سواليف:
2025-05-27@22:33:03 GMT

هيئة الدفاع لديها خياران في قضية الكاتب الزعبي

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

هيئة الدفاع لديها خياران في قضية الكاتب الزعبي

#سواليف

نشر موقع العربي الجديد تقريرا جديدا حول الحكم الصادر على الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي بالحبس سنة مع الغرامة ، ورفض #وزير_العدل طلب #إعادة_النظر في #الحكم .

وحسب تصريحات هيئة الدفاع عن الكاتب الزعبي ، فإن لديها الآن خياران ، حيث يمكن للجنة الدفاع أن تقدم طلبًا مكتوبًا جديدًا بالنقض إلى وزير العدل أو #رئيس_النيابة_العامة.

وستقوم #لجنة_الدفاع عن الزعبي بدراسة هذين الخيارين والتشاور بشأنهما” .

وتاليا تقرير العربي الجديد كاملا

مقالات ذات صلة حصيلة مرعبة للمتضررين من زلزال المغرب 2023/09/23

رفض وزير العدل الأردني طلب إعادة النظر في قضية الساخر الأردني الشهير أحمد حسن الزعبي ، المحكوم عليه بالسجن لمدة عام بسبب تعليقاته على إحدى منشوراته على فيسبوك، حسبما قال الزعبي لـ” العربي الجديد” الخميس . ، 21 سبتمبر.

وفي أغسطس/آب، حُكم على الزعبي، وهو كاتب مسرحي وساخر انتقد السياسة الأردنية في الماضي، بالسجن لمدة عام بعد أن اتهمته المحكمة بالترويج “للفتنة الطائفية” عبر #منشور على #فيسبوك.

وانتقد المنشور المعني رد الدولة على الاحتجاجات واسعة النطاق على أسعار الوقود أواخر عام 2022، والتي أدت إلى مقتل ضابط شرطة في جنوب الأردن.

أثار الحكم على الزعبي الغضب في الأردن، واعتبرت قضيته مؤشراً على تسامح الحكومة مع حرية التعبير.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تنتقد فيه جماعات حقوق الإنسان الحكومة الأردنية بسبب ما تصفه بحملة قمع متزايدة على المجتمع المدني وحرية التعبير.متعلق ب

وكانت لجنة مكونة من أكثر من 300 محامٍ اجتمعت للدفاع عن الزعبي قد قدمت في وقت سابق طلبًا كتابيًا بالنقض إلى وزير العدل في أغسطس/آب حتى تتمكن محكمة التمييز من النظر في القضية.

ويمكن إلغاء عقوبة السجن بناءً على مخالفات إجرائية أو أخطاء في حكم المحكمة الابتدائية.

وبحسب علاء هاني الحياري، المحامي في هيئة الدفاع عن الزعبي، لا يزال أمام الزعبي خياران ، حيث “يمكن للجنة الدفاع أن تقدم طلبًا مكتوبًا جديدًا بالنقض إلى وزير العدل أو رئيس النيابة العامة. وستقوم لجنة الدفاع بدراسة هذين الخيارين والتشاور بشأنهما” .

ويقول محاموه إن هناك عدة “أخطاء” في حكم المحكمة، بما في ذلك عدم منح الزعبي الفرصة للدفاع عن نفسه في عملية الاستئناف بشكل صحيح.

وقال الحياري كذلك إن أساس حكم الزعبي لم يكن منشوره على فيسبوك نفسه، بل التعليقات التي تركها آخرون على منشوره على فيسبوك والتي تضمنت لغة عنيفة.

وأضاف : “أحمد الزعبي لم يعاقب بسبب منصبه، ومنشوره لا يشكل جريمة. فكيف يعاقب على فعل ليس من صنعه، وعلى أي أساس يمكن أن يتم ذلك؟”  .

– تقليص المساحة المدنية

لاحظت جماعات حقوق الإنسان تآكلًا مطردًا في حرية التعبير والتجمع والصحافة في الأردن خلال السنوات القليلة الماضية.

وفي زيارة قامت بها إلى الأردن في أغسطس/آب،  قالت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية لمنظمة هيومن رايتس ووتش، إن السلطات الأردنية انخرطت في “انزلاق استبدادي” في السنوات الأخيرة.

وقال حسن: “لقد طرحت الحكومة خطاباً للإصلاح السياسي والتحديث… لكن في الوقت نفسه، كثفت السلطات الأردنية مضايقة واضطهاد المواطنين الذين ينظمون ويشاركون سلمياً في المعارضة السياسية”.

أعرب المجتمع المدني الأردني ومنظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقهم إزاء قانون الجرائم الإلكترونية المعتمد حديثًا، والذي يعاقب على عدد كبير من السلوكيات عبر الإنترنت ويخلق ذريعة واسعة للسيطرة على المعارضة.

في 12 أغسطس/آب، وافق العاهل الأردني على مشروع قانون الجرائم الإلكترونية المثير للجدل، والذي اعتبرته أكثر من 14 مجموعة حقوقية أردنية ودولية شديد القسوة.

