أكدا وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الصربي إفيتسا داتشيتش، على السعي المشترك إلى مواصلة التطوير الدينامي للعلاقات بين البلدين وتعميق الشراكة الاستراتيجية.

وأكد لافروف وداتشيتش، خلال لقائهما، على ضرورة تنفيذ سلطات كوسوفو لالتزاماتها وفقا لقرار  مجلس الأمن الدولي رقم 1244 بشأن التسوية في كوسوفو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية كييف دونيتسك

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس.. مقتل مواطن وإصابة 3 آخرين

شنت إسرائيل غارات على مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس، دُمّرت خلالها منشآت لصواريخ أرض-بحر، ما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة ثلاثة آخرين، وأكدت مصادر مغادرة فصائل أجنبية اللواء 107 قبل تنفيذ القصف. اعلان

قُتل مدنيّ سوري وأصيب ثلاثة آخرون، مساء يوم أمس، جراء غارات إسرائيلية استهدفت محيط اللواء 107 في منطقة زاما بريف جبلة وهو مقر تتواجد فيه فصائل أجنبية مسلّحة.

كما استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية ثكنة البلاطة في ريف طرطوس، وهي مقر قديم للوحدات الخاصة في الجيش السوري السابق، ويضم حاليًا مجموعات من الفصائل السورية والأجنبية ومعدات عسكرية متروكة، بالإضافة إلى ثكنة الشامية على طريق القصر في ريف اللاذقية، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من مواقع الاستهداف.

وقال عدد من أهالي منطقة زاما إن اللواء 107 كان يتواجد مقاتلين أجانب غادروا قبل وقت قصير من تنفيذ الغارة.

وأشار أحد المواطنين ليورونيوز إلى أن أحد الجرحى عُثر عليه على الطريق العام في محيط موقع الضربة، وقد تم نقله إلى المستشفى بجهود محلية. كما تسببت الانفجارات بأضرار مادية في منازل تقع ضمن نطاق 3 كيلومترات من موقع الضربة، وأثارت حالة من الهلع بين السكان المحليين.

Relatedتقرير: مفاوضات مباشرة بين سوريا وإسرائيل لتخفيف التوتر على الحدودالجيش الإسرائيلي يعلن عن تشغيل منشأة طبية جنوبي سوريا و500 مدني تلقوا العلاج فعلاإعلام إسرائيلي: جلب نحو 2,500 وثيقة وصورة من سوريا تعود لإيلي كوهن في عملية سرية للموساد

وفي مدينة طرطوس، أكد مواطنون سماع أصوات الانفجارات في مختلف أرجاء المدينة والريف، ووصف أحدهم شدة الضربات بأنه شعر وكأن زلزالاً ضرب المنطقة. وأشار إلى أنالموقع المستهدف سبق أن تعرض لضربات سابقة ولم يتم تسجيل أي عملية إجلاء له قبل القصف من المقاتلين المتواجدين فيه.

وتُعد هذه الغارات هي الأولى من نوعها منذ نحو شهر، وتأتي بعد أيام من إعلان سوريا عن دخولها في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل خلال شهر مايو/آيار الجاري بهدف احتواء التوترات بين الطرفين.

من جانبها، أفادت تل أبيب بأن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر"، وقالت إن المنشآت الواقعة في منطقة اللاذقية تشكل تهديدًا على حرية الملاحة الدولية والمحلية لدولة إسرائيل.

وتأتي هذه التطورات غداة دعوة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، من دمشق، إلى بدء حوار مباشر بين سوريا وإسرائيل، اللتين لا تزالان في حالة حرب، باقتراح "اتفاق عدم اعتداء" بين الطرفين.

وقال باراك في تصريح صحفي إن "مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار"، مشيرًا إلى أن خطوة كهذه قد تكون بداية لتطبيع العلاقات واحتواء التوترات.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل شنّت مئات الضربات العسكرية ضد مواقع عسكرية في سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بذريعة منع وقوع الأسلحة والمعدات العسكرية في أيدي السلطات الجديدة. وقد شملت إحدى تلك الضربات، التي وقعت الشهر الماضي، محيط القصر الرئاسي على خلفية أعمال عنف طائفية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • هجوم المسيّرات على موسكو.. رسائل في العمق وانتظار الرد الروسي!
  • أوكرانيا: إخلاء 25 بلدة في مقاطعتي دنيبروبتروفسك وسومي.. تفاصيل
  • لافروف وروبيو يناقشان تسوية الحرب في أوكرانيا
  • هجوم بالمولوتوف على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو.. وإصابة 5 أشخاص
  • دون إشارة لضربات أوكرانيا.. خارجية روسيا تكشف ما دار باتصال لافروف وروبيو
  • انهيار جسري كورسك وبريانسك في موسكو.. عملية تفجير تهز المنطقة
  • المحاقري يناقش سير تنفيذ قرار مقاطعة البضائع الامريكية
  • الخارجية الأمريكية لـعربي21: هذه أسباب دعمنا للحكومة السورية الجديدة
  • إسرائيل تقصف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس.. مقتل مواطن وإصابة 3 آخرين
  • جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