ويعاقب القانون الجديد على عدد كبير من السلوكيات على الإنترنت ويحتوي على أحكام غامضة قالت جماعات حقوق الإنسان إنها تمنح السلطات مجالا واسعا لقمع المعارضة وحرية التعبير على الإنترنت.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وزير العدل إعادة النظر الحكم رئيس النيابة العامة لجنة الدفاع منشور فيسبوك حقوق الإنسان وزیر العدل أغسطس آب

إقرأ أيضاً:

الأردن والقدس.. 79 عامًا من الاستقلال و104 أعوام من الوصاية والثبات على الحق

صراحة نيوز– في الذكرى الـ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، يتجدد الحديث عن الثوابت الوطنية الراسخة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف، التي لم تغب يومًا عن وجدان الدولة الأردنية منذ تأسيسها قبل 104 أعوام، فالأردن لم يتخلَ يوماً عن مسؤوليته تجاه فلسطين، وظل ثابتًا في مواقفه، شامخًا في التزامه، متحملًا تبعات الوقوف إلى جانب شعب شقيق وقضية عادلة.

ومنذ انطلاق الثورة العربية الكبرى، كان الموقف الهاشمي واضحًا في رفض أي تنازل عن أرض فلسطين. هذا المبدأ رافق قيام إمارة شرق الأردن، وتعزز مع الاستقلال عام 1946، حينما خاض الجيش العربي معارك بطولية دفاعًا عن فلسطين، في اللطرون وباب الواد والرادار وغيرها، وارتقى الشهداء الأردنيون، وعلى رأسهم مؤسس المملكة الملك عبد الله الأول بن الحسين، شهيداً على أعتاب الأقصى.

وصاية هاشمية راسخة

ورث ملوك الأردن مسؤولية الدفاع عن القدس والمقدسات، وواصلوا عبر العقود تكريس الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية. واليوم، يقود جلالة الملك عبد الله الثاني هذا الإرث بثبات، مؤكدًا في كل المحافل أن القدس خط أحمر، وأن الأردن لن يتخلى عن دوره التاريخي والديني والقومي في حمايتها.

وبحسب وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة، فإن الأردن من خلال دائرة أوقاف القدس التابعة للوزارة، يشرف على إدارة شؤون المسجد الأقصى ومساجد القدس وأملاكها الوقفية، التي تشكل أكثر من 50% من أملاك المدينة. وتقوم الدائرة بدور حيوي في رعاية المقدسات، وتثبيت المقدسيين على أرضهم، من خلال مشاريع إسكانية وصحية وتعليمية، إضافة إلى مدارس وكليات تؤوي أكثر من 13 ألف طالب وطالبة تحت إشراف أردني مباشر.

دعم لا ينقطع

ويؤكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبد الله كنعان، أن استذكار الاستقلال يعني استحضار معاني الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين والقدس، مشددًا على أن الأردن لم يتوانَ يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية على الساحة الدولية.

وشهدت العقود الماضية جهودًا دبلوماسية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، لفرض الحضور السياسي للقضية الفلسطينية، والتأكيد على حل الدولتين، وضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما قدّم الأردن الدعم الميداني لأهل غزة، من مستشفيات ميدانية إلى مساعدات إنسانية، عبر البر والجو.

الكنائس تتمسك بالوصاية الهاشمية

وقال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن الكنائس في القدس تتمسك بالوصاية الهاشمية وتثمّن دور جلالة الملك في حماية القدس والدفاع عن مقدساتها، مؤكدًا أن الهاشميين لطالما كانوا السند والداعم للشعب الفلسطيني.

صوت للحق في المحافل الدولية

وفي حديثه، أكد الدكتور هايل الدعجة أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، صنعت حضورًا عالميًا للأردن، وجعلت من المملكة صوتًا للحق في وجه السياسات الإسرائيلية، ومثالًا للدفاع عن القيم والعدالة الدولية.

وشدد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، المهندس رفيق خرفان، على أن الوصاية الهاشمية ليست مجرد مسؤولية، بل هي التزام تاريخي وديني، وأن جلالة الملك يواصل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في وجه محاولات التهويد والتهجير، مؤكدًا أن دعم الأردن لفلسطين سيبقى ثابتًا لا يتغير.

في الذكرى 79 للاستقلال، يجدد الأردنيون العهد بأن تبقى فلسطين قضيتهم المركزية، وأن القدس ستبقى في القلب والضمير، برعاية هاشمية لا تتغير، وبشعب أردني لا يلين في وجه التحديات، مؤمن أن الدفاع عن القدس هو دفاع عن الكرامة والهوية والحق.

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد الرقمي يفتتح مركز بيانات أورنج الأردن الجديد في عين الباشا
  • بدعوة من هيئة تنشيط السياحة وفد إعلامي إسباني يزور الأردن لتعزيز حضوره على خريطة السياحة الأوروبية
  • هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات تبحث مع الوفد الصناعي الأردني وضع رؤية متكاملة للانفتاح التجاري
  • «قضية جدلية».. تامر حسني يكشف تفاصيل فيلمه الجديد «ريستارت»
  • وزير العدل يجتمع مع سفيري سنغافورة والسلفادور
  • بالصور والفيديو.. وسط الهتافات والتصفيق.. اشرف الزعبي يلهب حماس الحضور مع اقتراب انتخابات نقابة المحامين.. معا نستطيع
  • وزير العدل شكر الحجار والقوى الامنية والقضاة على انجاز الاستحقاق الانتخابي
  • خبير تشريعات عمالية: القانون الجديد ألزم أي منشأة لديها 100 عاملة بإنشاء حضانة
  • الأردن والقدس.. 79 عامًا من الاستقلال و104 أعوام من الوصاية والثبات على الحق
  • وزير العدل يتفقد واقع العمل في عدلية حماة